رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

‏الكرملين: روسيا ستتحول للتجارة مع الدول الأخرى بالعملة المحلية

نشر
الأمصار

أعلن ‏الكرملين، الجمعة، أن روسيا ستتحول للتجارة مع الدول الأخرى بالعملة المحلية رغم أنه أمر صعب.

وفي ذات السياق، قال ‏رئيس البرلمان الصيني، نحن مستعدون لإجراء اتصالات مع روسيا لحل الأزمة في أوكرانيا.

وفي نفس اليوم، طردت ‏مقدونيا الشمالية 6 دبلوماسيين روس من أراضيها.

الكرملين

الخارجية الروسية: انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو ستكون له عواقب سلبية.

قالت وزارة الخارجية الروسية، الجمعة، إن انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو ستكون له عواقب سلبية في شمال أوروبا وعلى السويد وفنلندا إدراك عواقب الانضمام المحتمل إلى حلف الناتو على العلاقات الثنائية والنظام الأمني.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في بيان “يتوجب على السويد وفنلندا إدراك عواقب الانضمام المحتمل إلى حلف الناتو على العلاقات الثنائية والنظام الأمني”

وأضافت: “من غير المرجح أن يساهم الانضمام المحتمل للسويد وفنلندا في تعزيز مكانتهما الدولية”.

واعتبرت زاخاروفا أن “انضمام السويد وفنلندا المحتمل إلى الناتو يهدد بعواقب سلبية على الاستقرار في منطقة شمال أوروبا”.

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “التايمز” البريطانية نقلا عن مسؤولين أن روسيا ارتكبت "خطأ استراتيجيا فادحا" جعل فنلندا والسويد تتأهبان للانضمام إلى حلف الناتو بحلول الصيف.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن مسألة انضمام الدولتين الاسكندنافيتين كانت "محل نقاش وجلسات متعددة" خلال محادثات بين وزراء خارجية الدول الأعضاء في الحلف الأسبوع الماضي حضرها ممثلون عن السويد وفنلندا.

وقالت رئيسة وزراء فنلندا سانا مارين، الأسبوع الماضي، إن على بلادها اتخاذ قرار بشأن عضوية "الناتو" خلال هذا الربيع بعد أن أجرت الحكومة والبرلمان تقييما دقيقا لإيجابيات وسلبيات الانضمام إلى الحلف.

وأضافت مارين أن "الانضمام وعدم الانضمام هما خياران لهما عواقب نحن بحاجة إلى تقييم الآثار قصيرة المدى وطويلة الأجل. يجب أن نضع في اعتبارنا هدفنا، وهو ضمان أمن فنلندا والفنلنديين في جميع المواقف".

وقالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس، الخميس، إن المملكة المتحدة ستدعم السويد وفنلندا؛ في محاولة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وأضافت تروس في تغريدة لها على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "للسويد وفنلندا الحرية في اختيار مستقبلهما دون تدخل، وستدعم المملكة المتحدة ما يقررانه"، وفقا لما نقلته شبكة “سي.إن.إن” الأمريكية.  
وأشارت وزيرة الخارجية إلى أن التهديدات الروسية لدول شمال أوروبا ودول البلطيق ليست جديدة، مؤكدة أنها تعزز من وحدة الدول الأوروبية.