رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الكاظمي: الموافقة على منصب رئيس الوزراء كانت من أجل عيون العراقيين

نشر
الكاظمي
الكاظمي

أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أن الحكومة أتت في ظروف صعبة جدًا بعد تظاهرات تشرين، لافتا أن الشباب كان يطالب بالإصلاح السياسي مع انهيار أسعار النفط ودخول جائحة كورونا، مؤكداً أن "قبوله التكليف كان من أجل عيون العراقيين".

وحذر الكاظمي، من أن الانسداد السياسي يؤثر في أداء الحكومة، وهناك من يحاول تحميلها فشل الآخرين، وعمرها سنتان فقط ولا تتحمل فشل 17 سنة"، موضحا أن حكومته نجحت في كثير من المشاريع والبعض منها يحتاج إلى وقت".

وعن ملف الطاقة قال الكاظمي، إن "الكهرباء كانت تدار بطريقة عبثية وكل ديون الغاز الإيراني في الحكومات السابقة، والحكومة الحالية لم تستدن وإنما سددت البعض منها، ونعمل على الربط الكهربائي مع دول الجوار".

وكشف كذلك عن عزم الحكومة وضع حجر الأساس لـ (1000) مدرسة ضمن الاتفاقية الصينية.

وفي ملف الأمن الغذائي أوضح الكاظمي، "نحتاج لقانون الأمن الغذائي لدعم بعض الشرائح والملفات وهو لا يغني عن الموازنة، ولدينا مبالغ جيدة من الفائض النفطي ولكننا بحاجة إلى قانون لصرف تلك الأموال".

وأكد أن "الحكومة أصدرت قبل 3 أشهر قرارات لضبط أسعار المواد الغذائية ونتابع السوق للمحافظة على الأسعار ونحذر المتلاعبين بها".

وعن العلاقات الخارجية ودور العراق الإقليمي أشار الكاظمي إلى أن "العراق لعب دوراً مهماً في تقريب وجهات النظر بين الدول الأقليمية من خلال استضافة الحوار بين السعودية وإيران وهنالك تقدم في العلاقات".

وفي ملف الأمن أكد رئيس الوزراء أنه "يوميا لدينا عمليات أمنية للقضاء على الإرهابيين، والوضع الامني على الحدود العراقية – السورية جيد وتحقق إنجاز جزء كبير من السياج الأمني على الحدود"، منوها بأن هنالك من يحاول المتاجرة بالملف الأمني".

وبخصوص جلسة مجلس الوزراء اليوم أوضح الكاظمي، أن "المجلس ناقش ملف الصحة من خلال استضافة وكيل الوزارة وقدم تقريراً عن الحمى النزفية وجدري القردة وناقش أيضا نقص الطاقة الكهربائية وقرر المجلس تزويد المحافظات بالوقود وتجهيز الكاز للمولدات الأهلية".

وأشار إلى أن "اجتماع مجلس الوزراء اليوم ناقش كذلك دعم القطاع السياحي من خلال ورقة قدمتها وزارة الثقافة والسياحة".