رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أردوغان عن عمليته في سوريا: نأمل دعم الحلفاء

نشر
 الرئيس التركي/ رجب
الرئيس التركي/ رجب طيب أردوغان

أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أمله في الحصول على دعم الحلفاء، وذلك بعد ما عززت الوحدات الروسية تواجدها شمال سوريا بنشر معدات عسكرية.


وأضاف أن بلاده ستستكمل الأجزاء الناقصة من منطقتها الأمنية على طول الحدود التركية في شمال سوريا.

وقال أردوغان في كلمة أثناء حضوره مناورات قرب إزمير غرب البلاد، إن أنقرة تأمل ألا يعارض أي من حلفائها الحقيقيين “مخاوفها المشروعة”.

وتأتي تصريحات أردوغان بعدما عبّرت الولايات المتحدة مجددا الأربعاء عبر مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف عن "قلقها العميق" إزاء تهديدات الرئيس التركي الموجهة للمقاتلين الأكراد في سوريا.
كما ضاعفت واشنطن تحذيراتها من تنفيذ مثل هذا الهجوم الذي يهدد في رأيها بزعزعة استقرار المنطقة ويضعف الحرب على الجماعات المتطرفة.

في حين تستمر القوات الروسية بتنفيذ دوريات مشتركة مع القوات التركية، تزامنا مع تهديدات أردوغان، حيث عززت تواجدها على خط الجبهة من تل تمر إلى القامشلي بأربع منظومات الدفاع الجوي من طراز "بانتسير" ومنظومتي إطلاق الصواريخ من طراز "اسكندر".

 

أخبار أخرى…

الرئيس السوري: سنُقاوم أي غزو لأراضينا على الصعيدين الرسمي والشعبي

أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن بلاده ستقاوم أي غزو لأراضيها على الصعيدين الرسمي والشعبي.


وقال الأسد "إنه إذا كان هناك غزو للأراضي السورية فسيكون هناك مقاومة شعبية بالمرحلة الأولى، وبالطبع في الأماكن التي يوجد فيها الجيش السوري -وهو لا يوجد في كل المناطق في سوريا- وعندما تسمح الظروف العسكرية للمواجهة المباشرة سنفعل هذا الشيء"، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السورية «سانا» . 


وعن التطورات على الساحة الدولية، أكد الأسد أن قوة الدولة الروسية حاليا تشكل استعادة للتوزان الدولي المفقود، مشيرا إلي أن الحرب التي تتعرض لها روسيا لا يمكن ربطها بموضوع توسع حلف شمال الأطلسي بل هي حرب مستمرة ولم تتوقف حتى قبل الحرب العالمية الأولى.

وأضاف "أن بلاده تنظر إلى روسيا من زاويتين، زاوية الحليف الذي إذا انتصر في معركة أو إذا أصبح موقعه السياسي على الساحة العالمية أقوى فهذا مربح لنا، والزاوية الأخرى هي أن قوة روسيا اليوم تشكل استعادة للتوازن الدولي المفقود ولو كانت استعادة جزئية"، موضحا أن هذا التوازن الذي ننشده ينعكس بالدرجة الأولى على الدول الصغرى وسوريا واحدة منها.