رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قتلى وجرحى في هجمات لـ"الشباب" جنوب الصومال

نشر
هجوم إرهابي
هجوم إرهابي

نفذت حركة الشباب الإرهابية، السبت، سلسلة هجمات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى مدنيين وعسكريين في مدينتي مقديشو وبيدوا جنوبي الصومال.

ووفق إعلام محلي، أسفر تفجير عبوة ناسفة في مطعم شعبي 6 قتلى و8 جرحى في مديرية "طركينلي" في العاصمة مقديشو.


وفي تفجير آخر، في ضواحي مقديشو، استهدف موكبا عسكريا يرافق نائب قائد القوات البرية الصومالية الجنرال حسين حوش، أسفر عن إصابة شخص واحد ونجاة المسؤول العسكري.

في سياق متصل، اغتال مسلحون مجهولون مسؤولا محليا يدعى أسد طبري في مديرية دينيلي بالعاصمة مقديشو، ولاذوا بالفرار من موقع الهجوم دون ملاحقة أمنية.

وفي مدينة بيدوا بمحافظة باي بولاية جنوب غرب الصومال شن مسلحو حركة الشباب هجوما على قاعدة عسكرية للقوات المحلية ما أسفر عن مقتل جندي.

وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجمات، بينما لم تعلق السلطات الصومالية على تلك التطورات الأمنية حتى الآن.

وتستبق مليشيات الشباب الإرهابية بهذا التصعيد في ظل انشغال القيادة الصومالية الجديدة بإعادة هيكلة القوات الحكومية استعدادا لشن عمليات عسكرية واسعة على المناطق التي يسيطر عليها التنظيم.

 

اخبار ذات صلة.. 

أكد السفير إلياس شيخ عمر أبو بكر، سفير جمهورية الصومال الفيدرالية بالقاهرة، والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن العلاقات الصومالية المصرية تشهد منعطفا تاريخيا في هذه المرحلة.

يأتي ذلك في ضوء زيارة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء المصري إلى العاصمة الصومالية مقديشيو والمشاركة في مراسم تنصيب فخامة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، بتوجيهات من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مشيرا إلى أن هذه الزيارة أثلجت صدور الصوماليين وشهدت ترحيبا كبيرا في الصومال على المستوى الرسمي والشعبي.

جاء ذلك في بيان صادر عن السفير الصومالي عقب وصوله القاهرة قادما من مقديشيو بعد انتهاء مراسم تنصيب الرئيس الصومالي الجديد .

كما أعرب سفير الصومال عن سعادته لمستوى التمثيل المصري المرتفع في مراسم التنصيب والذي يعكس عمق العلاقات بين البلدين وحرص القيادات المصرية والصومالية على تعزيز هذه العلاقات بما يخدم مصالح الشعبين المصري والصومالي .

ووجه السفير الصومالي الشكر إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتوجيهاته الواضحة بتقديم مختلف صور الدعم والمساندة الممكنة للصومال، في كل المجالات التنموية والتدريبية والأمنية، مؤكدا أن هذا الأمر ليس بجديد على مصر الشقيقة الكبرى التي طالما ساندت لتحقيق تطلعات شعبه في التنمية والاستقرار والأمن.