رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الكرملين: صحة بوتين جيدة.. وما تثيره أوكرانيا والغرب أخبار مُفبركة

نشر
الأمصار

أكد الكرملين، اليوم الخميس، أن صحة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، جيدة ومزاعم مرضه خاطئة.

ووفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية، وصف السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، ديمتري بيسكوف، منشورات وسائل الإعلام الأوكرانية والغربية حول المشاكل الصحية لرئيس روسيا بأنها "حشو"، مشيرًا إلى أن صحة الرئيس الروسي على ما يرام.

وأضاف “ بيسكوف”: "حسنا، صحته بخير أنتم تعرفون وضع المعلومات الأوكرانية والأمريكية والبريطانية، فقد تم نشر الكثير من الأكاذيب في الأشهر الأخيرة عن صحة الرئيس وهذا ليس سوى "حشو"".

وفي وقت سابق، تطرق مدير الـ"سي آي إيه" في حديثه خلال مؤتمر "آسبن للأمن" إلى ما أشيع عن الحالة الصحية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وكشف أن المعلومات المتوفرة لدى الاستخبارات الأمريكية تفيد أن بوتين يتمتع بصحة جيدة.

فقد قال وليام بيرنز، مدير وكالة الاستخبارات المركزية: "هناك شائعات شتى عن حالة الرئيس بوتين الصحية، ولكنه ممتلئ بالصحة على قدر علمنا".

 

اقرأ أيضًا..

واشنطن: روسيا تتجه نحو ضم أراض سيطرت عليها فى دونباس بأوكرانيا


أعلنت الخارجية الأمريكية​، الأربعاء، أن تصريحات ​وزير الخارجية الروسي​ ​سيرجي لافروف​ تؤكد أن ​روسيا​ تتجه نحو ضم الأراضي التي تسيطر عليها في ​دونباس​ بأوكرانيا.

 

وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن هذه التصريحات تبرز أن الهدف النهائي للحرب الروسية غير القانونية هو الاستيلاء على الأراضي، وفقا لما أوردته فضائية سكاى نيوز عربية قبل قليل.

 

وأكدت الخارجية الأمريكية أن ضم الأراضي بالقوة يمثل انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة، متابعة "لن نسمح بحدوثه دون التصدي له، نحن أكدنا استعدادنا لدعم أي جهود لإيجاد حل دبلوماسي للحرب لكن روسيا أغلقت الباب مرارا حيال ذلك".

 

وتابعت الخارجية الأمريكية فى بيان لها "أننا سنتعاون مع ​المجتمع الدولي​ للرد بشكل واضح وحازم على أي محاولات روسية لضم الأراضي الأوكرانية".

 

من ناحية أخرى، وافقت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي على مشروع قرار يصادق على انضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي.

 

ويتعين على الدول الـ30 المنضوية في الحلف الأطلسي أن تصادق على انضمام الدولتين الاسكندينافيتين إلى التحالف لكي تصبح عضويتهما فيه باتة.

وتأتي الخطوة الأولى في مجلس الشيوخ الأمريكي على طريق إقرار عضوية البلدين في الحلف العسكري الذي تقوده الولايات المتّحدة، غداة تهديد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مجدّداً بـ"تجميد" عملية انضمامهما إذا لم يلتزما ببنود اتفاق أبرماه مع بلاده على هامش القمة الأطلسية في مدريد في نهاية يونيو.

 

وبعد أن حصل على تأييد لجنة الشؤون الخارجية، يُتوقّع أن يُحال مشروع القرار في الأسابيع المقبلة إلى الهيئة العامة لمجلس الشيوخ حيث يُفترض أن تتمّ الموافقة عليه بأغلبية كبيرة.

وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ السناتور الديموقراطي بوب مينينديز إنّ انضمام السويد وفنلندا إلى الحلف الأطلسي سيمثّل "على الأرجح أحد أهم الانتصارات الدبلوماسية في السنوات الأخيرة".

وأضاف في بيان أن "مستقبل الشراكة عبر الأطلسي سيكون أكثر تشابكاً وتماسكاً بفضل تهّور (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين".

وأعلن مساعد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، أن التحالف لا يعتزم حاليًا إرسال قوات إلى السويد وفنلندا، بعد استكمالهما مسار العضوية.

وقال مساعد الأمين العام للحلف ميرتشا جيوانا: «لا نخطط لتعزيز حضورنا في أي من البلدين»، مضيفًا «لديهما قوات وطنية هائلة وهما قادران على الدفاع عن نفسيهما».