رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سامح شكري: الشيخ خليفة بن زايد دعم العلاقات المصرية-الإماراتية

نشر
الأمصار

نعى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات الذي وافته المنية اليوم الجمعة، قائلا "ننعى سمو الشيخ خليفة، وندعو المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن ينعم على قيادة دولة الإمارات وشعبها بالصبر والسلوان".

أضاف سامح شكرى، في مداخلة لقناة سكاي نيوز، أن وفاة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، خبر محزن لنا جميعا، لإسهام الشيخ خليفة في دعم العلاقات المصرية الإماراتية، اتصالا بالرصيد الضخم للشيخ زايد – رحمه الله – والسياسة التي أرساها والتي حافظ عليها الشيخ خليفة، والشيخ محمد بن زايد، وكل القيادة الإماراتية، مردفا: "نحن نشعر بهذا المصاب الأليم ونتأثر به، وهو مصابنا جميعا في مصر والإمارات والعالم العربي والإسلامي، ونتطلع أن ينعم الله على الشعب الإماراتي والقيادة بالصبر، وأيضا الاستمرار بالاضطلاع بالمسئولية في دعم التضامن فيما بين الشعوب العربية".

وتابع الوزير: "التضامن القائم بين دولة الإمارات ومصر شيء ثابت، وبالتأكيد خلال السنوات الماضية اتصالا بثورة 30 يونيو، واجهت مصر تحديات عديدة من إرهاب والتأثير السلبي للأوضاع الاقتصادية والتي كان لها أثر بالغ بقدرة مصر على تجاوز هذه الأزمات، القيادة الإماراتية لم تدخر جهد للوقوف جنبا إلى جنب مع مصر في كل الشدائد وأيضا يقدر الشعب المصري هذا، وتعمل مصر على الدعم والتضامن مع الإمارات والتنسيق الوثيق بين البلدين لتحقيق المصالح المشتركة".

 

وأكمل الوزير: "النهج الإماراتي كان له بالغ الأثر في دعم المصالح المشتركة والعمل على الارتقاء بالعلاقات واستخلاص مزيد من الرعاية بين البلدين والأمن القومي والمنطقة، وهذه السياسة الثابتة والراسخة بقيادة الشيخ خليفة والقيادة الإماراتية كانت دائما عمل يشكروا عليه وله إسهامه في استقرار المنطقة، وأقدم التعازي للشعب الإماراتي ونحن نعزي أنفسنا لأنه فقد للأمة العربية والإسلامية، وفقد نشعر به في مصر على مستوى ليس فقط القيادة، ولكن الشعب المصري يقدر كل الإسهام للشيخ خليفة والقيادة الإماراتية بفضل توجيهات الشيخ زايد – رحمه الله – باستمرار العلاقة التي لها خصوصية والتي كانت دائما أثبتت فعالياتها ومحل اعتزاز بالغ على مستوى الشعب المصري والقيادة، لذلك نعتبر هذا مصابنا وندعو أن يتغمد الله الشيخ خليفة برحمته ويدخله فسيح جناته بفضل إسهامه في الخير والتضامن والعمل على تحقيق المصلحة".

أخبار أخرى..

مؤسسة الأمصار تنعى رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد

 

الأمصار

 

قدمت مؤسسة الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية برئاسة الدكتور رائد العزاوي أستاذ العلاقات الدولية، التعازي إلى دولة الإمارات وشعبها برحيل رئيسها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.

ونعى الدكتور رائد العزاوي، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، والذي وافته المنية بعد رحلة طويلة لم يتوقف فيها العطاء، مؤكدًا أن الراحل كان محبًا لكل الدول العربية ولم يتوانى عن تقديم الدعم للجميع.

أوضح العزاوي، أن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رائد النهضة الحديثة وصاحب النقلة النوعية في الإمارات بمسيرته المميزة والمعروفة للجميع.

وكانت أعلنت وكالة الأنباء الإماراتية وام، اليوم الجمعة، وفاة رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.

وقالت وزارة شؤون الرئاسة إنها تنعى إلى شعب دولة الإمارات والأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع قائد الوطن وراعي مسيرته الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة الذي انتقل إلى جوار ربه راضياً مرضياً اليوم الجمعة 13 مايو.

كما أعلنت الحداد الرسمي وتنكيس الإعلام على الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان مدة 40 يوماً اعتباراً من اليوم.

كذلك أعلنت وزارة شؤون الرئاسة تعطيل العمل في الوزارات والدوائر والمؤسسات الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص 3 أيام اعتباراً من اليوم.

الشيخ خليفة بن زايد بن سلطان آل نهيان
 

ولد خليفة بن زايد في مدينة العين بإمارة أبو ظبي سنة 1948
النجل الأكبر للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وكان ولياً لعهده. 
تلقى تعليمه الأساسي بمدينة العين، في المدرسة النهيانية التي أنشأها والده.

وكان أول منصب رسمي شغله هو "ممثل حاكم أبو ظبي في المنطقة الشرقية، ورئيس المحاكم فيها وعمره لم يتجاوز آنذاك 19 عاما.

وفي 1 فبراير 1969، عُين وليا لعهد إمارة أبو ظبي، وكان عمره حينها 21 عاما.

تولى رئاسة دائرة الدفاع في إمارة أبو ظبي، التي كانت نواة جيش الإمارات العربية المتحدة.

في 1 يوليو  1971، تولى خليفة رئاسة أول مجلس وزراء لإمارة أبو ظبي.

وبعد قيام دولة الإمارات العربية المتحدة في ديسمبر 1971 ثم تشكيل الحكومة الاتحادية في الشهر ذاته من عام 1973، أسند إليه منصب نائب رئيس مجلس الوزراء

وفي 20 فبراير 1974، أصبح خليفة أول رئيس للمجلس التنفيذي للإمارة.
أسس خليفة بن زايد سنة 1976 جهاز أبو ظبي للاستثمار، الذي يشرف على إدارة الاستثمارات المالية للإمارة


في مايو  1976، عين خليفة نائبا للقائد الأعلى للقوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة.

تولى لفترات رئاسة مجلس إدارة صندوق النقد العربي، ومنصب ممثل دولة الإمارات العربية المتحدة في الهيئة العربية للتصنيع الحربي.


أنشأ  سنة 1981، دائرة الخدمات الاجتماعية والمباني التجارية، المعروفة باسم "لجنة الشيخ خليفة"


كان خليفة بن زايد من أهم داعمي بناء أعلى برج في العالم، برج خليفة

أسس سنة 2007 مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، التي تتكفل بمصاريف العلاج والدراسة وتأمين المأوى والغذاء للمعوزين في عدة مناطق في العالم.