رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السعودية تدشن المنصة الوطنية للإنذار المبكر في حالات الطوارئ

نشر
الأمصار

أعلن وزير الداخلية السعودي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، اليوم السبت، عن تدشين المنصة الوطنية للإنذار المبكر في حالات الطوارئ باستخدام خدمة البث الخلوي.

وأوضح مدير عام الدفاع المدني الفريق سليمان بن عبدالله العمرو، خلال التدشين، أن المنصة ستسهم في حماية الأرواح والممتلكات والحد من الآثار الناتجة عن المخاطر، مبينا أنه يتم من خلال المنصة إرسال رسائل تحذيرية إلى الهواتف المتصلة بشبكات الاتصالات المتنقلة مصحوبة بنغمة مميزة ذات صوت عالٍ.

ويأتي تدشين المنصة ضمن جهود وزارة الداخلية ممثلة بالمديرية العامة للدفاع المدني لتسخير التقنية ومواكبة التطور التقني في جميع المجالات.

وفي سياق أخر، دعت المملكة العربية السعودية، اليوم السبت، مواطنيها في سريلانكا إلى أخذ الحيطة والحذر، فى ظل الإضطرابات الشديدة في سريلانكا، بحسب شبكة العربية، كما دعت السعودية مواطنيها الراغبين في السفر إلى سريلانكا لتأجيل رحلاتهم. 

وكانت قد أعلنت عدد من وسائل الإعلام، عن أنباء بشأن نقل رئيس سريلانكا إلى قاعدة عسكرية؛ تزامنًا من تصاعد وتوتر الأحداث بالبلاد.

وكان فر الرئيس السريلانكي غوتابايا راجابكسا، السبت، من مقره الرسمي في العاصمة، فيما حاول محتجون غاضبون اقتحام القصر الرئاسي.

وقال مسؤول رفيع في وزارة الدفاع السريلانكية، في تصريح لوكالة "فرانس برس"، إن الرئيس نقل إلى مكان آمن".

وأضاف أن الجنود أطلقوا النار في الهواء لمنع المتظاهرين الغاضبين من السيطرة على القصر الرئاسي.
 وفي غضون ذلك، عرض التلفزيون السريلانكي مشاهد تظهر متظاهرين يطالبون باستقالة الرئيس أثناء اقتحامهم المجمع الرئاسي.

محتجون يقتحمون القصر الرئاسي بسريلانكا

واليوم، احتشد عشرات الآلاف من المحتجين في العاصمة كولومبو، رافعين شعارات تطالب بتنحي الحكومة بعد تدهور الأوضاع الاقتصادية.

وذكرت الشرطة السريلانكية أن محتجين، يدعمهم رهبان بوذيون، وصلوا إلى العاصمة للمطالبة باستقالة الرئيس جوتابايا راجاباكسا والحكومة بسبب فشلهما في تسوية المشكلات الاقتصادية.

وتجمعت الحشود بالقرب من المقر الرسمي للرئيس في كولومبو، فيما تدفق المزيد على المدينة، وسط انتشار قوات الأمن والجيش حول مقر إقامة الرئيس، حيث أقيمت حواجز حديدية ثقيلة في المناطق المحيطة.

ويخيم المتظاهرون منذ شهور أمام مقر راجاباكسا في كولومبو، للمطالبة باستقالته بسبب سوء إدارته للأزمة الاقتصادية.

ونُقل آلاف الجنود إلى كولومبو في وقت سابق لدعم الشرطة التي تحرس المقر الرسمي لراجاباكسا الذي تعهد محتجون باقتحامه السبت.

وأعلنت الحكومة حظرا للتجوال لأجل غير مسمى أمس الجمعة، لكن رفعته في وقت مبكر صباح اليوم السبت، وسط احتجاجات من قبل محامين وجماعات الحقوق المدنية ورهبان بوذيين.

وقال رئيس اتحاد الطلاب واسانتا موداليج لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "كان هدف حظر التجوال هو منع الأشخاص من تنظيم الاحتجاج، لكنهم اضطروا إلى رفعه بسبب الضغوط من الجمهور".

 

وتأتي الاحتجاجات في أعقاب أزمة اقتصادية غير مسبوقة، أسفرت عن نقص في الوقود والغاز والأدوية والغذاء.

ويستمر انتظار طوابير طويلة، خارج محطات الوقود، حيث لا يتوافر سوى مخزون محدود من الوقود.

وذكر مكتب الرئيس أمس الجمعة أنه تم اتخاذ إجراءات لاستعادة إمدادات الوقود والغاز والأدوية. وناشدت سريلانكا أيضا صندوق النقد الدولي للحصول على حزمة إنقاذ.

وكانت قد حضت الأمم المتحدة السلطات السريلانكية والمتظاهرين على ضمان أن تكون مظاهرات السبت سلمية.