رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق يعلن نجاح الخطة الأمنية الخاصة بصلاة الجمعة الموحدة

نشر
صلاة الجمعة الموحدة
صلاة الجمعة الموحدة

أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي، اليوم الجمعة، نجاح الخطة الأمنية الخاصة بالصلاة الموحدة.

وقالت الخلية في بيان، إن: "لقد كانت صلاة الجمعة اليوم في مدينة الصدر شرقي العاصمة بغداد، مثالاً للتنظيم والادارة الحسنة من خلال التعاون والتنسيق الكبير مع الاجهزة الامنية".

واضاف البيان أن "قيادة العمليات المشتركة تتقدم بالشكر الجزيل لجميع المصليين والمواطنين  والمنظمين وكل من أسهم في إنجاح الخطة الأمنية الخاصة بهذه الصلاة، كما تسأل الله تعالى أن يتقبل أعمال الجميع، وأن ينصر العراق على الإرهاب ويكون هذا الشعب صفا واحدا في مكافحة الجريمة بمختلف صورها".

من جانبه، وجه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الجمعة، رسالة شكر تخص الصلاة الموحدة.

وقال الصدر في تغريدة له: "شكرا لكم على هذا النصر العظيم، الشكر لشفاعة وفيوضات المعصومين، الشكر لشهيد الجمعة ومحييها، والشكر موصول الى اللجنة المشرفة والشكر لمصلي الجمعة القوات الامنية".

واضاف الصدر: "الشكر للمضيفين في مدينة الصدر (ثورة الصدر) والشكر للقنوات الفضائية التي غطت هذه الملحمة العبادية الوطنية المليونية الاصلاحية وتقبل عمل الجميع ونسال الله ان يعود الجميع بسلام باسرع وقت ممكن".

شدد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الجمعة، على عدم إعادة المجرب وتكرار المأساة القديمة.

وألقى خطيب صلاة الجمعة الشيخ محمود الجياشي خطبة مقتدى الصدر في الصلاة الموحدة التي أكد فيها الصدر على أنه "يجب إعادة تنظيم الحشد الشعبي وإبعاده عن التدخلات الخارجية"، مشيراً الى أنه "لا يمكن تشكيل حكومة قوية مع وجود سلاح منفلت".

وتابع الصدر: " أغلب السياسيين توجهاتهم خارجية ،وأن المرجعية العليا أغلقت بابها أمام جميع السياسيين".

وأضاف: "إذا أرادوا تشكيل الحكومة عليهم الالتزام بإخراج الاحتلال وأن أول خطوات التوبة محاسبة فاسديهم بلا تردد".

وبدأت، منذ قليل، صلاة الجمعة الموحدة في مدينة الصدر.

وبدوره، أكد مدير مكتب الصدر في بغداد، إبراهيم الجابري، اليوم الجمعة، أن الصلاة الموحدة رسالة من الصدر باستمراره على الإصلاح، مشيراً إلى أن الصلاة الموحدة تتجاوز القضية السياسية.

وقال الجابري: إن "السيد الصدر تجاوز في الصلاة الموحدة القضية السياسية"، لافتاً الى أن " الصلاة الموحدة هي لوحدة أبناء الشعب العراقي".

وأضاف أن"اللجنة التنظمية تجاوزت الكثير من الجوانب مثل الجوانب الخدمية واللوجستية والامنية"، مبينا أن "هناك تعاونا كبيرا من القوات الامنية في عمليات بغداد".

واشار الجابري الى أن "هذه الصلاة الكبيرة هي رسالة بان السيد الصدر يريد ارسال رسالة اطمئنان الى الجميع بانه لم يتخل عن الاصلاح ولا يزال يعمل على اصلاح الفساد وان السيد الصدر عندما امر باستقالة النواب الا انه لا يزال يتصدر الاصلاح من دون تميز بين محافظة واخرى وبين شخص واخر".

وبين الجابري أن "العملية التنظيمية للصلاة الموحدة تجري بانسيابية عالية"، مشيرا الى ان "الصلاة الموحدة مليونية وامتدت من بداية شارع الفلاح الى نهايته".