رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قلق إفريقي من تصعيد التوتر العسكري بين إثيوبيا والسودان

نشر
السوادن واثوبيا
السوادن واثوبيا

أعرب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد، عن قلقه من «تصعيد التوتر العسكري» بين إثيوبيا والسودان داعياً البلدين إلى الامتناع عن أي عملية عسكرية جديدة.

واتهمت الخرطوم، الاثنين، الجيش الإثيوبي بإعدام 7 جنود سودانيين إضافة إلى مدني أسروا على الأراضي السودانية في منطقة الفشقة الحدودية المتنازع عليها بين البلدين.

ونفت الحكومة والجيش في إثيوبيا ذلك، واتهمتا الجنود السودانيين بدخول الأراضي الإثيوبية ما أدى إلى وقوع اشتباك مع ميليشيات محلية تسبب في خسائر في الجانبين.

وقال الاتحاد الإفريقي، في بيان، إن موسى فقي محمد «يتابع بقلق عميق تصاعد التوتر العسكري بين جمهوريتي إثيوبيا الاتحادية الديمقراطية والسودان ويأسف بشدة للخسائر في الأرواح على حدودهما المشتركة».

ودعا رئيس المفوضية التشادي البلدين «إلى الامتناع عن أي عمل عسكري مهما كان مصدره وإلى الحوار لحل أي خلاف.

 

أخبار ذات صلة.. 

تستعد قوات الأمن في السودان لمواجهة احتجاجات واسعة مرتقبة، الخميس، بقطع خدمة الإنترنت في البلاد.

ووفق لتصريحات صحفية، فإنه "تم قطع الإنترنت وسط مخاوف من قطع الاتصالات الهاتفية على كافة الشبكات"

ويستعد السودانيون لمظاهرات احتجاجية حاشدة تنظمها المعارضة؛ لمطالبة العسكريين بتسليم السلطة للمدنيين الذي قالوا إن عدم تسليم السلطة أدى إلى تفاقم الأزمة السياسية والاقتصادية بالبلاد.

وعشية الاحتجاجات، قتلت قوات الأمن السودانية متظاهرا خلال مسيرات نظمت مساء الأربعاء. وقالت لجنة أطباء السودان (غير حكومية) إن المتظاهر توفي بعد أن أصيب "برصاصة في الصدر" خلال مسيرات في شمال الخرطوم.

وبذلك يرتفع العدد إلى 103 عدد قتلى الاحتجاجات منذ أحداث 25 أكتوبر/تشرين الأول بقيادة قائد الجيش عبدالفتاح البرهان الذي أطاح بالحكومة آنذاك، واعتقل قيادتها قبل أن يتم الإفراج عنهم، حسب اللجنة.

وشددت السلطات الإجراءات الأمنية في العاصمة الخرطوم وحولها من مدن، على الرغم من رفع حالة الطوارئ التي فرضت عقب الانقلاب.
وتشهد العاصمة السودانية والمناطق المجاورة لها احتجاجات شبه أسبوعية.

وتعاني البلاد من أزمة سياسية واقتصادية تتفاقم باضطراد منذ الانقلاب.

وقالت قوى الحرية والتغيير، التحالف المدني الحاكم سابقا، في دعوتها إلى مظاهرات الخميس إن "30 يونيو/حزيران طريقنا لإسقاط الانقلاب وقطع الطريق أمام أي بدائل وهمية"، داعية المحتجين إلى "المشاركة بفاعلية" في المظاهرات.

ودعا ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إلى احتجاجات تحت وسم "مليونية زلزال 30 يونيو"، وخرجت مظاهرات في الخرطوم وجوارها للدعوة إلى الاحتجاجات الحاشدة في هذا اليوم.

ودعا فولكر بريتيس الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بالسودان السلطات الثلاثاء إلى تجنب العنف في مواجهة الاحتجاجات، وقال في تغريدة على حسابه الرسمي على تويتر "لن يتم التسامح مع العنف ضد المتظاهرين".