رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الدفاع السعودية تدشن 12 خدمة رقمية وتقنية لتسريع إنجاز تعاملاتها الإلكترونية

نشر
الأمصار

دشن مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية السعودية، الدكتور خالد البياري، 12 خدمة رقمية وتقنية، وذلك في إطار إستراتيجية الوزارة الهادفة إلى تطوير الخدمات الإلكترونية الذكية، والارتقاء بالمنظومة التقنية للإسهام في تيسير وسرعة إنجاز العمل.

وتضمنت الخدمات الرقمية والتقنية في مرحلتها الأولى، نظام كفاءة الإنفاق، ومنصة التظلمات، ومنصة الاستعداد الإمدادي، إضافة إلى منصة الموردين، ومنصة التواصل والاجتماعات الافتراضية، والبيانات التشغيلية الجديدة لمركز بيانات الإنترنت، إضافة إلى خدمات تقنية ورقمية أخرى.

وأوضح أن التحوّل الرقمي في وزارة الدفاع من أهم الممكّنات الرئيسية لتحقيق الأهداف الإستراتيجية لبرنامج تحوّل الوزارة، ويتمثل في عدد كبير من المبادرات التي تغطي جميع مجالات تقنية المعلومات المرتبطة باحتياجات قطاعات الوزارة.

وبين أن المبادرات تشمل بناء بنية تحتيّة ذات اعتمادية عالية وأنظمة وتطبيقات مركزيّة تعتمد على ضوابط متقدمة للأمن السيبراني، مشيراً إلى أن العمل يجري حالياً على إطلاق مبادرات المرحلة الثانية للاستفادة من أحدث التوجهات التقنية المتقدمة مثل إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي.

 

 

من جهته أكد المدير العام للإدارة العامة لتقنية المعلومات المكلّف صنداح السهلي، أن الخدمات الرقمية والتقنية المطوّرة في وزارة الدفاع ستسهم في زيادة الكفاءة الإنتاجية للخدمات الإلكترونية، وتوفير خيارات متعددة من التقارير اللازمة بشكل آني ومفصل، للمساعدة على اتخاذ القرارات في الوقت المناسب وبدقة أكبر، إلى جانب إتاحة لوحات معلومات تحليلية لتحديد الأولويّات ومجالات فرص كفاءة الإنفاق المخطط لها.

وفي وقت سابق، أعلنت الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، عن إجراء المبعوثة الخاصة لمراقبة ومكافحة معاداة السامية، السفيرة ديبورا ليبستادت، أول جولة خارجية لها منذ توليها دورها في أبريل 2022. تشمل المملكة العربية السعودية والإمارات وإسرائيل.

وستلتقي المبعوثة الخاصة الأمريكية مع كبار المحاورين من الحكومة والمجتمع المدني لمناقشة التغييرات المهمة الجارية في الشرق الأوسط.

وفي سياق أخر، أكد الرئيس الأمريكي جون بايدن، اليوم الخميس، سعي بلاده لإنتاج كميات وفيرة من النفط لمواجهة تداعيات الحرب الروسية على أوكرانيا، قائلًا: "أفعل ما بوسعي لمواجهة آثار ارتفاع الأسعار الذي تسبب فيه بوتين عبر إنتاج تاريخي للنفط". 

ودعا الرئيس الأمريكي جو بايدن الكونغرس إلى إقرار تعليق مدته 3 أشهر لضريبة البنزين الاتحادية للمساعدة في مكافحة أسعار قياسية مرتفعة في محطات الوقود.

وقال بايدن: "أدرك تمامًا أن تعليق ضريبة البنزين لن يعالج المشكلة، لكنه سيقدم للأسر بعض التخفيف المباشر بينما نعمل على دفع الأسعار للانخفاض في الأجل الطويل".

وفي سياق آخر، أكدت السلطات الروسية، اليوم الخميس، أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية يمارسان ضغوطًا على صربيا لوقف التعاون مع روسيا.

وفي وقت سابق أعلن رئيس جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف، محاصرة القوات الأوكرانية في طوق ضيق بين بلدتي زولوتا وغورسكى بجمهورية لوغانسك الشعبية.

وكتب على "تيليجرام": "حسب المعلومات الموثوقة، فإن العدو محاصر في حلقة ضيقة بين بلدتي زولوتا وغورسكوي، وبالتالي فإن كل السبل مغلقة أمامه".

وأعلن قديروف في وقت سابق عن تحرير قرية كاترينوفكا في جمهورية لوغانسك الشعبية. وقال: "حرر جنود قوات "أحمد" الخاصة بقيادة بطل روسيا زاميد شلايف وقوات التحالف، بلدة أخرى في جمهورية لوغانسك الشعبية، ونتيجة للهجوم الناجح لجنودنا تم القضاء على العديد من النازيين وأنصار جماعة بانديرا المتطرفة".

وأشار إلى أن "بعضهم تمكن من الاختباء، ولكن العسكريين الروس سيعثرون عليهم". وشدد على أن "قواتنا الخاصة تعمل على تحرير دونباس من الشر النازى والنصر أصبح قريبا".

أوكرانيا: واثقون بترشيحنا لعضوية الاتحاد الأوروبي

قالت نائبة رئيس وزراء ​أوكرانيا​ أولغا ستيفانيشينا، التي تشرف على مسعى ​كييف​ للانضمام إلى ​الاتحاد الأوروبي​، إنها متأكدة 100% من أن جميع دول التكتل ستوافق على منح أوكرانيا صفة العضو المرشح في الاتحاد.

وتابعت ستيفانيشينا في تصريحات صحفية لوكالة أسوشيتد برس، "القرار قد يتخذ في أقرب وقت، يوم الخميس، اليوم الأول من قمة قادة الاتحاد الأوروبي التي تستمر يومين في ​بروكسل".

وردًا على سؤال عن مدى ثقتها في قبول أوكرانيا كمرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي، قالت المسئولة الأوكرانية "اليوم الذي يسبق القمة بدأ، يمكنني القول إنني واثقة مائة بالمائة".

وأكدت ستيفانيشينا، أن الدول التي كانت متشككة والتي أشارت إليها ستيفانيشينا هولندا​ والسويد​ و​الدنمارك​ بشأن بدء محادثات الانضمام مع أوكرانيا أثناء العملية العسكرية الروسية، أصبحت الآن داعمة. 

وكانت الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي ألقت بثقلها وراء ترشيح أوكرانيا الأسبوع الماضي.

وفى وقت سابق من اليوم، قال رئيس وزراء أوكرانيا الأسبق نيكولاي أزاروف إن مبدأ "تسوية الفروق" في الاتحاد الأوروبي قد يدفع الدول المتقدمة للتفكير في تركه، لأنه يتعين عليها دفع التسديدات لدول الاتحاد الأخرى.

وشدد "أزاروف" على أن هذا الأمر، لا ينال دائمًا نظرة إيجابية من جانب الناس.

وأضاف: "هذا يعني أن جميع مواطني ألمانيا وفرنسا وهولندا ودول أخرى، يضطرون لدفع مبالغ كبيرة من دخلهم لتمويل ما يسمى بتسوية الفروق، لأن بلادهم قامت ذات مرة بضم بعض الدول إلى الاتحاد الأوروبي.