رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأمم المتحدة: 7 قتلى بسيول بولاية جنوب دارفور السودانية

نشر
سيول دارفور
سيول دارفور

أفادت الأمم المتحدة ومنظمة إغاثية اليوم الأحد، بأن السيول الناجمة عن الأمطار الموسمية الغزيرة التي شهدتها ولاية جنوب دارفور في غرب السودان، خلفت 7 قتلى على الأقل، بينهم أطفال.


ذكرت التنسيقية العامة للاجئين والنازحين بدارفور أن الأمطار الغزيرة بدأت مساء الجمعة في محلية كاس بولاية جنوب دارفور، مشيرة إلى أن من بين القتلى امرأة حاملا وصبيين عمرهما بين عامين وثمانية أعوام.

كما قالت إن 100 منزل على الأقل في مخيمات النازحين انهارت أو تضررت جزئيا، وفقا لروسيا اليوم.

أعلن توبي هاروارد، المنسق في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عن الوفيات، ونشر لقطات على "تويتر" تظهر مناطق ومنازل غمرتها السيول.

قال كذلك إن المفوضية وشركاءها يعملون على تقديم المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة.

تسببت السيول الموسمية في مقتل أكثر من 80 شخصا وغمرت عشرات الآلاف من المنازل بجميع أنحاء السودان بين يوليو وسبتمبر من العام الماضي.

 

أخبار ذات صلة.. 

قررت جامعة النيل الأزرق تعليق الدراسة والامتحانات بجميع الكليات حفاظا على أرواح الطلاب، على أن تستأنف الدراسة والامتحانات في 31 يوليو الحالي، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء السودانية «سونا».

 

وكانت اشتباكات قد اندلعت منذ أيام عدة، بين قبيلتي الهوسا والبرتي، في مناطق الروصيرص وقيسان وود الماحي في الولاية.

 

بدأت الأحداث بمقتل مزارع في منطقة قيسان قبل أن تتسع رقعة العنف وتدمير الممتلكات في الولاية.

 

واندلع النزاع القبلي بعد خلاف حول إنشاء إدارة محلية الهوسا.

 

وقال قيادي من قبائل الهوسا: «طالبنا بأن تكون لنا إدارة أهلية ورفضت (قبائل) البرتي ذلك وتحرشوا بنا».

 

في المقابل، رد قيادي من قبائل البرتي أن «الإدارة الأهلية تعطى لصاحب الأرض وهذه أرضنا.. كيف إذن نعطي الإدارة للهوسا».

 

وتدخلت قوات الأمن لفض الاشتباكات التي خلفت 33 قتيلا و108 مصابين، تم نقل 5 منهم إلى خارج الولاية، وفق ما أعلنته وزارة الصحة السودانية.

 

إلى ذلك، قال أحمد بادي، حاكم الولاية، إن الإجراءات الحكومية تضمن فرض حظر التجول ومنع التجمعات غير الضرورية.

أقرأ ايضا.. 

أعلنت السلطات السودانية، اليوم الأحد الموافق 17 يوليو،  غلق جسر النيل الأبيض الرابط بين مدينتي الخرطوم وأم درمان.

 

وجاء إغلاق جسر النيل الأبيض الرابط بين مدينتي الخرطوم وأم درمان، تحسبًا من أي تطورات في الأحداث التي تمر بها البلاد، وبالتحديد قبيل انطلاق تظاهرات اليوم الأحد التي دعا إليها عدد من المحتجين.