رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تونس تستضيف المؤتمر الأفرو آسيوي لأطفال التوحد بمدينة الحمامات

نشر
الأمصار

ةتستضيف تونس المؤتمر الأفرو آسيوي لأطفال التوحد، الذي ينظمه الاتحاد الإفريقي لنشر ثقافة حقوق الطفل، في الفترة من 27 وحتى 29 مايو الجاري، بمدينة الحمامات.

ويتناول المؤتمر مجموعة من المداخلات العلمية في هذا المؤتمر، والتي سوف يطرحها مجموعة من الأطباء؛ لمناقشة التحديات التي تواجهها البلدان لمعالجة ومرافقة وتربية الأطفال المصابين بمرض التوحد، فضلا عن التركيز على أهمية الاكتشاف المبكر للمرض وعلاجه، بما يُمكن من الحد من خطورة اضطرابات التوحد.

ويتضمن برنامج المؤتمر كذلك مجموعة من ورش العمل لمساعدة العائلات التي تتكفل بمرضى التوحد بهذا المرض ومرافقتهم عند العلاج، إضافة إلى ورش أخرى يحضرها معالجون نفسانيون ستخصص لتبادل الخبرات والتجارب التي أسهمت في تحسين جودة حياة الأطفال المصابين بالتوحد.

تونس.. مشاورات بين الرئاسة واتحاد الشغل لإنقاذ الحوار الوطني

يجري الرئيس التونسي قيس سعيد اليوم الأحد مشاورات مع الأمين العام للاتحاد العام للشغل نور الدين الطبوبي في مسعى لإنقاذ "الحوار الوطني".

ويأتي لقاء سعيد والطبوبي قبل يوم من اجتماع الهيئة الادارية لاتحاد الشغل غدًا الإثنين للحسم بشأن مشاركته في الحوار الوطني.

وقال الطبوبي في وقت سابق بأن الاتحاد يرفض العودة إلى ما قبل 25 يوليو  الماضي تاريخ بدء سريان التدابير الاستثنائية التي أعلنها الرئيس قيس سعيد، لكنه يعترض على الذهاب إلى حوار وطني لا يجمع عموم التونسيين ويكون معلوم النتائج والمخرجات.

وأصدر الرئيس سعيد مرسومًا معتمدًا على صلاحياته التشريعية والتنفيذية بعد حل البرلمان وتعليق العمل بالدستور، يخص تكوين "الهيئة الوطنية الاستشارية من أجل جمهورية جديدة" يرأسها رجل القانون الصادق بلعيد مكلفة باقتراح مشروع دستور جديد.

كما يتضمن المرسوم تكوين لجان أخرى استشارية في القانون والشؤون الاقتصادية والاجتماعية إلى جانب لجنة خاصة بالحوار الوطني تضم ممثلين عن المنظمات الوطنية ولا تتضمن إشارة لدور أو مشاركة للأحزاب السياسية، بما في ذلك الأحزاب المؤيدة للتدابير الاستثنائية.

ويمكن أن يهدد غياب اتحاد الشغل، الذي يتمتع بنفوذ تقليدي في تونس،  عن الحوار الوطني في فشله واهتزاز مصداقيته.

وسبق أن لعب الاتحاد بمعية منظمات أخرى ضمن "رباعي الحوار الوطني" دور الوساطة بنجاح في الأزمة السياسية لعام 2013 ونال جائزة نوبل للسلام في 2015 .

وأيد اتحاد الشغل قرارات سعيد يوم 25 يوليو لكنه يعترض على انفراد الرئيس بتقرير مصير البلاد ويطلب بوضع سياسة تشاركية.