رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إيداع معروضات الاتهام بمحاكمة زوجة الرئيس المخلوع عمر البشير

نشر
الأمصار

حددت محكمة الفساد ومخالفات المال العام بمحاكمة زوجة الرئيس المخلوع عمر البشير وداد بابكر بامتداد الدرجة الثالثة جلسة مطلع الأسبوع المقبل لإيداع معروضات الاتهام، وذلك بعد أن فرغت المحكمة من سماع محضر اليومية لتحدد جلسة لإيداع المعروضات في القضية التي تواجه على ذمتها المتهمة وداد بابكر تهماً على خلفية بلاغات مقدمة بشأن مخالفة قانون مكافحة الثراء الحرام والمشبوه لسنة 1989 وتعديلاته في عام 1996، وفي سبتمبر الماضي أودعت النيابة العامة الملف على منضدة  القاضي المعز بابكر الجزولي عثمان، أوراق القضية للنظر فيه.
يذكر أن نيابة الثراء الحرام والمشبوه أمرت في ديسمبر 2019 بوضع وداد رهن الإقامة الجبرية بمقر إقامتها الجبرية بضاحية كافوري للتحري في بلاغات تتعلق بملفات فساد، تتضمن الاستحواذ على أراضٍ بضاحية كافوري بالخرطوم بحري.

أخبار أخرى..

تدهور الحالة الصحية الخاصة بالرئيس المخلوع عمر البشير

 

 

الأمصار

 

قالت هيئة الدفاع إن وضع الرئيس المخلوع عمر البشير الصحي يستوجب إبقائه أطول فترة ممكنة تحت الرعاية الطبية في المستشفى أو قله لمنزله.

وقال محمد الحسن الأمين عضو هيئة الدفاع عن  الرئيس المخلوع عمر البشير إن حالة البشير ليست متأخرة وهو تحت العلاج، وأضاف بأنه حتى الآن ليس هناك حوجة لنقله خارج البلاد لتلقي العلاج.

وتابع”لكن ربما يحتاج لفترة أطول ليكون  الرئيس المخلوع عمر البشير تحت الرعاية الطبية بالمستشفى أو بسكن خاص إذا سمحت إدارة السجون”.

وأشار إلى أن الأطباء تحدثوا عن إمكانية إحضاره لجلسات المحاكمة على أن لا تتجاوز مدة انعقادها ساعة من الوقت لمعاناته من ارتفاع وانخفاض في ضغط الدم.

جدير بالذكر، أنه كشفت هيئة الاتهام في بلاغ انقلاب نظام الثلاثين من يونيو 1989، الذي يحاكم فيه قيادات نظام  الرئيس المخلوع عمر البشير، عما وصفته بالعراقيل التي تعطل سير إجراءات المحاكمة.

وقال عضو هيئة الاتهام، المعز حضرة إن “من بين العراقيل في بلاغ انقلاب نظام الثلاثين من يونيو 1989 وجود  الرئيس المخلوع عمر البشير، ومتهمين آخرين في مستشفيات خاصة، حيث تغيبوا عن حضور خمس جلسات على التوالي”.

وكان “ الرئيس المخلوع عمر البشير، ونائبه بكري حسن صالح، ويوسف عبد الفتاح”، قد نقلوا من سجن كوبر إلى مستشفى السلاح الطبي، في 20 يناير الماضي، بعد إصابتهم بكورونا.

وأضاف حضرة أن “هيئة الإتهام تفاجأت في في بلاغ انقلاب نظام الثلاثين من يونيو 1989 كذلك بسفر أحد المتهمين في البلاغ وهو أحمد عبد الرحمن، إلى خارج السودان، للعلاج حسبما أفاد محامو هيئة الدفاع”، وتابع: “أبلغنا قاضي المحكمة بأن الاتهام لا علم له بذلك وأن السفر للعلاج ينبغي أن يتم بطلب من القمسيون الطبي وهذا ما لم يحدث”.

وأوضح أن هيئة الإتهام في بلاغ انقلاب نظام الثلاثين من يونيو 1989 لديها مستندات لا يمكن أن تقدمها إلى المحكمة بعد اعتراض هيئة الدفاع على تقديمها في غياب بعض المتهمين.

وكان محامي الرئيس المخلوع عمر البشيرعبد الباسط سبدرات، اعترض في بلاغ انقلاب نظام الثلاثين من يونيو 1989 على مستند اتهام عبارة عن قرص فيديو مقابلة تلفزيونية مع البشير، خلال جلسة الأسبوع الماضي، بحجة أنه لم يأخذ الاذن من موكله لمناقشة المستند في غيابه وبالتالي طلب تأجيله إلى حين مثول المتهم أمام المحكمة.