رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السودان: ملف رعاية النازحين يحتاج لتكاتف الجهود الدولية

نشر
الأمصار

أكد وزير الخارجية السوداني المكلف، علي الصادق، أن ملف الشؤون الإنسانية ورعاية النازحين يحتاج إلى تكاتف الجهود الدولية والإقليمية لمجابهة المشاكل التي تكتنفه، لا سيما في جانب صعوبة توفير تمويل لتنفيذ برامج إعادة النازحين إلى مناطقهم.

 

والتقى وزير الخارجية السوداني المكلف، اليوم الاثنين، مع وفد الأمم المتحدة الذي يزور السودان، ويضم إلى جانب أعضاء المؤسسة، أعضاء من الكونجرس ووزارة الخارجية الأمريكية، بحضور ممثلين لبعثة الأمم المتحدة في السودان "يونيتامس"، والسفارة الأمريكية بالخرطوم.

 

وأطلع وزير الخارجية السوداني الوفد على أولويات عمل الحكومة في ملف النازحين والجهود المبذولة لتذليل العقبات التي تعترض تنفيذ البرامج المقترحة، كما أطلعه على التحديات التي تواجه الفترة الانتقالية والجهود التي تقوم بها قيادة الدولة لإحداث توافق بين الأطراف السودانية بهدف العودة إلى المسار الانتقالي.

 

من جانبهم، قال أعضاء الوفد إن مؤسستهم في الأساس منظمة مجتمع مدني تُعّنى بدعم أنشطة الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة، وتعريف الرأي العام الأمريكي بهذه الأنشطة.

 

وأوضحوا أن زيارتهم إلى السودان تأتي في إطار التعرف على برامج وجهود الأمم المتحدة بالسودان في مختلف المجالات، وفي ملف الشؤون الإنسانية بصفة خاصة، مؤكدين أن هناك اهتماما أمريكيا بما يجري في السودان.

 

اقرأ أيضًا..

البرهان: حل السيادة وتشكيل مجلس أعلى للقوات المسلحة بعد اختيار الحكومة


 

قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، عبد الفتاح البرهان، إنه بعد تشكيل الحكومة التنفيذية سيتم حل مجلس السيادة وتشكيل مجلس أعلى للقوات المسلحة.

وقال البرهان، إن القوات المسلحة تعيد تأكيدها بالوقوف مع التحول الديمقراطي والوصول للانتخابات”، مؤكدا أن القوات المسلحة ستبقى حارسا لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني.

وأضاف البرهان أن القوات المسلحة لن تشارك في المفاوضات الجارية للآلية الثلاثية.

وأشار إلى أن انسحاب الجيش من الحوار يهدف لإفساح المجال للقوى السياسية والثورية لتشكيل حكومة كفاءات وطنية


ودعا البرهان القوى السياسية والثورية للانخراط في حوار فوري وجاد لإعادة البلاد إلى مسار التحول الديمقراطي.

فيما قرر رئيس مجلس السيادة السوداني القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، عدم مشاركة المؤسسة العسكرية في المفاوضات الجارية حاليا، والتي تسهلها الآلية الثلاثية (الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي ومنظمة الإيجاد)، لإفساح المجال للقوى السياسية والثورية والمكونات الوطنية الأخرى، للجلوس وتشكيل حكومة من الكفاءات الوطنية المستقلة، تتولى إكمال مطلوبات الفترة الانتقالية.