رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السعودية: ارتفاع عدد السكان بنسبة 1.2% في 2021

نشر
الأمصار

أكدت الهيئة العامة للإحصاء في السعودية، اليوم الأربعاء، تراجع إجمالي عدد السكان في السعودية بنسبة 2.6% في منتصف العام 2021 إلى 34.1 مليون نسمة مقارنة بنحو 35 مليون نسمة في منتصف العام 2020.

وقالت الهيئة، إن العامل الرئيس المحرك لانخفاض إجمالي عدد السكان هو انخفاض عدد السكان غير السعوديين بنسبة 8.6%، مع خروج عديد من غير السعوديين من البلاد خلال جائحة كورونا.

وأردفت الهيئة أن عدد السكان السعوديين ارتفع بنسبة 1.2% في منتصف العام 2021، على أساس سنوي.

وشكل الذكور ما نسبته 56.8% من إجمالي السكان ما يعادل 19.4 مليون فرد، فيما شكلت الإناث ما نسبته 43.2% من إجمالي السكان ما يعادل 14.7 مليون أنثى.

وأوضحت الهيئة أن انخفاض أعداد السكان في السعودية في منتصف العام 2021، جاء بعد ارتفاع أعداد السكان في السعودية من 34.2 مليون نسمة في 2019، إلى 35 مليون نسمة في 2020.
ولفتت إلى أن التكاثر الطبيعي وهو عدد المواليد مطروحاً منه عدد الوفيات كان موجباً للسعوديين ولغير السعوديين، ولذلك فإن الانخفاض في إجمالي عدد السكان نحم بشكل رئيس عن تراجع أعداد الذكور غير السعوديين المقيمين في السعودية بنسبة 10.6% في منتصف 2021 على أساس سنوي، بسبب زيادة أعداد الذين غادروا المملكة منهم خلال جائحة كورونا.

وشكل السكان السعوديين نسبة 63.6% من إجمالي السكان، بينما شكل غير السعوديين نسبة 36.4%.

 

أخبار أخرى..

السعودية: زيارة ولي العهد إلى مصر والأردن عززت توحيد الرؤى الإقليمية

أكدت صحيفة (الرياض) السعودية، أن زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى مصر والأردن عززت توحيد الرؤى الإقليمية وتقديم مصالح دول المنطقة على أي أجندة إقليمية مضادة.

وذكرت الصحيفة  في افتتاحيتها اليوم الأربعاء تحت عنوان "الحراك السعودي" - أن جولة ولي العهد السعودي المهمة والتي شملت مصر والأردن، وكذلك زيارة رئيس الوزراء العراقي وقائد الجيش الباكستاني للمملكة، أدت إلى إعادة صياغة العلاقات الإقليمية، وترتيب أولويات المنطقة، وإعلاء المصالح المشروعة لدولها، في ظل حالة سيولة دولية بالغة الغموض.

وأشارت إلى أن الحراك السعودي في المنطقة السابق لزيارة الرئيس الأمريكي المزمعة للمملكة ومشاركته في قمة عربية - أمريكية موسعة، يبعث رسائل عميقة لأكثر من عنوان، فعلى الصعيد الإقليمي، تؤكد السعودية أن العبث الإيراني لن يبقى بلا رادع، وأن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة عنوانها وقف التدخلات في شؤون الدول، ومواجهة الميليشيات المسلحة، ورسالة أخرى للولايات المتحدة، لإعادة النظر في قراءتها للعلاقات مع المملكة، والعمل على إعادة صياغة العلاقة التاريخية على أسس استراتيجية طويلة المدى.