رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بايدن: المحكمة العليا الأمريكية "متطرفة"

نشر
الأمصار

هاجم الرئيس الأمريكى جو بايدن، المحكمة العليا الأمريكية، بعد قرارها إلغاء حق الإجهاض فى البلاد.

 

وقال بايدن فى اجتماع مع حكام الولايات، الجمعة: "أشارك الغضب العام نحو هذه المحكمة المتطرفة"، مشيرا إلى أن المحكمة تريد إعادة أمريكا إلى الوراء وتقليص الحقوق.

 

 

وصرح بايدن: "فى الوقت الحالى ليس لدينا أصوات فى مجلس الشيوخ". وأعرب الرئيس عن أمله فى أن يتغير هذا الوضع بعد الانتخابات فى نوفمبر المقبل.

 

ولا يتمتع الحزب الديمقراطى بقيادة بايدن حاليا إلا بأغلبية ضئيلة فى مجلس الشيوخ، ولا يستحوذ الديمقراطيون إلا على 50 مقعدا أى النصف بالضبط، وبالتالى يتم إبطاء سرعة المجلس بشكل منتظم بواسطة ما يسمى بخاصية التعطيل.

 

وليس الديمقراطيون فقط هم من يقف وراء تعليق خاصية التعطيل، فقد كان السيناتور جو مانشين من ولاية ويست فرجينيا والسناتور كيرستن سينيما من ولاية أريزونا قد عارضا ذلك التشريع من قبل.

 

وخاصية التعطيل هى لائحة عمرها أكثر من 100 عام وتنص على أنه بالنسبة للعديد من مشاريع القوانين، يجب أن يوافق 60 من أعضاء مجلس الشيوخ المئة على إنهاء النقاش قبل أن يكون هناك تصويت فى غرفة الكونغرس.

 

اقرأ أيضًا..

بايدن: روسيا تكبدت خسائر كبيرة في أوكرانيا ولن تنتصر


قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن روسيا تكبدت خسائر كبيرة في أوكرانيا ولن تنتصر.

وأضاف بايدن أن بلاده والناتو قدموا دفاعات جوية ومنصات إطلاق الصواريخ لأوكرانيا.

وأشار الرئيس الأميركي إلى أن الهدف من تحديد سقف لسعر النفط الروسي هو خفض أسعار الوقود عالميا مشيرا إلى أن روسيا هي السبب في ارتفاع أسعار الغذاء والوقود عالميا.

وفي ختام قمة حلف شمال الأطلسي في مدريد أعلن بايدن أن الولايات المتحدة ستقدم إلى أوكرانيا مساعدة عسكرية جديدة بقيمة "أكثر من 800 مليون دولار" من الدفاعات المضادة للطيران والمدفعية وتجهيزات أخرى؛ مشيرا إلى أن هذه المساعدة الجديدة ستفصّل "في الأيام المقبلة".

وأعلن بايدن خلال قمة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) في مدريد الأربعاء أن بلاده "ستعزز وجودها العسكري في أوروبا" كي يتمكن الحلف من "الردّ على التهديدات الآتية من كافة الاتجاهات وفي كلّ المجالات: برًا وجوًا وبحرًا".

وأكد أنه سيتمّ تعزيز الوجود العسكري والإمكانات العسكرية الأميركية في إسبانيا وبولندا ورومانيا ودول البلطيق وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا.