رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اليمن: ملتزمون بالهدنة رغم خروقات الحوثي

نشر
الجيش اليمني
الجيش اليمني

أكد رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة في اليمن  الفريق الركن صغير بن عزيز، التزام قواته بالهدنة رغم الخروقات التي تقوم بها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.

وبين  أن "قوات الجيش اليمني تفقد كل يوم شهداء وجرحى وخسائر مادية نتيجة خروقات الحوثيين للهدنة، ورغم ذلك لا تزال قواتنا ملتزمة بها تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية والعسكرية، ونزولاً عند رغبة تحالف دعم الشرعية والأمم المتحدة".

كما وجه رئيس الأركان خلال زيارة المنطقة العسكرية السابعة، قوات المنطقة بالبقاء في حالة جاهزية والاستعداد الكامل لخوض المعركة القادمة.

وشدد على أن "الميليشيا الحوثية لن تلتزم بالهدنة كعادتها خلال السنوات الماضية، فهي تنظر للهدنة على أنها فترة استراحة للاستعداد للمعركة".

إلى ذلك، أشار إلى أن القوات اليمنية "تقاتل وتضحّي من أجل تحقيق السلام الشامل والعادل لكل اليمنيين"، وتابع "فيما تسعى الميليشيا الحوثية إلى الخراب والدمار والقتل والتشريد وبناء جيل يمني حاقد يكره كل شيء في الحياة".

يذكر أن الأمم المتحدة أعلنت في الأول من أبريل الماضي، موافقة الأطراف اليمنية على هدنة تستمر شهرين بدأت في اليوم التالي، ووقف شامل للعمليات العسكرية، إلى جانب فتح مطار صنعاء إلى وجهات إقليمية محددة سلفاً، فضلاً عن الموافقة على دخول سفن تحمل وقوداً إلى ميناء الحديدة.

وأتى هذا الإعلان في حينه تزامناً مع مشاورات الرياض التي أعلن فيها تشكيل مجلس قيادة رئاسي في اليمن، ليتولى إدارة الدولة سياسيا وعسكريا وأمنيا طوال المرحلة الانتقالية.

أخبار ذات صلة.. 

رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى في اليمن عبد القادر المرتضى إن "التقدم في ملف المفاوضات مع الأمم المتحدة بشأن الأسرى بطيء جدًا على الرغم من تقديمنا للعديد من خطوات لحلحلة هذا الملف الإنساني"، مؤكدًا أن "التأخير في تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى برعاية الأمم المتحدة مردّه مماطلة مرتزقة العدوان عن تقديم الكشوفات".

وأعرب المرتضى عن أملة في أن تُمارس الأمم المتحدة ضغوطًا على المرتزقة لتقديم الكشوفات وتنفيذ الخطوات المتفق عليها للتقدم في ملف الأسرى"، وفقا لما نشرته قناة "المسيرة".

وأكد رئيس اللجنة "أننا حاولنا الاستفادة من الهدنة للتقدم في ملف الأسرى، لكن للأسف الشديد لم يحدث ذلك بشكل ملموس حتى الآن"، وتابع "أكثر من 5000 أسير محرر من الجيش واللجان الشعبية  تحرر منهم 95٪ عبر وساطات محلية ومثلهم من الطرف الآخر".

وأضاف "السعودية بعد تقديمها لمبادرتها المزعومة بشأن الإفراج عن بعض أسرانا، أُبلغنا الصليب الأحمر الدولي بأنه زار هؤلاء المحتجزين وأفاد بأنهم من جنسيات متعددة.. لم نستطع استقبال هؤلاء المحتجزين في سجون النظام السعودي لأنهم مجهولون لدينا ومن بلدان متعددة".