رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مستشار جنوب السودان يختتم زيارة للخرطوم استمرت عدة أيام

نشر
المستشار توت قلواك،
المستشار توت قلواك، مستشار رئيس جنوب السودان

اختتم المستشار توت قلواك، مستشار رئيس جنوب السودان، للشئون الأمنية، اليوم الاثنين، زيارة للخرطوم، والتي استمرت عدة أيام التقى خلالها، رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان وعدد من المسؤولين بالدولة.   

وبحث مستشار رئيس جنوب السودان خلال زيارته عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين الخرطوم وجوبا، لا سيما قضايا السلام والاستقرار في البلدين إلى جانب جهود حكومة جنوب السودان في دعم ومساندة عملية الحوار الجارية بين الأطراف السودانية، والذي تيسره الثلاثية المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة دول الإيقاد، ويهدف للتوصل إلى توافق سوداني لإدارة الفترة الانتقالية. 

وغادر قلواك مطار الخرطوم، صباح اليوم، متوجها إلى جوبا، في حضور الأمين العام لمجلس السيادة الانتقالي السوداني، الفريق الركن محمد الغالى يوسف، وطاقم سفارة جنوب السودان، بالخرطوم.

أخبار أخرى..

بعد إلغاء رحلة جنوب السودان.. رسائل زيارات بابا الفاتيكان إلى الشرق الأوسط

اعتذر البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان لدولتين في إفريقيا، هما جنوب السودان والكوتغو كان من المتوقع أن يزورهما، لكنه اضطر لإلغاء السفر بداعي مشكلات في الحركة، مما يلقي الضوء على زيارات بابا الفاتيكان إلى الشرق الأوسط

الأردن.. عند مغطس المسيح

بدأت زيارات بابا الفاتيكان إلى الشرق الأوسط في الرابع والعشرين من مايو 2014، توجه البابا فرنسيس إلى الأردن لتكون أول محطة عربية له منذ انتخابه على رأس الكنيسة الكاثوليكية العالمية.

ومنذ البداية، حملت زيارة البابا فرنسيس إلى الأردن العديد من رسائل الأمن والتعايش، كما وردت على لسان البابا في كلماته وخطاباته.

وكغيرها من الزيارات التي يقوم بها البابا، كان الهدف منها هو ترسيخ أواصر المحبة والتسامح والإخاء بين المسلمين والمسيحيين، وتعزيز رسالة السلام بين الأديان السماوية.

وفي كلمة له خلال استقبال رسمي أقامه الملك الأردني الملك عبد الله الثاني، شكر البابا الله على هذه الزيارة وقال "على خطى أسلافي.. بولس السادس، يوحنا بولس الثاني، وبندكتس السادس عشر”.

يشار إلى أن البابا زيارة فرنسيس للأردن، هي الرابعة لبابوات الفاتيكان، إذ سبقه إليها البابا بولس السادس عام 1964، ثم يوحنا بولس الثاني عام 2000، وبعده بتسعة أعوام، زارها البابا بندكتس السادس عشر.