رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

زيلينسكي والمستشار الألماني يبحثان الأمن الغذائي العالمي ومواصلة الدعم العسكري لأوكرانيا

نشر
الرئيس الأوكراني،
الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي

أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأربعاء، أنه بحث مع مستشار ألمانيا الأمن الغذائي العالمي ومواصلة دعم كييف بالأسلحة.

ووفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أكد المستشار الألماني، أولاف شولتز، والرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في محادثات هاتفية، على ضرورة بذل كل جهد ممكن لتصدير الحبوب من أوكرانيا، خاصة عن طريق البحر.

وذكرت الخدمة الصحفية للحكومة الألمانية، اليوم "الأربعاء"،  في بيان لها: "أبلغ المستشار الرئيس الأوكراني عن آخر محادثة هاتفية له مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في 28 مايو. كما تبادل المستشار ورئيس أوكرانيا وجهات النظر حول الوضع العسكري والإنساني الحالي في أوكرانيا".

وأضاف البيان: "اتفقا على أن كل شيء يجب القيام به لضمان تصدير الحبوب من أوكرانيا، وخاصة عن طريق البحر".

كما اتفق شولتز وزيلينسكي على البقاء على اتصال، وتبادلا وجهات النظر حول إمكانيات إرسال المزيد من الدعم لأوكرانيا.

في سياق أخر، شدد رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، اليوم الأربعاء، على أن مكافحة المجاعة تحتاج إلى مقاربة بين الاتحادين الأوروبي والأفريقي.  

وأوضح ميشيل أن هناك 20 مليون طن من الحبوب محتجزة في موانئ أوكرانيا المحاصرة.

وأكد أن المجلس الأوروبي يعد تشريعات للحجز على أصول روسية لإعادة إعمار أوكرانيا، مشيرا إلى أن العقوبات على موسكو لا تستهدف الغذاء.

من جانبها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، اليوم الأربعاء، إن هناك حاجة عاجلة لرفع الحصار عن موانئ أوكرانيا، مؤكدة أن  لا شيء يهدد أمن الغذاء العالمي سوى "حرب بوتين".

وتابعت قائلة إن الهجوم الروسي على أوكرانيا ينعكس صداه على العالم كله ويؤثر على حياة الملايين، محذرة من أن ملايين من الناس يواجهون خطر المجاعة بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.

 

 

 

 

 

أخبار أخرى..

لافروف عن أزمة أوكرانيا: لا عودة لما قبل 24 فبراير

قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إن مطالب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بسحب القوات إلى خط 24 فبراير من أجل بدء المفاوضات مع موسكو نهج "غير جاد".

وأضاف لافروف، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي، مولود تشاووش أوغلو: "نولِي جهود تركيا الرامية إلى فتح ممر في البحر الأسود اهتماماً كبيراً".

وحول تأثير الحرب على أزمة الغذاء، قال وزير الخارجية الروسي إن "القمح الأوكراني لا يشكل سوى 1% من الإنتاج العالمي، وموسكو لن تشكل أي عائق لسفن الشحن المحملة بالحبوب والزيوت".

وتابع: "لا توجد علاقة بين الحبوب الأوكرانية ومشكلة الغذاء، لكن الاتحاد الأوروبي يصورها كأنها كارثة عالمية".

وأشار إلى أن "العسكريين الروس والأتراك يبحثون تفاصيل إزالة الألغام من الموانئ الأوكرانية لتصدير الحبوب".

وأكد على استعداد بلاده لعقد اجتماع رباعي في إسطنبول مع الأمم المتحدة وتركيا وأوكرانيا حول تصدير الحبوب.

ومضى قائلا: "بحثت مع نظيري التركي التحضير لاجتماع بين أنقرة وموسكو على أعلى مستوى".

بدوره، قال تشاووش أوغلو إن "أوكرانيا وروسيا يجب أن تنخرطا في محادثات سلام جادة، ونرى أجواء أكثر إيجابية مما كانت عليه قبل أسابيع قليلة للعودة إلى المفاوضات بين الجانبين".

وأشار إلى أن "تحقيق السلام الدائم في أوكرانيا من أولويات بلادنا".

وأضاف: "نعمل على توازن علاقتنا السياسية فيما يخص الأزمة الأوكرانية".

وتابع: "نتحدث عن آلية يمكن إنشاؤها بين الأمم المتحدة وروسيا وأوكرانيا وتركيا لاستحداث ممر لنقل الحبوب".