رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ملك الأردن يعقد جلسة مع الشيخ محمد بن زايد في أبو ظبي

نشر
الأمصار

وصل الملك عبدالله الثاني، ملك الأردن،  اليوم الخميس، إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، في زيارة عمل لدولة الإمارات.

كان الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وعدد من المسؤولين الإماراتيين في استقبال العاهل الأردني لدى وصوله إلى أبوظبي.

وفي سياق آخر، استقبل، اليوم، الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، بمكتبه بمقر الوزارة بالزمالك، السفيرة مريم خليفة الكعبي سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة، وذلك لبحث تعزيز أوجه التعاون بين البلدين في القطاع السياحي.

وقد حضر اللقاء، الوزير مفوض داليا عبدالفتاح المشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة، والمستشار ناصر الكعبي بسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة.

وفي خلال اللقاء رحب السيد الوزير بالسفيرة، مؤكدا على عمق العلاقات التي تربط بين مصر والإمارات العربية المتحدة في مختلف المجالات والتي من بينها السياحة والآثار، كما تم مناقشة فرص الاستثمار في القطاع السياحي المصري، والتعاون في مجال الضيافة، بالإضافة إلى بحث  تعزيز سبل التعاون لدفع مزيد من الحركة السياحية  الوافدة من دولة الإمارات العربية المتحدة إلى مصر. 

 

اخبار ذات صلة.. 
استقبل وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم 23 يونيو الجاري، الدكتورة غادة والي وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وذلك بمقر وزارة الخارجية.

وصرّح السفير أحمد حافظ، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري أعرب خلال اللقاء عن التطلع لمواصلة التعاون المثمر بين مصر ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في مجالات مكافحة الجريمة الدولية المنظمة والعابرة للحدود، وكذا مكافحة الفساد، بالإضافة إلى الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، ودعم بناء القدرات الوطنية في المجالات ذات الأولوية للجانب المصري. كما أشاد وزير الخارجية بجهود المكتب الأمُمي الرامية إلى دعم أولويات القارة الأفريقية في مجال مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة، مؤكدًا على دعم مصر لتلك الجهود بما يعزز من ركائز الأمن والاستقرار في القارة.

وأضاف حافظ أن اللقاء تناول كذلك مناقشة سبل تعزيز أوجه التعاون القائم بين مصر ومكتب الأمم المتحدة للجريمة والمخدرات خلال الفترة القادمة، كما تم التطرق إلى رئاسة مصر المُقبلة لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27 وسبل تطوير التعاون بين الرئاسة المصرية والمكتب الأممي اتصالاً بمكافحة الجرائم البيئية والتوعية بها، وسبل تسليط الضوء على تبعاتها الكبيرة، لا سيما على الدول النامية والأقل نموًا، خلال فعاليات مؤتمر المناخ.