رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق.. الزاملي يؤكد زيادة تخصيصات الموارد المائية في الموازنة

نشر
الأمصار

أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي حاكم الزاملي، اليوم الأربعاء، زيادة تخصيصات وزارة الموارد المائية في الموازنة بما يمكنها من إنجاز المشاريع المتعلقة بالمياه.


وذكر المكتب الإعلامي للنائب الأول لرئيس مجلس النواب في بيان، أن "الزاملي افتتح، مساء اليوم مشروع إعادة تطوير سدة الهندية التاريخية، والجسر البديل للسدة في محافظة بابل، بحضور وزير الموارد المائية مهدي رشيد الحمداني، وحضور النائب سلام الشمري، والوكلاء وادارة المحافظة والكادر المتقدم في الوزارة". 


وأبدى الزاملي خلال زيارته بابل، بحسب البيان، اسفه لسياسات الحكومات المتعاقبة التي لم تكن قادرة على حسم ملف تنظيم المياه مع دول الجوار، وأهملته طيلة السنوات السابقة، فضلا عن عدم انجاز اي مشروع استراتيجي خاص بالمياه من انشاء السدود، والنواظم، والجداول، وحفر الابار، والمحطات، وكري الانهر، وغيرها من المشاريع التي من شأنها ابعاد الاخطار المحتملة او المؤكدة على العراق، رغم امتلاكها الموازنات الانفجارية في ذلك الوقت. 


وأشار الزاملي إلى "مخاطر ازمة شح مياه غير مسبوقة في البلاد خلال موسم الصيف الحالي، نتيجة عدم وجود الخزين المائي الكافي"، مؤكداً "زيادة تخصيصات وزارة الموارد المائية في مشروع قانون الموازنة، بما يمكنها من انجاز المشاريع الاستراتيجية المهمة المتعلقة بالمياه". 
وأضاف، أن "ملف المياه والمسائل المتعلقة به، يعدّ أولوية للدورة النيابية الحالية والبرنامج الحكومي المقبل سيما مع وجود الوفرة المالية". 

بدوره ثمن الوزير الدعم المباشر للزاملي ومجلس النواب والحرص على إعادة إحياء المنشآت المهمة التي تعد محط أنظار العراقيين"، مضيفاً أن "المكان الذي تم افتتاحه اليوم في الهندية، سيتحول الى متنفس وواحة خضراء للناس وسيخدم ابناء محافظة بابل كافة".

أخبار أخرى..

العراق.. وزارة النقل تحدّد أسباب توقف رحلات الناقل الأخضر إلى سوريا

حددت وزارة النقل العراقي، اليوم الأربعاء، أسباب توقف رحلات الناقل الأخضر إلى سوريا.

وقال المتحدث باسم الوزارة حسين جليل: إنَّ "الشركات التي تسافر إلى سوريا هي شركات خاصة بعيدة عن الناقل الوطني الرسمي الحكومي، حيث أن الأخيرة  لا توجد لديها رحلات باتجاه سوريا".

وأضاف، أنَّ "رحلات الناقل الوطني الحكومي توقفت منذ العام 2014 نتيجة الظروف الأمنية التي تمر بها سوريا والأجواء غير آمنة، وكذلك مستوى التأمين كانت بأسعار باهظة جداً".