رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بعد إلغاء رحلة جنوب السودان.. رسائل زيارات بابا الفاتيكان إلى الشرق الأوسط

نشر
الأمصار

اعتذر البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان لدولتين في إفريقيا، هما جنوب السودان والكوتغو كان من المتوقع أن يزورهما، لكنه اضطر لإلغاء السفر بداعي مشكلات في الحركة، مما يلقي الضوء على زيارات بابا الفاتيكان إلى الشرق الأوسط

الأردن.. عند مغطس المسيح

بدأت زيارات بابا الفاتيكان إلى الشرق الأوسط في الرابع والعشرين من مايو 2014، توجه البابا فرنسيس إلى الأردن لتكون أول محطة عربية له منذ انتخابه على رأس الكنيسة الكاثوليكية العالمية.

ومنذ البداية، حملت زيارة البابا فرنسيس إلى الأردن العديد من رسائل الأمن والتعايش، كما وردت على لسان البابا في كلماته وخطاباته.

وكغيرها من الزيارات التي يقوم بها البابا، كان الهدف منها هو ترسيخ أواصر المحبة والتسامح والإخاء بين المسلمين والمسيحيين، وتعزيز رسالة السلام بين الأديان السماوية.

وفي كلمة له خلال استقبال رسمي أقامه الملك الأردني الملك عبد الله الثاني، شكر البابا الله على هذه الزيارة وقال "على خطى أسلافي.. بولس السادس، يوحنا بولس الثاني، وبندكتس السادس عشر”.

يشار إلى أن البابا زيارة فرنسيس للأردن، هي الرابعة لبابوات الفاتيكان، إذ سبقه إليها البابا بولس السادس عام 1964، ثم يوحنا بولس الثاني عام 2000، وبعده بتسعة أعوام، زارها البابا بندكتس السادس عشر.

وخلال الزيارة أقام البابا فرنسيس قداسا حاشدا في ستاد عمان الدولي، كما زار موقع المغطس، في بيت عنيا، حيث تعمد يسوع المسيح على يد يوحنا المعمدانـ وقام بأداء معمودية السيد المسيح في المغطس على نهر الأردن، لإحياء يوم الحج المسيحي.

 

البابا في فلسطين.. صلاة عند جدار الفصل العنصري

كانت ثاني زيارات بابا الفاتيكان إلى الشرق الأوسط، عندما توجه البابا فرنسيس صباح 25 مايو 2014 إلى مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، قادما من الأردن، حيث كان في استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

ومنذ البداية، حملت زيارته دلالات، إذ أصبح بوصوله إلى بيت لحم أول بابا يسافر مباشرة إلى الضفة الغربية بدلا من الدخول عبر إسرائيل، وهو القرار الذي حظي بترحيب المسؤولين الفلسطينيين بوصفه اعترافا بحملتهم من أجل إقامة وطن كامل.

ودعا البابا فرنسيس، بعيد وصوله، إلى مضاعفة الجهود والمبادرات لتحقيق السلام وإيجاد حل يصل فيه الجميع إلى حياة كريمة، وقال "آن الأوان لإنهاء الصراعات التي أدت لنتائج مأساوية وجراح يجب تضميدها".

وأقيم في كنيسة المهد بمدينة بيت لحم، المدينة التي ولد فيها عيسى المسيح، قداس كبير حضره نحو 10 آلاف شخص تلقوا دعوات.

البابا يلقي التحية على  آلاف الحجاج والمؤمنين وسط ساحة كنيسة المهد-مدينة بيت لحم  -تصوير مهند حامد

والتقى البابا فرنسيس أيضا مع أطفال من مخيم الدهيشة للاجئين الفلسطينيين، وتناول طعام الغداء مع عائلات فلسطينية في تعبير عن بساطته وإنسانيته، حيث اختار أن يكون وسط أفراد الشعب العاديين.

ومن المدلولات السياسية لزيارته، أكد البابا على حق اسرائيل في الوجود والسلام والأمن، لكنه أكد أيضا على حق الشعب الفلسطيني في أن تكون له دولته المستقلة ذات السيادة.

ودعا البابا إلى الاعتراف بـ"الطابع المقدس والدولي لمدينة القدس.. وإرثها الثقافي والديني"، الذي يجعل منها مكانا لحج جميع المؤمنين من أتباع الديانات التوحيدية الثلاث.

وسار يوم الأحد (25 مايو/ أيار 2014) بموكبه الروحاني إلى كنيسة المهد وسط آلاف الحجاج والمستقبلين الذين اصطفوا على أرصفة الطرقات، ومر والموكب بجوار قبة راحيل ليفاجأ البابا الجميع بترجله وأدائه الصلاة على الجدار الفصل الإسرائيلي الذي يعزل مدينة بيت لحم عن القدس، في رسالة اعتبرها الفلسطنييون رسالة تدعو العالم لتخليصهم من عذابات جدار الفصل الإسرائيلي.

وأقام البابا فور وصوله الى ساحة كنيسة المهد التي احتشد فيها آلاف المؤمنين والحجاج من مختلف أنحاء العالم، قداسا ضخما دعا فيه إلى المحبة والسلام بين الشعوب، وفي مشهد فريد على التعايش وتعانق الأديان في الاراضي المقدسة تمازج صوت أذان الظهر الذي رفع من المسجد المقابل لكنيسة المهد مع تراتيل القداس الإلهي في مشهد أثار تصفيق وحماسة آلاف المؤمنين والحجاج الذي كانوا شاركوا بالقداس.
 

أنهى البابا فرنسيس زيارة للاراضي المقدسة كانت غنية بالدلالات والرموز والوقفات التاريخية واللفتات الشخصية، من الصلاة عند جدار الفصل وتفقد مخيم فلسطيني في الضفة الغربية، الى زيارة قبر مؤسس الحركة الصهيونية تيودور هرتزل في القدس، الى زيارة المسجد الاقصى، فضلاً عن القمة المسيحية التي جمعته والبطريرك المسكوني برتلماوس الاول في الذكرى الخمسين للقاء البابا الراحل بولس السادس والبطريرك المسكوني الراحل اثيناغوراس في كنسية القيامة.

أثارت صورة البابا فرنسيس عند الجدار الفاصل المتاخم لمخيم عايدة للاجئين في بيت لحم، اهتماماً عالمياً، وأصبحت تشكل حدثاً تاريخياً سيترسخ في الذاكرة.

وقال المتحدث باسم الفاتيكان الأب فريديريكو لومباردي، في بيان وزع على وسائل الإعلام، إن وجودهما "إشارة قوية وصريحة للغاية" إلى أهمية الحوار بين الأديان في المنطقة. 

رسائل أمل وألم 

وأوضح البطريرك فؤاد طوال أن الزيارة حملت معاناة الفلسطينيين بلقاء البابا "عائلات فلسطينية تجسد المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال، ورسائل دينية وسياسية نأمل من خلالها أن يعم السلام والمحبة في المنطقة".

وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في بداية مؤتمر صحافي عقده مع بابا الفاتيكان إن "زيارتكم تحمل معانيَ كمدافع عن الأرض والسلام"، مضيفا أن الأرض المقدسة هي وجهة مئات الملايين من المؤمنين، وهي تمثل نموذجا فريدا للتعايش.

وتابع عباس: "لقائكم مع الأطفال اللاجئين يذكر العالم بمأساة فلسطين".

وقال البابا في كلمة له في بيت لحم "أقول لكم من صميم القلب إنه حان الوقت لإنهاء هذا الوضع غير المقبول، من أجل خير الجميع، لتتضاعف الجهود، وحان الوقت للوصول إلى اتفاق سلام ليجلب معه السعادة والخير".

 البابا "يحج للسلام" إلى مصر

وتعد من أهم زيارات بابا الفاتيكان إلى الشرق الأوسط ما حدث في 28 أبريل 2017 عندما زار البابا فرنسيس مصر، للمرة الأولى منذ 17 عاما، إذ زراها آخر مرة البابا يوحنا بولس الثاني عام 2000.

وقبل توجهه إلى مصر، أعلن بابا الفاتيكان، في تغريدة نشرها على صفحته في تويتر، أنه يزور مصر بصفته "حاجا للسلام".

كذلك كانت زيارته من أجل "إقامة جسر جديد مع المسلمين وإظهار تضامنه مع الأقباط في مواجهة الإرهاب"، خصوصا أنها جاءت بعد حادث تفجير كنيستين للأقباط في أسبوع واحد.

وخلال الزيارة التقى البابا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وبابا الأقباط تواضروس، كما التقى شيخ الأزهر، الإمام الأكبر أحمد الطيب بعد شهرين من استئناف الحوار بين الأزهر ووفد الفاتيكان.

وخلال الزيارة، سعى البابا إلى تعزيز العلاقات بين الكنيسة الكاثوليكية والمسيحيين الأرثوذوكس، وكذلك إلى تعزيز الحوار بين الأديان، والثقافات باعتباره ضرورة لمستقبل البشرية، ومن هنا جاءت مشاركته في "مؤتمر الأزهر العالمي للسلام"، حيث أكد في كلمة له نبذه "للبربرية" التي تدعو إلى العنف وقال "إن العنف يولد العنف والشر يولد الشر".

البابا في مسقط النبي إبراهيم بالعراق

تعتبر زيارة البابا فرنسيس إلى العراق  هي الزيارة البابوية الأولى إلى العراق وهي أول زيارة لحبر أعظم، ولذلك هي أهم زيارات بابا الفاتيكان إلى الشرق الأوسط، وقد استغرقت أربعة أيام وصل البابا فرنسيس إلى مطار بغداد الدولي من مطار العاصمة الايطالية روما يوم 5 مارس 2021 وغادر بغداد يوم 8 مارس 2021

ومن ثم التوجه إلى قصر السلام للقاء رئيس الجمهورية برهم صالح  وتواجد الآلاف من العراقيين على الطريق المؤدي من مطار بغداد إلى القصر الذي سيلتقي فيه الرئيس العراقي ترحيبا بأول زيارة بابوية للعراق.وبعد وصول البابا فرنسيس إلى قصر السلام واجراء الاستقبال الرسمي من قبل حرس الشرف ولقاءه برئيس الجمهورية

واثناء حضور البابا في قصر السلام ببغداد تم عقد اجتماع له مع الرئاسات الثلاثة والساسة ورجال الدين العراقيين دعا خلالها البابا فرنسيس إلى تعزيز السلام في المنطقة والتصدي للفساد واستغلال السلطة ودعا ايضاً المجتمع الدولي لأداء دوره حاسم في تعزيز السلام في العراق وكل الشرق الأوسط وقال بابا الفاتيكان في كلمة ألقاها أمام رئيس

وتوجه البابا فرنسيس إلى كاتدرائية سيدة النجاة في ببغداد لأقامة قداس لما تحملهُ هذه الكنسية من ذكريات مؤلمة لدى العراقيين بشكل عام ومسيحي العراق بشكل خاص حيثُ استهدفت في سنة 2010 باعتداء تخللته عملية احتجاز رهائن انتهت بمقتل 53 شخصاً وقال البابا فرنسيس خلال كلمة القاها في كنسية سيدة النجاة نجتمع اليوم في كاتدرائية سيدة النجاة هذه، ونتبارك فيها بدماء إخوتنا وأخواتنا الذين دفعوا هنا ثمن أمانتهم للرب غاليًا وقال انه يفكر بالشباب العراقيين، مؤكدا ان الصعاب جعلت الكثير من العراقيين يهاجرون بلدهم واضاف "شباب هذا البلد هم ثروة المستقبل، وهم جوهر العراق، يجب الاعتناء بهم وتلبية ما يريدوه وتابع "انا افكر بشباب العراق، بما يعانوه جراء الحروب والدمار.

وتوجه البابا فرنسيس، إلى النجف الاشرف للقاء المرجع الاعلى سماحة السيد علي السيستاني في بيته في لقاء يعتبر الأول بينهما حيث سُمي بلقاء المحبة والسلام امتدت مدة اللقاء بينهما بحوالي ساعة ودار الحديث خلال اللقاء  حول التحديات الكبيرة التي تواجهها الإنسانية في هذا العصر ودور الايمان بالله تعالى

وبرسالاته والالتزام بالقيم الأخلاقية السامية في التغلب عليها، وتحدث سماحة السيد عما يعانيه الكثيرون في مختلف البلدان من الظلم والقهر والفقر والاضطهاد الديني والفكري وكبت الحريات الاساسية وغياب العدالة الاجتماعية، وخصوص ما يعاني منه العديد من شعوب منطقتنا من حروب.

وتوجه الباب فرنسيس من مطار النجف الدولي متوجهاً إلى مدينة اور في ذي قار لأحياء الصلاة الابراهيمية الموحدة للأديان اختار البابا فرنسيس زيارة مدينة أور، مسقط رأس النبي إبراهيم وفق التقليد، ليحج اليها قائلاً جئتكم حاجاً وجرت الاستعدادات بمحافظة ذي قار على نحو كبير

دعا البابا فرنسيس إلى "احترام حرية الضمير والحرية الدينية والاعتراف بها في كل مكان وقال البابا في خطابه الذي سبق صلاة مع ممثلين عن الشيعة والسنة والأيزيديين والصابئة والكاكائيين والزرداشتيين.

وغادر البابا فرنسيس مدينة أور التاريخية في محافظة ذي قار عائدا إلى العاصمة بغداد لأقامة القداس الإلهي في كاتدرائية ماري يوسف للكلدان بحضور كل من رئيس الجمهورية برهم صالح ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي أحيا البابا فرنسيس أوّل قدّاس له في البلاد بكاتدرائية مار يوسف في بغداد، بحضور مسؤولين ومصلين جلسوا بشكل

متباعد التزاما بالقواعد الصحية الهادفة لاحتواء وباء كورونا للمرة الأولى، يحيي الحبر الأعظم البابا فرنسيس  قداسا بالطقس الشرقي الكلداني، وتتخلله صلوات وتراتيل باللغتين العربية والآرامية. ففي باحة كاتدرائية مار يوسف للكلدان، انتظرت جموع من المصلين المسيحيين اليوم السبت (السادس من مارس/ آذار2021)  بصمت مهيب رجلاً لم يحلموا

قطّ برؤيته وهناك أقام البابا للمرّة الأولى قداساً بالطقس الكلداني، فاق عدد المشاركات به من النساءعدد الرجال ارتدت بعضهن غطاءَ أنيقاً أسود أو أبيض فوق رؤوسهن

البابا في المغرب.. يزور معهد ديني إسلامي

وصل البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، إلى العاصمة المغربية الرباط فى زيارة استغرقت يومين، فيما كان الملك محمد السادس فى استقباله، كأحد زيارات بابا الفاتيكان إلى الشرق الأوسط

 

الملك-محمد-السادس-فى-استقبال-البابا-فرانسيس-بالمغرب-(1)

وبحسب "سكاى نيوز"، الزيارة تعد هى الأولى من نوعها منذ أكثر من 3 عقود، استكمالا لدعوة التسامح والحوار بين الأديان التى دشنها لقاء الأخوة الإنسانية فى الإمارات فى شهر فبراير الماضى.

واستقبل ملك المغرب، محمد السادس، البابا فرنسيس فى مطار الرباط، ثم توجها فى موكب خاص نحو القصر الملكى، حيث تجرى لبابا الكنيسة الكاثوليكية مراسم الاستقبال الرسمى، وكان من المقرر أن يزور البابا فرنسيس والملك محمد السادس معهدا أسسه الملك المغربى عام 2015، لتدريب الأئمة والدعاة من الرجال والنساء.

الملك-محمد-السادس-فى-استقبال-البابا-فرانسيس-بالمغرب-(2)

وقال الفاتيكان، إن هذه ستكون أول مرة يزور فيها بابا للكنيسة الكاثوليكية مثل هذا المعهد، الذى يرتاده طلاب من أفريقيا وأوروبا، وفى رسالة مصورة إلى الشعب المغربي، قال البابا إنه يقوم بالزيارة "كحاج للسلام والأخوة فى عالم ما أحوجه لهذه القيم"، مضيفا أن على "كل من المسيحيين والمسلمين أن يحترموا تنوع الآخر ويساعدوا بعضهم".

البابا في الإمارات.. أول زيارة بابوية لشبه الجزيرة العربية

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وقداسة البابا فرنسيس

تحمل الزيارة التاريخية لقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة كأول زيارة من نوعها للجزيرة العربية العديد من الرسائل الرئيسية حول الدور الذي تضطلع به الدولة وقيادتها الرشيدة ومجتمعها المحلي في تعزيز جهود التسامح والتعايش المشترك على مستوى المنطقة والعالم.

تعكس الزيارة المكانة التي باتت تحتلها دولة الإمارات عالمياً، والثقة الدولية بقدرتها على التأثير وتقديم النموذج الأكثر اتزاناً الذي يمكن أن يحل محل الأطروحات التي شكلت معولا للهدم في المنطقة، وامتد تأثيرها إلى العالم خلال العقدين الأخيرين، فالزيارة بكل ما تحظى به من تأثير عالمي تعد تأكيدا واضحا أن رسالة دولة الإمارات المبنية على تعزيز معاني التعايش بين الأديان هي رسالة عالمية.
 تعد الزيارة تتويجاً لجهود متواصلة لدولة الإمارات في تعزيز سماحة الدين الإسلامي، حيث جسدت الإمارات الجهود والنظريات الفكرية وحولتها إلى عمل مؤسسي عبر عنه الإعلان عن وزارة التسامح، وهي الأولى من نوعها على مستوى العالم، فيما احتضنت ودعمت العديد من المراكز الفكرية كهداية ومنتدى تعزيز السلم ومجلس حكماء المسلمين ومركز صواب وغيرها من المؤسسات ذات الحضور والتأثير العالمي.

إلغاء زيارة إلى جنوب السودان

وأعلن الفاتيكان يوم الخميس أن جولة البابا التي كانت مقررة من الثاني وحتى السابع من يوليو/ تموز المقبل، تأجلت لأجل غير مسمى بسبب معاناة البابا (85 عاما) من مشكلات في الركبة أجبرته على استخدام الكرسي المتحرك لأكثر من شهر.

البابا فرنسيس قال الأحد إنه يعتذر لشعبي الكونغو الديمقراطية ودولة جنوب السودان لاضطراره إلى إلغاء زيارته للدولتين، بسبب مشكلات في الحركة، وقال إنه يأمل أن تتحسن حالته الصحية.

وقال في عظته الأسبوعية أمام آلاف في ساحة القديس بطرس: "أشعر بأسف بالغ لأني مضطر لتأجيل تلك الجولة، التي ما زلت حريصا للغاية على القيام بها".

وتابع مخاطبًا بشكل مباشر شعبي البلدين وسلطتيهما: "أطلب منكم العفو على ذلك. دعونا نصلي معا بأنه بمساعدة الرب وبالعلاج الطبي يمكنني أن آتي لكم في أسرع وقت ممكن. نأمل ذلك".