رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السعودية: علاقاتنا بمصر قوية وهناك توافق في الرؤى

نشر
الأمصار

أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي، رئيس اللجنة العليا لأعمال الوزارة بالحج والعمرة والزيارة، الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، قوة العلاقات السعودية المصرية، مشددًا على وجود توافق في الرؤى للتصدى لمسيسي الإسلام.

 

وأشار إلى أن وزارة الشؤون الإسلامية السعودية، تقوم بنشر الوسطية والاعتدال، وسط توافق فى الرؤى مع جمهورية مصر العربية الشقيقة، بما يوافق القرآن الكريم و السنة النبوية، و هو ما يمثل التقدير الذى يكنه علماء المملكة العربية السعودية لعلماء مصر، و ما يكنه أيضاً العلماء المصريون من احترام لعلماء المملكة.

 

وأضاف آل الشيخ أن وزارة الشؤون الإسلامية، تتعاون مع دار الإفتاء، والأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف بمصر، والجميع متفق على تحديد المسار الذى تم اختطافه فى فترة من الزمن من خلال تسييس الدين، ونعمل وفقاً لما جاء فى القران الكريم والسنة النبوية، و نشر الدين بحكمة و عدل وعدم استغلال الدين لمصالح دنيوية.

 

وفيما يتعلق بمناسك الحج، أكد وزير الشئون الإسلامية السعودي، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولى العهد الأمير محمد بن سلمان، لهما بصمات كبيرة من خلال الخدمات التى تم تقديمها لحجاج بيت الله الحرام بجميع المشاعر و المناسك، منذ دخول الحاج إلى المطارات وأخذ التأشيرات، وحتى الانتهاء من المناسك.

 

اقرأ أيضًا..

مفتي السعودية يلتقي شوقي علام في منى

 

استقبل الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ مفتى عام السعودية، رئيس هيئة كبار العلماء، الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء فى مقر إقامته بمنى، مفتى الجمهورية المصرية الدكتور شوقى علام.

وقدم علام السلام على سماحته وتهنئته بعيد الأضحى المبارك، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السعودية "واس".

وذكرت "واس" أن المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء، عضو اللجنة الدائمة الدكتور سعد بن ناصر الشتري، وعضو هيئة كبار العلماء عضو اللجنة الدائمة الدكتور عبدالسلام السليمان قد حضرا اللقاء.

وأعلن الديوان الملكي السعودي، وفاة الأمير تركي بن سعود بن تركي بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود.

وتابع الديوان الملكي السعودي فى بيانه: "انتقل الأمير تركي بن سعود بن تركي بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود، وسيصلى عليه يوم غد الأحد الموافق 11 / 12 / 1443هـ، بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض".

وأضاف البيان: "تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وأسكنه فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون".