رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر والسعودية يوقعان برنامج تعاون فني في مجال نظم الإدارة والجودة

نشر
الأمصار

تحت رعاية نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة المصرية، وقع المعهد القومي للجودة والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة المصري، اليوم الثلاثاء،  برنامج تعاون فنى فى مجال نظم الإدارة والجودة، وقع الاتفاق الدكتورمحمد  عتمان رئيس المعهد القومي للجودة والدكتور سعد بن عثمان القصبي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة.

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

وقال الدكتورمحمد عتمان رئيس المعهد القومي للجودة، أن برنامج التعاون -والذى يمتد لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد- يأتي في إطار اتفاقية التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري والفني الموقعة بين مصر و المملكة العربية السعودية وتنفيذاً للتوصيات الصادرة عن اجتماعات الدورة السادسة عشر للجنة المصرية السعودية المشتركة والتى عقدت خلال شهر مارس الماضى بالرياض برئاسة وزيرا التجارة فى البلدين والتى أكدت على أهمية تعزيز التعاون  بين البلدين في مجال المواصفات والمقاييس والجودة.

وأضاف أن الاتفاق  يستهدف تعزيز التعاون بين الجانبين فيما يتعلق بتبادل المعلومات والبيانات والدراسات والأبحاث العلمية فى مجالات الجودة، والمواصفات الدولية المتعلقة بنظمها وكذا تطبيقاتها والممارسات والاستراتيجيات المتعلقة بها.

وأوضح رئيس المعهد القومى للجودة المصري، أن الاتفاق يتضمن أيضا التعاون فى مجال ترجمة المواصفات الدولية المتعلقة بالجودة إلى اللغة العربية، والمشاركة فى تنظيم الندوات والحلقات العلمية وورش العمل والزيارات الميدانية بالإضافة إلى  تنسيق المواقف بين الجانبين فى المحافل الإقليمية والدولية وبما يتوافق مع التشريعات والقوانين الوطنية.

التعاون فى مجال تنفيذ البرامج التدريبية والتعليمية

ونوه عتمان، إلى أن أهداف الاتفاق تتضمن أيضا التعاون فى مجال تنفيذ البرامج التدريبية والتعليمية المشتركة فى مجالات الجودة ونقل الخبرات المصرية للجانب السعودي، مشيرة إلى أن الاتفاق ينص على تحديد نقاط اتصال من الجانبين لمتابعة تنفيذ البرامج والمبادرات والمشاريع والدراسات والبحوث ذات الاهتمام المشترك. 
 
ومن جانبه، أوضح الدكتور سعد بن عثمان القصبي، محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة  أن هذا الاتفاق يأتي في إطار تعزيز الشركة الاستراتيجية بين المملكة العربية السعودية ومصر في كل المجالات، مشيرًا إلى الدور المهم للجودة  في زيادة معدلات  التبادل التجاري بين البلدين.

وأشار إلى أهمية  تبادل الخبرات بين البلدين في مجالات  الأبحاث والدراسات العلمية والتعاون في مجالات المواصفات الدولية وبناء القدرات البشرية وترسيخ ثقافة الجودة.