رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السعودية تمدد دخول العمانيين إلى الأراضي المقدسة حتى 3 ذو الحجة

نشر
الأمصار

أعلنت ‏وزارة الحج والعمرة ‎السعودية، اليوم الأربعاء، تمديد فترة دخول الحجاج القادمين من سلطنة ‎عُمان إلى الأراضي المقدسة  عبر المنافذ البرية إلى يوم الثالث من ذي الحجة لهذا العام.

وبينت وزارة الحج والعمرة أنها بالتعاون مع الجهات ذات العلاقات تعمل على تأمين رحلات بديلة ومقاعد إضافية لحجاج بريطانيا وأمريكا ودول أوروبا، إضافة إلى إصدار تأشيرات فورية للدخول إلى المملكة.

وأضافت وزراة، في بيان اليوم الأربعاء، أن ذلك يأتي ضمن حزمة من الحلول العاجلة للتحديات التي واجهها الحجاج مع محدودية السعة المقعدية للرحلات، والصعوبات التقنية التي واجهت البوابة الإلكترونية لحجاج الخارج.

وأشارت الوزارة إلى حرصها على التيسير وحل أي تحدٍّ يواجه حجاج بيت الله الحرام؛ لضمان حصول كل حاج على فرصة أداء الحج ممن حظوا بفرصة اختيارهم لهذا العام 1443 هـ.

وأكدت أن جميع الجهات العاملة في منظومة خدمة ضيوف الرحمن تتابع على مدار الساعة أوضاع الحجاج في الداخل والخارج؛ لضمان تيسير وتسهيل وصولهم، ومتابعتهم ورعايتهم أثناء موسم الحج.

وفي سياق أخر، أكد العميد سامي بن محمد الشويرخ، المتحدث الرسمي للأمن العام بالسعودية، اليوم الأربعاء، أنه سيتم مخالفة كل من يتم ضبطه قادمًا للحج من دون تصريح بغرامة مالية قدرها 10 آلاف ريال، وذلك تنفيذا للتعليمات المنظمة للحج التي تقتضي حصول الراغبين في الحج على تصريحٍ بذلك من الجهات المختصة.

وأهاب الشويرخ، بالمواطنين والمقيمين كافة الالتزام بالتعليمات الخاصة بالحج، مؤكدًا أن رجال الأمن سيؤدون مهامهم في جميع الطـرق والممرات المؤدية إلى المسجـد الحرام والمشاعر المقدسة وداخلها؛ لمنع وضبط المخالفات وتطبيق العقوبات بحق جميع المخالفين.

وفي سياق أخر، بحث وزير الدولة السعودي للشئون الخارجية عضو مجلس الوزراء، مبعوث شئون المناخ، عادل بن أحمد الجبير، اليوم الأربعاء، عبر تقنية الاتصال المرئي، مع المبعوث الصيني الخاص بشأن تغير المناخ "شاي تشن هوا"، أوجه التعاون بين البلدين للحفاظ على البيئة والحد من التغير المناخي.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية، أنه جرى - خلال اللقاء - التباحث حول موضوع المناخ، وسبل تعزيز التعاون الثنائي بالتعاون مع الشركاء الدوليين والإقليميين لتحقيق المستهدفات العالمية لإيجاد بيئة أفضل للأجيال القادمة.

السعودية: ارتفاع عدد السكان بنسبة 1.2% في 2021

وفي سياق آخر، أكدت الهيئة العامة للإحصاء في السعودية، اليوم الأربعاء، تراجع إجمالي عدد السكان في السعودية بنسبة 2.6% في منتصف العام 2021 إلى 34.1 مليون نسمة مقارنة بنحو 35 مليون نسمة في منتصف العام 2020.

وقالت الهيئة، إن العامل الرئيس المحرك لانخفاض إجمالي عدد السكان هو انخفاض عدد السكان غير السعوديين بنسبة 8.6%، مع خروج عديد من غير السعوديين من البلاد خلال جائحة كورونا.

وأردفت الهيئة أن عدد السكان السعوديين ارتفع بنسبة 1.2% في منتصف العام 2021، على أساس سنوي.

وشكل الذكور ما نسبته 56.8% من إجمالي السكان ما يعادل 19.4 مليون فرد، فيما شكلت الإناث ما نسبته 43.2% من إجمالي السكان ما يعادل 14.7 مليون أنثى.

وأوضحت الهيئة أن انخفاض أعداد السكان في السعودية في منتصف العام 2021، جاء بعد ارتفاع أعداد السكان في السعودية من 34.2 مليون نسمة في 2019، إلى 35 مليون نسمة في 2020.
ولفتت إلى أن التكاثر الطبيعي وهو عدد المواليد مطروحاً منه عدد الوفيات كان موجباً للسعوديين ولغير السعوديين، ولذلك فإن الانخفاض في إجمالي عدد السكان نحم بشكل رئيس عن تراجع أعداد الذكور غير السعوديين المقيمين في السعودية بنسبة 10.6% في منتصف 2021 على أساس سنوي، بسبب زيادة أعداد الذين غادروا المملكة منهم خلال جائحة كورونا.

وشكل السكان السعوديين نسبة 63.6% من إجمالي السكان، بينما شكل غير السعوديين نسبة 36.4%.

أخبار أخرى..

السعودية: زيارة ولي العهد إلى مصر والأردن عززت توحيد الرؤى الإقليمية

أكدت صحيفة (الرياض) السعودية، أن زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى مصر والأردن عززت توحيد الرؤى الإقليمية وتقديم مصالح دول المنطقة على أي أجندة إقليمية مضادة.

وذكرت الصحيفة  في افتتاحيتها اليوم الأربعاء تحت عنوان "الحراك السعودي" - أن جولة ولي العهد السعودي المهمة والتي شملت مصر والأردن، وكذلك زيارة رئيس الوزراء العراقي وقائد الجيش الباكستاني للمملكة، أدت إلى إعادة صياغة العلاقات الإقليمية، وترتيب أولويات المنطقة، وإعلاء المصالح المشروعة لدولها، في ظل حالة سيولة دولية بالغة الغموض.

وأشارت إلى أن الحراك السعودي في المنطقة السابق لزيارة الرئيس الأمريكي المزمعة للمملكة ومشاركته في قمة عربية - أمريكية موسعة، يبعث رسائل عميقة لأكثر من عنوان، فعلى الصعيد الإقليمي، تؤكد السعودية أن العبث الإيراني لن يبقى بلا رادع، وأن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة عنوانها وقف التدخلات في شؤون الدول، ومواجهة الميليشيات المسلحة، ورسالة أخرى للولايات المتحدة، لإعادة النظر في قراءتها للعلاقات مع المملكة، والعمل على إعادة صياغة العلاقة التاريخية على أسس استراتيجية طويلة المدى.