رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ليبيا.. باشاغا ينتقد استمرار الدعم الدولي للدبيبة

نشر
الأمصار

أوضح رئيس الحكومة الليبي المكلف من مجلس النواب، فتحي باشاغا، اليوم الأربعاء، سبب اجتماعه مع لجنة الشؤون الخارجية بمجلس العموم البريطاني، الذي جرى أمس الثلاثاء، عبر تقنية الفيديو بحضور عدد من أعضاء اللجنة

وغرد “باشاغا” عبر حسابه على «تويتر» قائلا: «إن تعزيز العلاقات مع الحلفاء الدوليين الرئيسيين يُعد من ضمن أهم النقاط التي تطرحها خارطة الطريق نحو التعافي التي وضعتها للنهوض بليبيا  ولهذا السبب اجتمعت يوم أمس بلجنة البرلمان البريطاني للشؤون الخارجية».

وأضاف رئيس الحكومة المكلف من مجلس النواب الليبي، تغريدة ثانية: «لقد حاربت المملكة المتحدة وليبيا جنبا إلى جنب ضد داعش في ليبيا، وقد اجتمعت بلجنة البرلمان البريطاني للشؤون الخارجية لاستعراض خارطة الطريق نحو التعافي التي أقترحها وتسليط الضوء على تضحياتنا من أجل تحقيق الأمن».

باشاغا: سنعمل مع الحلفاء لتكون ليبيا بمثابة الحصن الإقليمي ضد الإرهاب

وفي سياق متصل، أكد رئيس الحكومة الليبية المكلف من مجلس النواب، فتحي باشاغا، أن بلاده ستعمل مع الحلفاء لتكون بمثابة الحصن الإقليمي ضد الإرهاب، وإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية الموجودة بها.

وأعرب باشاغا، في كلمته أمام لجنة الشئون الخارجية بمجلس العموم البريطاني، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الليبية، أمس الثلاثاء، عن تطلعه لدعم بريطانيا لحكومته وقيامها بدور متميز في هذا الشأن، محذرًا من خطورة الوضع الراهن في ليبيا على أوروبا.

وأكد باشاغا، أن بلاده أصبحت ساحة لتصفية الحسابات الدولية، وأن ما يحدث في أوكرانيا ألقى بظلاله على ليبيا على المستوى السياسي والأمن الغذائي، لافتا إلى أن الشعب الليبي غير راض عن الوضع الحالي في البلاد، وأن خير دليل على ذلك المظاهرات والاحتجاجات التي شهدتها البلاد خلال الأسابيع القليلة الماضية في جميع المناطق وأكبرها كانت في العاصمة طرابلس.

وأشار إلى أنه خلال الأشهر القليلة الماضية، شكل حكومة مستعدة للنهوض بالبلاد ودفعها نحو الانتخابات التي هي في أمس الحاجة إليها، لافتا إلى أن حكومته ستعمل على توفير فرص الاستثمار وإعادة الإعمار، فضلا عن استعدادها للتعاون والعمل مع بريطانيا على ملف اتفاقية أمن الطاقة وتجارة العبور والمساعدة في التقليل من تدفق المهاجرين غير الشرعيين الذين يعبرون إلى جنوب أوروبا.

وأوضح أن بلاده غير قادرة على القيام بإصلاح الأوضاع إلا بدعم ومساندة من المجتمع الدولي، معربا عن تطلعه لأن يكون الدور الأبرز للمملكة المتحدة، خاصةً وأن كل الدول لم تأخذ موقفاً رافضاً لحكومته وأنه يحظى بقبول العديد من الدول العربية والأوروبية.