رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تونس.. القبض على خلية إرهابية في مدينة صفاقس

نشر
الأمصار

أعلنت تونس توقيف خلية إرهابية في مدينة صفاقس خططت للسطو المسلح على مؤسسات مالية.

وقالت وزارة الداخلية التونسية في بيان إنه "تمّ إعداد كمين مُحكم من قبل قوات الأمن أفضى إلى توقيف 3 إرهابيين من الخلية".

وأضافت أن الموقوفين اعترفوا خلال التحقيقات بتبنيهم للفكر التكفيري واستباحة أموال "غير المسلمين"، كما اعترفوا باعتزامهم السّطو على أحد الفروع البنكيّة تزامنا مع عملية تزويده بالسيولة بعد إعداد مخطط مُحكم بلغ مراحله الخيرة من خلال رصد دقيق للهدف والتقاط صور له وحيازة سلاح ناري لاستغلاله في السيطرة على البنك واحتجاز رهائن إضافة إلى تعطيل منظومة السلامة والمراقبة.

ونشطت السلطات الأمنية التونسية، مؤخرا في مواجهات تهديدات إرهابية وصفتها بالجدية ضد الرئيس قيس سعيد ومؤسسة الرئاسة.
 

ومنذ مايو/ أيار 2011، تشهد تونس من حين إلى آخر، أعمالا إرهابية تصاعدت وتيرتها بدءا من 2013، راح ضحيتها عشرات الأمنيين والعسكريين والسياح الأجانب.

 

أخبار أخرى..

تونس تبدأ مفاوضات مع صندوق النقد الدولي حول برنامج التمويل الجديد

تقام المفاوضات الرسمية بين السلطات التونسية وصندوق النقد الدولي بتونس، الاثنين المقبل؛ من أجل التفاوض حول برنامج التمويل الجديد.


وأشارت وكالة "تونس إفريقيا" للأنباء، نقلًا عن مصدر بالبنك المركزي التونسي أمس الجمعة، إلى أن وفدًا من صندوق النقد الدولي سوف يزور تونس، الأثنين المقبل؛ من أجل البدء الرسمي للمفاوضات مع السلطات التونسية.

وفي وقت سابق، قد أعلن صندوق النقد الدولي، أنه على استعداد لبدء المفاوضات مع الحكومة التونسية حول برنامجها الإصلاحي، خلال الأسابيع القادمة، عقب سلسلة من المناقشات الفنية استمرت لعدة شهور، مؤكدا وقوفه إلى جانب السلطات التونسية في ما تبذله من جهود للمضي قدما في الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية.

وفي سياق أخر، بحث وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، مع وزير خارجية الجزائر رمطان لعمامرة، مجالات الشراكة المتميّزة والتعاون القائم بين البلدين في مختلف المجالات.

 

وذكر بيان لوزارة الخارجية التونسية، أن ذلك جاء خلال لقاء الوزيرين على هامش مشاركتهما في الاجتماع التشاوري الدوري لوزراء الخارجية العرب الذي سيعقد غدا السبت بالعاصمة اللبنانية ببيروت.

وأكّد الوزيران، خلال اللقاء، حرص قيادتي البلدين، على مزيد من الارتقاء بمختلف علاقات التعاون ولا سيما الاقتصادي والتجاري وخدمة مصلحة الشعبين الشقيقين.

 

وأضاف البيان أن الوضع في ليبيا استأثر بحيز من التشاور، حيث شدد الوزيران على أهمية استقرار ليبيا، وعلى ضرورة استكمال المسار السياسي في كنف الوفاق والوحدة من خلال حوار ليبي- ليبي و حشد الجهود الوطنية لتحقيق المصالحة الوطنية.

 

وعن الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب، أبرز الوزيران أهمية تعزيز آليات العمل العربي المشترك في ظلّ التحديات التي تواجهها المنطقة والتغيرات السريعة والخطيرة التي يشهدها العالم.