رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بعد تلقيه دعوتين لزيارة الزاوية والزهراء.. الغرب الليبي يرحب بـ"باشاغا"

نشر
الأمصار

تلقت الحكومة الليبية، برئاسة فتحي باشاغا، دعوتين لزيارة بلديتي الزاوية والزهراء، مع ارتفاع أسهمها السياسية أمام نظيرتها منتهية الولاية.

وخاطب المجلس البلدي للزهراء، رئيس الحكومة المكلف من البرلمان فتحي باشاغا، ووزراء حكومته لزيارة مدينتهم بناء على رغبة جميع مكوناتها، بحسب بيان من البلدية.

وتعتبر تلك الدعوة هي الثانية التي تتلقاها حكومة باشاغا بعد دعوة المجلس البلدي للزاوية، الحكومة لزيارتها، مثمنا جهود توحيد مؤسسات الدولة، وإعلاء كلمة الحق وتطبيق قوة القانون والشرعية، وصولا للانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب الآجال، وفقا لبيان البلدية.

باشاغا يزور مصراتة الليبية.. نقاش ودعوة وتعهد


وعبرت الحكومة عن شكرها وامتنانها وترحيبها بالدعوة، مؤكدة في بيان تطلعها للزيارة والاطلاع على الأوضاع والوقوف عن كثب على المشكلات والصعوبات ونقص الخدمات وبحث المعالجة الحقيقية.

وأكد المكتب الإعلامي للحكومة الليبية، أن رئيس مجلس الوزراء أصدر تعليماته بتنسيق الزيارة والترتيب لإجرائها في أقرب وقت.

وفي سياق أخر، أعربت وزيرة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية الموقتة الليبية، نجلاء المنقوش، عن استعداد ليبيا للتنسيق حول مختلف التفاصيل مع الجهات التونسية لمناسبة اللجنة القطاعية المنعقدة، اليوم الخميس، ودعم الجانب التونسي بمعدات فنية للمراقبة الحدودية.

وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي جمع وزير الخارجية التونسي، عثمان الجرندي، مع نظيرته الليبة، وتطرق إلى بحث فتح المعابر الحدودية بين البلدين، وفق ما كتب "الجرندي" في تغريدة له عبر حسابه الرسمي في "تويتر"، قائلا إن “الجانب الليبي أبدى استعداده لدعم تونس بمعدات فنية للمراقبة الحدودية”.

وفي سياق أخر، قال رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، إن المجلس لم يكن طرفًا في أي تقارب بين خليفة حفتر، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبدالحميد الدبيبة.

وأضاف “عقيلة”، خلال لقاء مع التلفزيون العربي سيبث الليلة، أنّه يعتقد أن خليفة حفتر لن يزج نفسه في حوارات مع حكومة الدبيبة، موضحًا أن بقاء الأخير في منصب مايسمى "القائد العام" مسألة تخص السلطة التشريعية.

وأشار رئيس مجلس النواب الليبي،  إلى أنه لم يتلقى أي دعوة حتى الآن للقاء رئيس المجلس الأعلى للدولة، خالد المشري بعد لقاء جنيف، لافتًا إلى  أنه يجب أن يستفتي الشعب الليبي على مشروع الدستور، مؤكدا أنه سيخاطب خلال هذه الأيام المستشارة الأممية، ستيفاني وليامز، بشأن عزم المجلس على القيام بتسمية متقلدي المناصب السيادية بشكل فردي في حال عدم حصوله على رد من المجلس الأعلى للدولة.

ورحّب عقيلة صالح، قادة المؤسسات العسكرية للجيس الليبي في طرابلس، قائلا إنّهم يطمحوا للوصول إلى حماية الحدود، وتوحيد القوات المسلحة.