رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بالتزامن مع زيارة ولي العهد..

السعودية والاستعلامات المصرية يبحثان فرص التعاون

نشر
الأمصار

على هامش الزيارة الرسمية لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي إلى جمهورية مصر العربية؛ التقى اليوم  وفد مركز التواصل الحكومي بوزارة الإعلام في المملكة، بمسئولي الهيئة العامة للاستعلامات التابعة لرئاسة جمهورية مصر العربية. 

وبحث الجانبان خلال اللقاء فرص التعاون والشراكة الممكنة، واستعرض الجانبان عددًا من التجارب والخبرات في مجالات التخطيط والإنتاج الإعلامي.

وقدم وفد التواصل الحكومي السعودي عرضًا حول حصيلة عمل المركز خلال عام 2021 والتي شملت إعداد الخطط الإعلامية، وتنظيم المؤتمر الصحفي الدوري للتواصل الحكومي، وتصميم الهويات البصرية، إضافة إلى أعمال غرفة العمليات الإعلامية، وتغطية الأحداث والمناسبات المحلية والدولية، وتجارب الإنتاج المشترك.

كما استعرض وفد مركز التواصل الحكومي مشروع "متحدثون" بنسختيه الأولى والثانية، والذي يستهدف تطوير قدرات المتحدثين الرسميين للجهات الحكومية، والمعلقين في المجالات الرائدة.

وأكد وكيل وزارة الإعلام للتواصل المتحدث الرسمي الدكتور عبد الله المغلوث، أن اللقاء بالأشقاء في الهيئة العامة للاستعلامات بجمهورية مصر العربية، يعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، وأهمية التواصل وتبادل الخبرات الإعلامية والتجارب المعرفية، التي من شأنها تحسين الأدوات وصقل الأعمال والاطلاع على الممارسات الحديثة في قطاع الإعلام والاتصال. 

وأوضح أن اللقاء شهد عرض عدة تجارب من الجانبين، تناولت الأعمال الإعلامية الإبداعية، والاستفادة من خبرات الأشقاء في مجالات الاتصال والإعلام، نظرا لما تملكه مصر إرث إعلامي كبير.

وضم فريق الهيئة العامة للاستعلامات بمصر، كل من المستشار عبدالمعطى أبو زيد، مستشار رئيس الهيئة لشئون الإعلام الخارجي، والدكتور أحمد أبو زايد رئيس قطاع المعلومات، والمستشار عمرو محسوب رئيس قطاع الإعلام الداخلي، والدكتور أحمد يحيي مجلي، رئيس الإدارة المركزية لشئون مكاتب رئيس الهيئة.
وحضر الاجتماع من الجانب السعودي وكيل وزارة الإعلام للتواصل وعدد من مديري ومسئولي قطاعات مركزالتواصل  الحكومي.

وفي وقت سابق، وصف ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، العلاقة السعودية المصرية بالعلاقة الصلبة والقوية.

وأكد ولي العهد السعودي في مقطع فيديو له بثته سفارة السعودية بالقاهرة بمناسبه زيارة ولي العهد الى مصر أن جذور العلاقات بين البلدين تمتاز بالعمق حيث لا تتأثر بأي شكل من الأشكال.

وقال الأمير محمد بن سلمان: تاريخ مصر والسعودية دائما تقف مع بعضها في كل الظروف وكل الأوقات ولم يتغير هذا الشيء، لم يصدر موقف سلبي من الحكومة المصرية تجاه السعودية ولم يصدر موقف سلبي واحد من السعودية تجاه مصر ولم تتأخر السعودية عن مصر ولا لحظة ولن تتأخر السعودية عن مصر أي لحظة. 

أخبار أخرى..

السعودية: انزلاق طائرة خارج مسارها وإنزال الركاب دون إصابات

أكد فهد بن عبدالرحمن الجلاجل،  وزير الصحة السعودي، الإثنين، ضرورة تركيز العالم على بناء وتقوية الأنظمة والأدوات العالمية، وتعزيز اللوائح الصحية الدولية، ومنهجية "الصحة الواحدة"، وضمان التمويل المستدام لجهود الاستعداد والوقاية والاستجابة لمخاطر الأمن الصحي العالمي، وذلك بعدما أثرت جائحة كورونا "كوفيد-19" بشكل كبير وسلبي في العديد من الأنظمة الصحية القائمة.

وذكرت وكالة أنباء السعودية (واس) أن ذلك جاء خلال كلمته اليوم الاثنين، التي ألقاها - عن بعد - خلال اجتماع مجموعة العشرين الوزاري لوزراء الصحة المنعقد حاليا في جاكرتا بإندونيسيا.

وهنأ وزير الصحة السعودي، الحكومة الإندونيسية رئاستها لدورة اجتماعات مجموعة دول العشرين لهذا العام، معلنا دعم حكومة المملكة للرئاسة الإندونيسية وتأييدها لأولويات مجموعة عمل الصحة في دورتها الحالية، مشيرا إلى أن السعودية تؤكد أهمية استمرار التنسيق والعمل المشترك بين وزراء الصحة في دول المجموعة، وتدعم مجموعة العمل الدائمة للاستجابة السريعة للكوارث، وجهود التوثيق الإلكتروني للحالات الصحية للمسافرين استخدام أحدث التقنيات.

وأشار إلى أنه يمكن لمجموعة العشرين القيادة في معالجة الثغرات الموضحة في التقرير العالمي للسل لعام 2021، موضحا أن اكتشاف الحالات وعلاج مرض السل المقاوم للأدوية المتعددة هو من أكثر العقبات، ويمكن إعادة الاستثمار في إجراء الاختبارات الجزيئية السريعة والتوصل لعلاج مرض السل المقاوم للأدوية من خلال تمويل الهيئات والمبادرات القائمة مثل برامج منظمة الصحة العالمية والصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا.

وأكد التزام السعودية بالمشاركة عالميًا في مقاومة مضادات الميكروبات ومنهجية "الصحة الواحدة"، كما أنها تحث مجموعة العمل الصحية لمجموعة العشرين على مواصلة عملها بشأن هذه الموضوعات.