رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ضغوط أممية على روسيا لتمديد إيصال المساعدات إلى سوريا

نشر
الأمصار

دعا أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الإثنين، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، إلى تمديد آلية إيصال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا.

وفي العام 2014، سمح مجلس الأمن الدوليّ بعبور المساعدات إلى سوريا عبر أربع نقاط حدودية لا تخضع لسيطرة دمشق، لكنّه ما لبث أن قلّصها مطلع العام 2020، بضغوط من روسيا والصين، لتقتصر على معبر باب الهوى، وتضغط روسيا من أجل وقف العمل بها لعدم مرورها عبر دمشق.

ومع اقتراب موعد التصويت على تمديد الآلية التي ينتهي العمل بها في العاشر من يوليو/تموز، تضغط روسيا في مجلس الأمن الدولي لوقف العمل بها، لتصبح بذلك كلّ معابر المساعدات إلى سوريا مقفلة، باستثناء تلك التي تسيطر عليها دمشق.
وقال غوتيريش خلال جلسة شهرية لمجلس الأمن "على الرّغم من أنّ زيادة المساعدات عبر خطوط الجبهة كانت إنجازاً مهمّاً، في الظروف الحالية، ليست على المستوى اللازم لكي تحلّ محلّ استجابة كبرى عابرة للحدود".

وتابع الأمين العام: "أدعو فوراً أعضاء مجلس الأمن إلى الإبقاء على التوافق القائم حول السماح بعمليات عبر الحدود من خلال التجديد للقرار 2585 لمدة 12 شهرا إضافيا".

وأضاف "من الواجب الأخلاقي الاستجابة لمعاناة وضعف 4,1 ملايين شخص في المنطقة يحتاجون إلى المساعدة والحماية".

وقبيل الاجتماع لفتت نائبة السفير النروجي ترين هايمرباك إلى أنّه بالإضافة إلى تقديم المساعدات الإنسانية، فإنّ "تجديداً للقرار سيسهّل أيضاً مشاريع إعادة تأهيل سريعة أخرى" في البلاد.

سوريا: محاولات تصفية القضية الفلسطينية مصيرها الفشل 

وأكد نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري، الدكتور بشار الجعفري، موقف بلاده الثابت من كون القضية الفلسطينية هي القضية المركزية وعن استمرار دعمها لنضال الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه المغتصبة، مشددا على أن هذه الحقوق مصانة قانونياً ولا تسقط بالتقادم، وأن كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية مآلها الفشل.

وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن ذلك جاء خلال لقاء الجعفري، مع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد أبو هولي، وسفير دولة فلسطين في سوريا سمير الرفاعي، حيث تم بحث المستجدات في الأراضي الفلسطينية المحتلة وأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا وفي الدول المضيفة.

من جانبه.. أعرب أبو هولي عن امتنانه لمواقف سوريا المبدئية الداعمة للشعب الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف، موضحا أن صمود سوريا في حربها ضد التنظيمات الإرهابية أسهم في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وفي حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين في المحافل والأوساط الدولية.