رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تركيا تكشف سبب عدم قبول السويد وفنلندا في الناتو

نشر
الأمصار

قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، إن بلاده لا يمكن أن تنظر بإيجابية لعضوية دول في حلف شمال الأطلسي “ناتو”، لم تتمكن من اتخاذ موقف صارم حيال الإرهاب.

وجاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته، الثلاثاء، في ندوة بعنوان “الناتو في القرن 21، تحديات وشراكات وتوسّع”، عقدت في العاصمة التركية أنقرة.

وأوضح ألطون أن قبول عضوية الدول التي لم تتمكن من اتخاذ موقف صارم تجاه الإرهاب، يعرض مستقبل الحلف للخطر.

وأشار إلى أهمية القيم التي تتبناها تركيا، مبينًا أن الهجمات الروسية ضد أوكرانيا أثارت مخاوف أمنية داخل الناتو.

ولفت إلى أن بعض الدول الأعضاء في الناتو، لم تظهر التضامن الكافي مع تركيا في كفاحها ضد التنظيمات الإرهابية.

وتابع ألطون: “تركيا حليف مهم في الناتو وتمتلك ثاني أكبر جيش فيه وتدعم كافة فعالياته الرامية لإحلال السلام”.

وأشار إلى مساهمة القدرة العسكرية التركية التي تستمر في الزيادة خلال السنوات الأخيرة، في رفع القوة العسكرية لحلف الناتو بشكل كبير.

وأردف: “تركيا تدعم توسع الناتو من حيث المبدأ، لكنها تتحفظ على عضوية السويد وفنلندا لأنهما لم تتخذا موقفًا صارمًا تجاه التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمن أنقرة”.

أخبار أخرى..

وزيرا دفاع روسيا وتركيا يبحثان هاتفيًا إمكانية تصدير الحبوب من أوكرانيا

بحث وزيرا دفاع روسيا وتركيا هاتفيًا، اليوم الثلاثاء، إمكانية تصدير الحبوب من أوكرانيا.

وفي نفس اليوم، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن المفاوضات مع روسيا يجب أن تتم وجهًا لوجه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مضيفًا أننا مندهشون من دخول دول غربية في مفاوضات مع روسيا دون إشراكنا.
وتابع زيلينسكي: هناك دول أوروبية سئمت من تداعيات العقوبات وبدأت تبحث عن مصالحها، مؤكدًا أن العقوبات الغربية أضرت بروسيا لكنها لم تنجح بتغيير موقفها.

وقبل ذلك أكد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن وضع بلاده سيكون صعباً في حال خسارة معركة دونباس.

وأضاف الرئيس الأوكراني في حديث لوسائل إعلام، الإثنين، أن الوضع في شرق أوكرانيا خطير، معترفاً بتقدم روسيا في دونباس.

إلا أنه أكد في الوقت ذاته استمرار الدفاع شرقاً, وعن تصدير الحبوب إلى خارج البلاد، أوضح الرئيس الأوكراني أن كييف تدرس تصدير تلك الحبوب عبر ممر آمن بالتنسيق مع بريطانيا وتركيا.