رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

‏مجلس الأمن يقرر تجديد تفويض فريق الخبراء الدوليين في ليبيا

نشر
الأمصار

قرر مجلس الأمن، اليوم الإربعاء، تجديد تفويض فريق الخبراء الدوليين في ليبيا.

وفي سياق متصل، أعلن مجلس الأمن أنه سيعقد جلستَين علنيَّتين بشأن ليبيا، أولاهما فى 25 يوليو الجاري، لتقديم إحاطة البعثة الأممية، وثانيهما يوم 28 يوليو.

وذكرت وكالة الأنباء الليبية "وال" اليوم الأربعاء، أن إعلان مجلس الأمن عن عقد جلستَين علنيَّتين بشأن ليبيا، يأتي مع قرب انتهاء ولاية البعثة الأممية وولاية عملية "إيريني" لمراقبة حظر الأسلحة في نهاية يوليو الجاري.

أخبار أخرى..

ليبيا.. مؤسسة النفط تعلن رفع حالة "القوة القاهرة" عن ميناءي البريقة والزويتينة

أعلنت المؤسسة الليبية للنفط رفع حالة القوة القاهرة عن ميناءى البريقة والزويتينة، لافتة إلى أن الناقلة "إيبلا" في طريقها لتحميل شحنة من المكثفات بعد قبولها فنيا من شركة سرت.


وقال رئيس مجلس إدارة المؤسسة مصطفى صنع الله في بيان له إنه "بعد مفاوضات طويلة ومستمرة إبان فترة عطلة عيد الأضحى تم الاتفاق على دخول الناقلة فور وصولها ومباشرة شحن المكثفات من ميناءى البريقة الزويتينة، في خطوه تتبعها خطوات".

وأضاف: "يتولى فريق من المختصين بالمؤسسة الوطنية للنفط والشركات التابعة المفاوضات للموافقة على قبول النواقل لمناداة ميناءي السدرة والزويتينة والمباشرة بمعاودة الإنتاج لحقول شركتي الواحة ومليته بأمل انفراج الأزمة".

وتابع: "طيلة الأيام الماضية جرى التواصل مع حرس المنشآت النفطية ورئيس لجنة الطاقة بمجلس النواب الليبي، ونتج عن هذه المفاوضات الوصول إلى قناعة من أهمية شحن المكثفات، لحل أزمة نقص الغاز في المنطقة الشرقية، وضمان تغذية محطتي الزويتينة وشمال بنغازي، فضلا عن محطة السرير فور مباشرة إنتاج حقول شركة الواحة".

وطمأنت المؤسسة السوق النفطية من أن ليبيا مستمرة في النهوض بمسئولياتهم والمحافظة على تدفق النفط بانتظام للأسواق العالمية، وقد أعطيت التعليمات للشركات بزيادة القدرة الإنتاجية تدريجيا من النفط والغاز الطبيعي.

ولفتت إلى أن المؤسسة الوطنية للنفط عندما تتعامل مع قضايا الوطن فإن حساباتها لا تتخطى مصلحة الوطن، وبجهود أبنائها على الأرض في العاصمة طرابلس وكافة المناطق الأخرى لن تفقد البوصلة وستصل إلى أهدافها النبيلة بالطرق المشروعة، وأنها لا تحتكم سيادتها بالولاء إلى دول لها حسابات أخرى تختلف عن حسابات الوطن الغالي.