رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة تعليمات بينيت للقتل والتنكيل

نشر
الأمصار

حذر المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، من خطورة التعليمات التي أصدرها نفتالي بينيت رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي لجيشه بالعمل دون قيود وإطلاق العنان له في الضفة الغربية للقتل والتنكيل، إضافة إلى تهديدات المستوطنين المتطرفين باقتحام المسجد الأقصى المبارك يوم الجمعة القادم المدانة والمرفوضة بشدة، خاصة في شهر رمضان الكريم، إلى جانب استمرار قتل المواطنين الفلسطينيين بشكل يومي والتي كان آخرها قتل مواطنتين برصاص جيش الاحتلال وبشكل وحشي، وقرار الحكومة الإسرائيلية ببناء الجدار، كل ذلك يدفع بالأمور نحو وضع لا يمكن السيطرة عليه.

وأضاف، أن المواجهة مع الاحتلال لم تنته بعد، ولن تنتهي أبداً دون نيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، خاصة وإننا نعيش واقعاً جديداً خطيراً ومختلفاً، خلق وضعاً من المستحيل أن يستمر، ما سيؤدي إلى اغلاق أي أفق سياسي في المستقبل، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني لن ينتظر إلى الأبد، هذا الاحتلال المسبب لكل حروب ومشاكل وعقد المنطقة.

وأشار أبو ردينة إلى انه من الواضح أن ازدواجية المعايير المترافقة مع سياسة الفصل العنصري تتطلب تغييرات سياسية شاملة تشمل توفير الحماية الدولية والتدخل الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا، قبل وصول الأمور إلى مرحلة مدمرة.

مقتل فلسطيني برصاص القوات الإسرائيلية في بلدة الخضر ببيت لحم

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأحد، عن مقتل فلسطيني برصاص القوات الإسرائيلي في بلدة الخضر ببيت لحم.

وفي سياق أخر، أطلقت القوات الإسرائيلية، قبل قليل، النار تجاه فتاة فلسطينية قرب المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل.

وذكرت مصادر أمنية وشهود عيان، أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت الرصاص الحي صوب فتاة مجهولة الهوية، ما أدى إلى إصابتها بأماكن متفرقة من جسمها، وتركتها تنزف قبل أن يتم نقلها إلا أنها فارقت الحياة".

وقالت الشرطة الإسرائيلية، إنها "قتلت الفتاة بعد طعنها شرطيًا وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة"، مضيفة أن "فلسطينية قصدت نقطة تفتيش لشرطة الحدود حيث طعنت شرطيًا أصيب بجروح طفيفة".

وكانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية دانت مقتل سيدة صباحا برصاص القوات الإسرائيلية في بلدة حوسان غربي بيت لحم بالضفة الغربية.

وأعلنت الوزارة، في بيان اليوم الأحد، إدانتها "بأشد العبارات جريمة الإعدام البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الشهيدة غادة إبراهيم سباتين، 47 عاما، التي وثقتها كاميرا تلفزيون فلسطين بالصوت والصورة صباحا في بلدة حوسان بمحافظة بيت لحم".

وطالبت الوزارة "مجلس الأمن الدولي وقف سياسية الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا الدولية".

وتابع البيان أن الوزارة طالبت المجلس بـ "تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له شعبنا من انتهاكات وجرائم وفي مقدمتها جريمة الاحتلال والاستيطان والقتل خارج أي قانون".

كما طالبت "الأمين العام للأمم المتحدة بسرعة تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وكذلك المحكمة الجنائية الدولية بسرعة البدء في تحقيقاتها في جرائم الاحتلال والمستوطنين".

وأضاف البيان أن هذه الواقعة تعد "جريمة ضد الإنسانية وترجمة عملية لتعليمات وتوجيهات المستوى السياسي في دولة الاحتلال التي تسهل على الجنود استخدام الرصاص الحي بهدف قتل المواطنين الفلسطينيين".

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان اليوم: "استشهدت المواطنة التي أطلق الاحتلال النار عليها في حوسان، وقد وصلت مستشفى بيت جالا وهي تعاني من قطع في شريان الساق، إضافة إلى خسارتها كمية كبيرة من الدم".

وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن "المواطنة غادة إبراهيم علي سباتين في العقد الرابع من عمرها أصيبت برصاصة في الفخذ، أثناء سيرها في منطقة المطينة على المدخل الشرقي للقرية، وهي أرملة، ولديها ستة أطفال، وتم نقلها في مركبة خاصة إلى المستشفى، لتلقي العلاج"، قبل أن تعلن وزارة الصحة وفاتها.