رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الخارجية الإسرائيلي: قمة النقب إقليمية وهي الأول من نوعها ولن تكون الأخيرة

نشر
الأمصار

قال وزير خارجية إسرائيل، يائير لبيد، إن اجتماع قمة النقب واجتماع إقليمي وهو الأول من نوعه ولن يكون الأخير ونحن نريد أن نصنع التاريخ من خلال التعاون الأمني في الإقليم.

أوضح وزير الخارجية الاسرائيلي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزراء خارجية مصر والإمارات والبحرين والمغرب والولايات المتحدة وإسرائيل، أن الإرهاب ضرب في قلب إسرائيل في الساعات الماضية بهدف سفك أكبر قدر من الدماء، متابعا: "هدف الإرهابيين إخافتنا ومنع لقاءاتنا والاتفاقات بيننا لكنهم لن ينجحوا في ذلك".

وأضاف وزير الخارجية الإسرائيلي: "نصنع التاريخ اليوم بناءً على التسامح والتطور والتعاون"، متابعًا: "نريد أن نصنع التاريخ من خلال التعاون الأمني في الإقليم.. وندعو الفلسطينيين لاعتماد مسار مستقبل مشترك للازدهار والنجاح".

وفي ذات السياق، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الإثنين، نحن نعمل على تحسين الفرص للإسرائيليين والفلسطينيين للعيش معًا ويجب مواجهة تهديدات إيران وأذرعها في المنطقة، مضيفًا أن لقاء النقب لم يكن ممكنا في السابق وسيتم توسيعه في المستقبل.

وتابع بلينكن، نحن نتضامن مع إسرائيل والشركاء في المنطقة ضد الإرهاب والعنف.

بلينكن: إيران وراء الهجمات التي استهدفت السعودية والإمارات

شدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، على أن بلاده ستستمر في التصدي لإيران، إذا واصلت تهديد حلفائها في المنطقة، وذلك جاء في مؤتمر مشترك مع نظيره الإسرائيلي من القدس الغربية.

كما أكد بلينكن، الأحد، أن طهران تقف وراء الهجمات التي شنتها ميليشيات الحوثي في السعودية والإمارات خلال الفترات الماضية، واستهدفت منشآت نفطية وسكنية على السواء.

واعتبر الوزير الأمريكي الذي يزور الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في إطار جولة إقليمية لأيام، أن التدخلات الإيرانية في المنطقة زادت بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الموقع عام 2015.

إلى ذلك، لفت إلى أن واشنطن تنسق دوما مع إسرائيل فيما يخص التعامل مع ملف إيران النووي. وأضاف أن التزام الإدارة الأمريكية بالمبدأ الأساسي المتمثل في منع طهران من امتلاك السلاح النووي "لا يتزعزع"، وفق تعبيره.

من جهته، شدد يائير لابيد، وزير الخارجية الإسرائيلي، على مواصلة العمل مع أميركا لمنع السلطات الإيرانية من حيازة أسلحة نووية. وقال: "سنبذل كل الجهود الممكنة لمواجهة خطر البرنامج النووي الإيراني".

كما رأى أن "العالم لا يستطيع تحمل إيران نووية أو أن يستمر الحرس الثوري الإيراني في نشر الإرهاب".

أما في ما يتعلق بالصراع الروسي الأوكراني، فشكر بلينكن الوساطة التي عرضتها تل أبيب، مؤكدا أن بلاده ستواصل دعمها لأوكرانيا.

كما أوضح أن واشنطن لا تهدف إلى تغيير النظام في روسيا، في إشارة إلى التصريحات التي أطلقها الرئيس الأميركي جو بايدن مساء أمس وأثارت جدلا، حول ضرورة رحيل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

يشار إلى أن الاتفاق النووي الذي وصف بأنه بات وشيكا مع طهران فضلا عن احتمال رفع الحرس الثوري من لائحة المنظمات الإرهابية الأجنبية من قبل واشنطن، أقلق العديد من الدول في المنطقة، لاسيما مع استمرار دعم إيران للعديد من الميليشيات سواء في اليمن أو العراق أو غيرها.

كما تشكل تلك المسألة ملفا جوهريا بالنسبة لإسرائيل، التي أعلنت أكثر من مرة أن إعادة احياء الاتفاق النووي سيشكل فرصة لطهران للاستمرار في دعم الميليشيات وتطوير برنامجها النووي سرا.