رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السودان تنفي وجود شركة مرتزقة روسية على أرضها

نشر
الأمصار

نفت الحكومة السودانية، اليوم الثلاثاء، صحة الأنباء التي تتحدث عن وجود لشركة فاجنر الأمنية الروسية في البلاد.

جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية تعقيبا على بيان مشترك لسفيري بريطانيا والنرويج والقائمة بالأعمال الأمريكية لوسي تاملين، بأن “شركة فاجنر الأمنية الروسية تنخرط في أنشطة غير مشروعة” بالسودان، بحسب وكالة الاناضول.

وقالت الوزارة في بيان: “نشرت صحيفة السوداني (محلية) أمس الاثنين، مقالا حول شركة فاغنر الأمنية الروسية نسب تأليفه بالاشتراك إلى كل من القائم بالأعمال الأمريكي والسفير البريطاني والسفيرة النرويجية المعتمدين بالخرطوم”.

وأضاف البيان: “تناول المقال بصفة أساسية مواقف هؤلاء الدبلوماسيين الثلاثة حول شركة فاجنر الأمنية الروسية ومواقف بلدانهم تبعا لذلك حيال الوضع الماثل حاليا في جمهورية أوكرانيا وموقف جمهورية روسيا الاتحادية إزاءه”.

وأردف: “إلى هنا والموضوع اعتيادي باعتباره تعاطيا إعلاميا مشروعا مع قضية رأي عام دولي، قابل لتداول الآراء واختلافها مع جميع الأطراف المعنية سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة”.

وتابع البيان: “بيد أن ما يثير الاستغراب والاستنكار حقا هو أن مؤلفي المقال وهم دبلوماسيون معتمدون لدى جمهورية السودان قد عمدوا إلى محاولة إقحام السودان في هذا الصراع الدائر في أوكرانيا بصورة اعتباطية وجزافية، وفي تدخل سافر في شؤون السودان الداخلية ومفارقة بين أخرى للأعراف والممارسات الدبلوماسية المرعية”.

وزاد: “بل مضوا (الدبلوماسيون) إلى أكثر من ذلك بأن ادعوا وجود شركة فاجنر الأمنية الروسية في السودان واطلاعها بمهام تدريبية وتعدينية وأخرى مناهضة لسيادة القانون والحكومة على حد زعمهم، وهذا هو ما تود حكومة السودان نفيه جملة وتفصيلا”.

والإثنين قال بيان مشترك لكل من السفير البريطاني جايلز ليفر، والسفيرة النرويجية تيريز لوكن جيزيل، والقائمة بالأعمال الأمريكية لوسي تاملين، بحسب السفارة الأمريكية عبر صفحتها بـ”فيسبوك”، إن مجموعة “فاجنر” (مرتزقة) تنخرط في أنشطة “غير مشروعة” بالسودان تقوض “الحوكمة الرشيدة واحترام سيادة القانون”.

أخبار أخرى..

الخارجية الأمريكية: ندين العنف الحالي ضد الشعب السوداني

 

 

وزارة الخارجية الأمريكية

وزارة الخارجية الأمريكية

 

أدانت الخارجية الأمريكية، اليوم الإثنين، العنف الحالي ضد الشعب السوداني وذلك في ظل الاحتجاجات الأخيرة في البلاد. 

وأدرجت الولايات المتحدة، قوات الاحتياطي الأمنية بالسودان على قائمة العقوبات، وأفاد الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأمريكية بأن الولايات المتحدة فرضت اليوم، عقوبات على شرطة الاحتياطي المركزي السودانية.

ونقل الموقع عن بيان للوزارة الأمريكية أن "وضع شرطة الاحتياطي على قائمة العقوبات، جاء إثر ارتكابها انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان".

وأوضحت الوزارة "استخدمت شرطة الاحتياطي، القوة المفرطة ضد المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية الذين تظاهروا سلميا ضد إطاحة الجيش بالحكومة الانتقالية التي يقودها المدنيون في السودان".

وقوات الاحتياطي المركزي، هي فصيل مقاتل يتبع إداريا للشرطة السودانية، أسسه النظام السابق، وجرى الاستعانة بها لمواجهة حركة الاحتجاجات الأخيرة في السودان.

وسابقا، أجرى رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم الانتقال بالسودان "يونيتامس" فولكر بيرتس، ومبعوث الاتحاد الأفريقي محمد الحسن ولد لبات، في مقر البعثة بالخرطوم، عدداً من اللقاءات مع السفراء الأفارقة بالسودان بشأن حل الأزمة السياسية فى السودان.

وقدم رئيس بعثة الأمم المتحدة والمبعوث الخاص للاتحاد الأفريقي، إحاطة للسفراء الأفارقة حول جهود الأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي، والهيئة الحكومية للتنمية بشرق أفريقيا(إيفاد) في العملية السياسية داخل السودان.

وفي نهاية اللقاءات رحب المسؤولان الأممي والأفريقي بالتزام السفراء الأفارقة بدعم الجهود المبذولة.