رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصدر يوجه دعوة للكتل السياسية في خطبة الجمعة الموحدة

نشر
الأمصار

شدد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الجمعة، على عدم إعادة المجرب وتكرار المأساة القديمة.

وألقى خطيب صلاة الجمعة الشيخ محمود الجياشي خطبة مقتدى الصدر في الصلاة الموحدة التي أكد فيها الصدر على أنه "يجب إعادة تنظيم الحشد الشعبي وإبعاده عن التدخلات الخارجية"، مشيراً الى أنه "لا يمكن تشكيل حكومة قوية مع وجود سلاح منفلت".

وتابع الصدر: " أغلب السياسيين توجهاتهم خارجية ،وأن المرجعية العليا أغلقت بابها أمام جميع السياسيين".

وأضاف: "إذا أرادوا تشكيل الحكومة عليهم الالتزام بإخراج الاحتلال وأن أول خطوات التوبة محاسبة فاسديهم بلا تردد".

وبدأت، منذ قليل، صلاة الجمعة الموحدة في مدينة الصدر.

وبدوره، أكد مدير مكتب الصدر في بغداد، إبراهيم الجابري، اليوم الجمعة، أن الصلاة الموحدة رسالة من الصدر باستمراره على الإصلاح، مشيراً إلى أن الصلاة الموحدة تتجاوز القضية السياسية.

وقال الجابري: إن "السيد الصدر تجاوز في الصلاة الموحدة القضية السياسية"، لافتاً الى أن " الصلاة الموحدة هي لوحدة أبناء الشعب العراقي".

وأضاف أن"اللجنة التنظمية تجاوزت الكثير من الجوانب مثل الجوانب الخدمية واللوجستية والامنية"، مبينا أن "هناك تعاونا كبيرا من القوات الامنية في عمليات بغداد".

واشار الجابري الى أن "هذه الصلاة الكبيرة هي رسالة بان السيد الصدر يريد ارسال رسالة اطمئنان الى الجميع بانه لم يتخل عن الاصلاح ولا يزال يعمل على اصلاح الفساد وان السيد الصدر عندما امر باستقالة النواب الا انه لا يزال يتصدر الاصلاح من دون تميز بين محافظة واخرى وبين شخص واخر".

وبين الجابري أن "العملية التنظيمية للصلاة الموحدة تجري بانسيابية عالية"، مشيرا الى ان "الصلاة الموحدة مليونية وامتدت من بداية شارع الفلاح الى نهايته".

وتجمع المئات من العراقيين، في بغداد، في وقت متأخر من الخميس، وذلك لأداء صلاة الجمعة.

واكتظ حي الصدر الشيعي شرقي بغداد مساء الخميس، بالآلاف من أتباع الزعيم الشيعي مقتدى الصدر للمشاركة في صلاة الجمعة الموحدة الجمعة في ظل إجراءات أمنية مشددة.

ووصلت آلاف السيارات والحافلات طوال النهار وحتى مساء الخميس إلى حي الصدر الشيعي قادمة من المحافظات العراقية للمشاركة في هذه الصلاة التي تعد الأكبر في تاريخ العراق الحديث.

ورجح القيادي في الكتلة الصدرية حاكم الزاملي مشاركة نحو مليون مواطن في هذه الصلاة المخصصة لأغراض العبادة وليست لأغراض المظاهرات الاحتجاجية.

ودعا الزعيم الشيعي مقتدى الصدر في وقت سابق الخميس، أنصاره إلى "الالتزام بالأوامر والنظام".