رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السعودية تقدم 19 مليار دولار مساعدات إغاثية لليمن

نشر
مؤتمر المانحين المخصص
مؤتمر المانحين المخصص للجمهورية اليمنية

أكد عبدالله الربيعة، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اليوم الخميس، أن السعودية قدمت خلال السنوات القليلة الماضية ما يقرب من 19.39 مليار دولار أمريكي كمساعدات إنسانية وإغاثية وتنموية واقتصادية لليمن.

وأعرب الربيعة خلال مشاركته في مؤتمر المانحين المخصص للجمهورية اليمنية للعام 2022، برعاية الأمم المتحدة وسويسرا والسويد بمدينة جنيف، عن شكر المملكة العربية السعودية وتقديرها العميق للأمم المتحدة وجمهورية سويسرا ومملكة السويد، لحرصهم على تنظيم مؤتمر المانحين لليمن، آملا بالتوصل لحلول أكثر استدامة وأعمق أثرا؛ لرفع المعاناة الإنسانية في اليمن والتعامل مع مسبباتها.

 المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة

وقال "إننا نجتمع اليوم واليمن يواجه أزمة إنسانية كبيرة، ويزيد من صعوبتها ما تقوم به الميليشيات الحوثية من تصعيد كبير في اليمن، بل إنها تجاوزت ذلك لتصعد عملها الإرهابي لتهدد دول الجوار؛ وهو ما يستوجب وقفة حازمة وصارمة من المجتمع الدولي لحماية الشعب اليمني والوصول إلى حلول مستدامة تحقق الأمن والاستقرار والنماء لليمن وشعبه وللمنطقة والعالم أجمع".

 

اعتبار ميليشيا الحوثي جماعة إرهابية

وأكد أن المملكة تثمن الإجراء الإيجابي لمجلس الأمن باعتماده القرار الذي يصنف جماعة الحوثيين "جماعة إرهابية"، ويدرج الحوثيين كيانا تحت حظر السلاح، مشددًا على حرص المملكة على أمن واستقرار اليمن والمنطقة، والتزامها بدعم جميع الجهود الرامية للوصول إلى حل سياسي مستدام وفق المرجعيات الثلاث وبما يضمن المحافظة على وحدة وسلامة اليمن وشعبه الشقيق.

وأوضح أنه انطلاقا من دور المملكة الإنساني وحرصها على الشعب اليمني سوف تستمر في دعم اليمن بالبرامج الإغاثية والإنسانية؛ لرفع المعاناة الإنسانية بالتنسيق مع الشركاء الأمميين والدوليين والمحليين.

وكان قد أصدر الاتحاد الأوروبي قرارا، الثلاثاء الماضي بإدراج ميليشيا الحوثي ضمن الجماعات الخاضعة للعقوبات وذلك لتهديدها السلام والأمن والاستقرار في اليمن.

وقالت الخارجية اليمنية في بيان إن القرار الأوروبي يؤكد على "حقائق مهمة" بشأن سلوكيات الحوثيين والمتمثلة في استهداف المدنيين والبنية التحتية في اليمن.

وأضاف البيان أن "القرار يؤكد على حقيقة اتباع الحوثيين سياسة القمع والعنف الجنسي ضد الناشطات السياسيات وتجنيد واستخدام الأطفال وإثارة العنف على أساس طائفي وعنصري وزراعة الألغام وإعاقة وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها ومهاجمة السفن التجارية في البحر الأحمر باستخدام القوارب المسيرة والألغام البحرية".

وأشارت الخارجية اليمنية إلى أن "الحوثيين خسروا معركتهم أخلاقيا وقيميا مما عزز من مسألة نبذهم ورفضهم محليا وإقليميا ودوليا".

السعوية لسعودية السعودية