رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

التحالف العربي يعلن مغادرة أولى طائرات نقل الأسرى الحوثيين إلى اليمن

نشر
الأمصار

أعلن التحالف العربي في اليمن بقيادة السعودية، مغادرة أولى طائرات نقل الأسرى الحوثيين إلى اليمن.

ووفقا للتحالف العربي تأتي هذه العملية ضمن مبادرة المملكة العربية السعودية الإنسانية.

وأضاف التحالف العربي أن نقل الأسرى الحوثيين جوا إلى صنعاء وعدن سيكون خلال 3 مراحل ستكتمل اليوم الجمعة.

وكشف مسؤول حكومي يمني، الخميس، عن أن طائرة خاصة سوف تقل أسرى للحوثي، من السعودية إلى مطار عدن عقب رفض المليشيات استقبالهم بمطار صنعاء.

ومن المقرر أن تتم عملية نقل أسرى مليشيات الحوثي البالغ عددهم 117 بواسطة طائرة خاصة للجنة الدولية للصليب الأحمر، بموجب مبادرة إنسانية من طرف واحد للتحالف العربي وتشمل 163 أسيرا.

ومن بين الأسرى الحوثيين نحو 9 أسرى من جنسيات صومالية وإثيوبية سيتم تسليمهم إلى دولهم، فضلا عن حالات إنسانية سوف يتم الإفراج عنها بإشراف الصليب الأحمر الدولي.

وفي سياق اخر، واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية توزيع السلال الغذائية في مختلف المحافظات اليمنية. 

ففي محافظة عدن جرى توزيع 350 سلة غذائية في مديرية دار سعد، استفاد منها 2,100 فرد. كما جرى توزيع 850 سلة غذائية في مديريتي الشيخ عثمان والمنصورة بعدن استفاد منها 5,100 فرد.
وفي محافظة تعز قام المركز بتوزيع 900 سلة غدائية في مديريات المظفر والقاهرة وصالة ، استفاد منها 5400 فرد.
ويأتي ذلك ضمن الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة من خلال المركز للتخفيف من معاناة الشعب اليمني الشقيق جراء الأزمة الإنسانية التي تمر بهم.

وفي سياق اخر، أعلن الجيش الوطني في محافظة تعز جنوبي غرب اليمن، مقتل وإصابة 29 جنديًا بنيران الحوثيين منذ بدء سريان الهدنة الأممية مطلع أبريل الماضي .

وذكر الجيش في بيان أوردته قناة (اليمن الإخبارية) الخميس، أن "جماعة الحوثي ارتكبت 1126 خرقا للهدنة منذ بدء سريان الهدنة في الثاني من شهر إبريل الماضي، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 6 جنود وجرح 34 بينهم 11 مدنيا بينهم أطفال ونساء". 

وأضاف البيان أن الخروقات شملت كافة جبهات محافظة تعز واستخدم فيها مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة وطائرات الاستطلاع المسير وعمليات القنص واستحداث تحصينات وطرقات ومواقع جديدة، إضافة إلى استقدام تعزيزات بشرية، ومعدات وذخائر وأسلحة إضافية في مختلف الجبهات. 

وأشار إلى أن هذه الخروقات طالت مواقع الجيش والأحياء والقرى المكتظة بالسكان ومخيمات النازحين خارج مدينة تعز.

الحكومة اليمنية تطالب المبعوث الأممي بالتحرك الجاد لوقف انتهاكات الحوثي

طالبت الحكومة اليمنية، الأمم المتحدة، بالتحرك الجاد لردع انتهاكات مليشيا الحوثي الانقلابية للهدنة، في مؤشر يوحي إلى استعداد الحكومة لخوض معركة فاصلة ضد المليشيا بعد الاعلان عن انهيار الهدنة كلياً.

ودعا مصدر حكومي، الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص الى اليمن، إلى التحرك الجاد والحقيقي لردع الانتهاكات والخروقات الحوثية المستمرة والمتصاعدة للهدنة منذ اللحظات الأولى لدخولها حيز التنفيذ.

وأشار المصدر، إلى تصاعد وتيرة الاعتداءات الحوثية السافرة التي بلغت ذروتها في استهداف إدارة أمن ‎تعز بالطيران المسير، الأربعاء، ما أدى إلى اصابة 10 أشخاص بينهم مدنيين وأضرار مادية وهلع بين الأطفال والاسر التي تحتفل بعيد الفطر في الحديقة المجاورة.

وأكد المصدر، أن الخروقات الحوثية المتكررة للهدنة الأممية يضع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي لجديتها في الضغط على مليشيا الحوثي للاستجابة لجهود السلام.

وأوضح ان استمرار الاعتداءات الإرهابية الحوثية وعدم احترامها للهدنة الإنسانية التي ترعاها الأمم المتحدة منذ اللحظات الأولى لدخولها حيز التنفيذ.

واستكمل: "وتنصلها عن تنفيذ الالتزامات القائمة بموجبها وفي مقدمتها رفع الحصار عن تعز، تمثل نهج وسلوك المليشيا وداعميها في تقويض كل فرص السلام والحل السياسي للازمة اليمنية، مشددا على ضرورة رفع الحصار بشكل فوري عن محافظة تعز بموجب بنود الهدنة"

ومن جهة أخرى، أكد رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة في اليمن  الفريق الركن صغير بن عزيز، التزام قواته بالهدنة رغم الخروقات التي تقوم بها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.

وبين  أن "قوات الجيش اليمني تفقد كل يوم شهداء وجرحى وخسائر مادية نتيجة خروقات الحوثيين للهدنة، ورغم ذلك لا تزال قواتنا ملتزمة بها تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية والعسكرية، ونزولاً عند رغبة تحالف دعم الشرعية والأمم المتحدة".

كما وجه رئيس الأركان خلال زيارة المنطقة العسكرية السابعة، قوات المنطقة بالبقاء في حالة جاهزية والاستعداد الكامل لخوض المعركة القادمة.

وشدد على أن "الميليشيا الحوثية لن تلتزم بالهدنة كعادتها خلال السنوات الماضية، فهي تنظر للهدنة على أنها فترة استراحة للاستعداد للمعركة".

وشدد على أن "الميليشيا الحوثية لن تلتزم بالهدنة كعادتها خلال السنوات الماضية، فهي تنظر للهدنة على أنها فترة استراحة للاستعداد للمعركة".

إلى ذلك، أشار إلى أن القوات اليمنية "تقاتل وتضحّي من أجل تحقيق السلام الشامل والعادل لكل اليمنيين"، وتابع "فيما تسعى الميليشيا الحوثية إلى الخراب والدمار والقتل والتشريد وبناء جيل يمني حاقد يكره كل شيء في الحياة".

يذكر أن الأمم المتحدة أعلنت في الأول من أبريل الماضي، موافقة الأطراف اليمنية على هدنة تستمر شهرين بدأت في اليوم التالي، ووقف شامل للعمليات العسكرية، إلى جانب فتح مطار صنعاء إلى وجهات إقليمية محددة سلفاً، فضلاً عن الموافقة على دخول سفن تحمل وقوداً إلى ميناء الحديدة.

وأتى هذا الإعلان في حينه تزامناً مع مشاورات الرياض التي أعلن فيها تشكيل مجلس قيادة رئاسي في اليمن، ليتولى إدارة الدولة سياسيا وعسكريا وأمنيا طوال المرحلة الانتقالية.