رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

البحرين تدين الهجوم الحوثي على مصفاة بترول في الرياض

نشر
الأمصار

أدانت وزارة خارجية مملكة البحرين، الاعتداء بطائرة مسيرة عن بعد، الذي استهدف مصفاة تكرير البترول في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، في عمل إرهابي تخريبي يعرض سلامة المدنيين والمنشآت المدنية للخطر.

وأكدت وزارة الخارجية وقوف مملكة البحرين وتضامنها التام مع شقيقتها المملكة العربية السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها، مجددة موقف مملكة البحرين الثابت الرافض للأعمال الإرهابية بكافة أشكالها وصورها، داعية المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الأعمال الإرهابية التخريبية التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة والإضرار بإمدادات الطاقة.

وزارة الطاقة السعودية: هجوم بطائرة مسيرة على مصفاة الرياض

كما أعلنت وزارة الطاقة السعودية تعرض مصفاة تكرير البترول في الرياض لاعتداءٍ بطائرةٍ مُسيّرةٍ عن بعد، لم تتأثر أعمال المصفاة ولا إمدادات البترول ومشتقاته به.

وقال مصدر مسؤول في وزارة الطاقة، إنه عند الساعة الرابعة وأربعين دقيقة تقريبًا من صباح الخميس تعرضت مصفاة تكرير البترول في الرياض لاعتداءٍ بطائرةٍ مُسيّرةٍ عن بعد، ونجم عن الهجوم حريقٌ صغيرٌ تمت السيطرة عليه، ولم تترتب على الاعتداء، ولله الحمد، إصابات أو وفيات، كما لم تتأثر أعمال المصفاة ولا إمدادات البترول ومشتقاته.

وأكّد المصدر، في تصريحه، أن المملكة تُدين بشدة ھذا الاعتداء الجبان، وتؤكد أن هذه الأعمال التخريبية والإرهابية، التي تكرر ارتكابها ضد المنشآت الحيوية والأعيان المدنية في مناطق مختلفة من المملكة، لا تستهدف المملكة وحدها، وإنما تستهدف، بشكلٍ أوسع، زعزعة أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم.

وتابع المصد أن هذه الاعتداءات تستهدف التأثير سلباً على الاقتصاد العالمي، مجددا الدعوة التي وجهتها المملكة إلى دول العالم ومنظماته للوقوف ضد هذه الاعتداءات التخريبية والإرهابية، والتصدي لجميع الجهات التي تنفذها أو تدعمها.

وكان قد أكد سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية التزام دولة الإمارات باتفاق أوبك+ وآليته الحالية لتعديل الإنتاج الشهري.

ونقلت وكالة أنباء الإمارات "وام" عن سهيل المزروعي قوله إن دولة الإمارات تؤمن بالقيمة التي تقدمها "أوبك +" لسوق النفط العالمي حيث لا يوجد أي اتفاق لزيادة الإنتاج بشكل منفرد خارج اتفاق "أوبك +" في ظل دعم الإمارات المتواصل لجهود التحالف النفطي والتزامها بهذا الاتفاق.