رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصحة العالمية: شراكتنا مع العراق تعيش أقوى فتراتها

نشر
الأمصار

أكدت منظمة الصحة العالمية، أن الشراكة مع وزارة الصحة العراقية تعيش أقوى فتراتها، مشيرة إلى أن دعمها سيستمر.

وقال ممثل الصحة العالمية في العراق أحمد الزويتن في كملته خلال احتفالية أقيمت بمناسبة اليوم العالمي للصحة والذكرى 30 لتأسيس مكتب الصحة العالمي في العراق،: "نحتفي بمرور 30 سنة من تواجد منظمة الصحة العالمية في العراق بجهود كبيرة من زملائي و30 سنة من الشراكة مع العراقيين".

منظمة الصحة العالمية

وأضاف، أن شراكة المنظمة مع وزارة الصحة تعيش اقوى فتراتها ومنذ بداية الجائحة عملت المنظمة على دعم الوزارة.

وأكد، :"ينبغي بهذه المناسبة أن أتوقف لأشيد بابطال الجيش الابيض الذي عرضوا حياتهم للخطر لانقاذ العراقيين".

وتابع أن "الجائحة كانت لها عوارض وخيمة على العالم ولم يستثن منها العراق وسلطت الجائحة الدور على مكامن القوى والضعف على النظم الصحية في العالم وباتت كل الحكومات واعية باهمية الاستثمار في الصحة".

وأشار إلى أن "وزارة الصحة استطاعت بدعم من منظمة الصحة العالمية تقييم مدى جاهزية النظام الصحي العراقي وقدرته على توفير الامن الصحي لكل المواطنين وخلصت الى توصيات مهمة من شأنها النهوض بالقطاع الصحي على المدى القريب والمتوسط ونسعى سوية للوصول الى التغطية الصحية الشاملة".

وأكد من جانب ثان أن "تغيير المناخ مسؤول عن 23 %‎ من اجمالي العبء المرضي في شمال شرقي المتوسط اذ يموت قبل الاوان ما يقدر من مليون شخص في منطقتنا بسبب العيش في بيئة غير صحية وتؤدي الاخطار البيئية التي هي تلوث المياه والهواء بالمواد السامة ونقص المياه والخدمات الى تفاقم الضعف المتأصل في بلداننا امام الامراض المعدية".

وبدور، أكد وزير الصحة العراقية هاني العقابي، أن الوزارة استطاعت السيطرة على انتشار جائحة كورونا في البلاد.

وزير الصحة العراقي

وأشار في الوقت نفسه، إلى أن التغيرات المناخية أدت لزيادة الإصابة بالسرطان.

وقال العقابي، خلال كلمته بالاحتفالية الخاصة بمناسية يوم الصحة العالمي ومرور 30 عاما على وجود منظمة الصحة العالمية في العراق، إن كوادر وزارة الصحة قدموا التضحيات من اجل تطوير العمل وانقاذ حياة المواطنين.

وأضاف، أن العراق استطاع بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية تدريب الكوادر البشرية وابداء النصح"، مبينا أن "الوزارة بذلت جهودا جبارة في فتح مستشفيات واسرة نوعية واستطاعت استيعاب الاعداد وتقليل عدد الوفيات بكورونا".

وتابع أنه كانت هنالك تحديات في بداية انتشار كورونا تتمثل بنقص في الاوكسجين ولكن استطعنا بالتعاون مع بعض الدول من السيطرة على الامر.

وحول مرض السرطان وزيادة اعداد المصابين، أكد العقابي أن التغيرات المناخية في الفترة الاخيرة ألقت بظلالها على جميع الدول مما أدى زيادة امراض السرطان وبالتالي زيادة الوفيات.

وتابع أنه خلال العام الجاري هنالك محاولة تغيير بعض النظم الصحية والبدء بالضمان الصحي لاستيعاب اعداد المراجعين في المستشفيات.