رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الثقافة العراقي: سنستضيف الأسبوع السينمائي لإيران في بلادنا

نشر
الأمصار

أعلن وزير الثقافة العراقي حسن ناظم، اليوم الأحد، أن العراق سيستضيف الأسبوع السينمائي الايراني، فيما اكد وزير الثقافة الايراني محمد مهدي اسماعيلي وجود تعاون ثقافي وفني في خصوص الشؤون الدينية مع العراق.

وقال ناظم في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الإيراني، أن "مباحثاتنا كانت جيدة و ستكون له آثار عملية"، مبينًا ان "علاقاتنا الثقافية مع ايران لم تنقطع و لدى الوفد المرافق لنا اجتماعات ثنائية".

وأضاف: "سنستضيف الأسبوع السينمائي لإيران في العراق"، لافتًا إلى أن "هناك تسهيلات من جانب الحكومة لزوار الأربعين".


وتابع: "سنوقع على بيان ختامي سيرسم العديد من المجالات والتعاون في المستقبل".
فيما أكد إسماعيلي أن "سنقوم بتعزيز التعاون الثنائي وستكون لنا تفاهمات في المجال الثقافي من خلال المحادثات الجارية مع الجانب العراقي".
وأكد "سيكون لنا تعاون ثقافي وفني حول الشؤون الدينية وستكون هناك فعاليات بعد التوقيع على مذكرة التفاهم".

أخبار أخرى..

مذكرة تفاهم بين إدارة المتحف العراقي ونظيرتها الإيرانية

وذكرت الوزارة في بيان، أن "ناظم قام بزيارة إلى المتحف الوطني الإيراني في طهران، اليوم، واطّلع على معروضاته من قطعٍ آثارية ومخطوطاتٍ، ونفائسَ تعودُ لمراحل مختلفة من الحضارة الإيرانية".

وأضافت أن "الوزير تجول رفقة رئيس الهيئة العامة للآثار والتراث ليث مجيد حسين وعددٍ من المديرين العامين بالوزارة في قاعات المتحف الذي يُعد واحداً من أشهر المتاحف في العالم".
وتابعت أنه "تم خلال الزيارة بحث سبل التعاون بين المتحف العراقي والإيراني، وتبادل الخبرات وتوظيف التقنيات الحديثة في العمل المتحفي، وتبادل الزيارات العلمية والتطويرية بين كوادر المؤسستين".

من ناحيتها أبدت إدارة المتحف الإيراني، بحسب البيان، استعدادها التام للتعاون مع إدارة الهيأة العامة للآثار والتراث في جميع مفاصل العمل المتحفي وإبرام مذكرات تفاهم  بشأن هذا القطاع الحيوي. 
وأشارت وزارة الثقافة إلى أنه "يُعد المتحف الوطني الإيراني، الذي يحتوي على قرابة 300000 قطعة آثارية موزعة على مساحة تزيد على 20 ألف متر مربع، واحداً من أكثر المتاحف شهرة في العالم فيما يتعلق بسعة مساحته وتنوع وجودة معالمه الضخمة فضلاً عن كونه المتحف الأم  في إيران، ويهدف إلى الحفاظ على آثار الماضي ونقلها الى الأجيال القادمة وتوفير فهمٍ أفضل بين شعوب ودول العالم، ودور هذه الآثار في تشكيل الثقافة والحضارة العالمية ومحاولة تعزيز المعرفة العامة".