رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس الوزراء العراقي: أبارك وأهنّئ المعلّمات والمعلّمين في عيدهم

نشر
الكاظمي
الكاظمي

قال رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي "أبارك وأهنّئ المعلّمات والمعلّمين في عيدهم فهم النموذج الأرقى والأسمى للعطاء والتضحية، وهم النموذج الذي يُحتذى به".

جاء ذلك خلال اجتماع الكاظمي اليوم بالجلسة الاعتيادية لمجلس الوزراء، والتي بارك وهنئ المعلّمات والمعلّمين في عيدهم.. قائلا: "إنهم النموذج الأرقى والأسمى للعطاء والتضحية، وهم النموذج الذي يُحتذى به"، مضيفاً "المعلمات والمعلمون جزءٌ لا يتجزّأ من صناعة هويّتنا الوطنيّة.. وإذا كان أبناؤنا والأجيال المقبلة أمانة في أعناقنا، فإن المعلمين والمعلمات هم أصحاب هذه الأمانة، والمؤتمنون عليها".

وأضاف الكاظمي أن "القطاع التعليمي، كالقطاعات الأخرى، عانى ما عاناه، وهناك من أراده قطاعاً فاسداً، لكن الروح الوطنيّة والمسؤوليّة الإنسانيّة لشريحة واسعة من معلّمينا رفضت ذلك".

وأشار إلى "الشروع في هذه الحكومة ببناء 1000 مدرسة، ضمن الاتفاقيّة الصينيّة، ولهذا الأمر معنيان: الأوّل: أن الحكومة تحمّلت المسؤوليّة كاملةً، رغم وظيفتها الأساسيّة في المرحلة الانتقاليّة.. كانت المهمة إجراء انتخابات تشريعية مبكرة، أنجزناها، لكننا أيضاً تحمّلنا مسؤولياتنا كاملة في مختلف القطاعات الحيويّة".

أما المعنى الثاني، بحسب رئيس مجلس الوزراء، أن "الحكومة متمسّكة بكل اتفاقيّة أو مذكرة تفاهم مع أي دولة تصب في صالح العراق؛ من أجل بناء العراق والنهوض به".

وبعيدا عن القطاع التعليمي، جدد الكاظمي،  دعوته للقوى السياسية الوطنية لتشكيل حكومة قوية وفاعلة.

وأضاف، أن "العراق يمر اليوم في ظروف حساسة توجب على جميع القوى السياسية تكثيف الجهود للمضي في تشكيل حكومة فاعلة وقوية في خدمة المواطن والبلد، مجدداً دعوتها للقوى السياسية الوطنية إلى أن تكون على قدر المسؤولية في تشكيل حكومة قوية وفاعلة تتمكن من تقديم الخدمات لشعبنا، وتحريك عجلة النمو الاقتصادي في البلد".

وكشف رئيس الوزراء، أنه "خلال الأيام الماضية، نجح أبطالنا بمختلف القوات الأمنية في قتل واعتقال عدد من عناصر عصابات داعش الإرهابية، وهذا ما يساهم في إجهاض كل محاولات استعادة التنظيم قوته المهزومة بسواعد قواتنا الأمنية من الجيش العراقي البطل، وجهاز مكافحة الإرهاب، وقيادة العمليات المشتركة، والحشد الشعبي، والبيشمركة، وكذلك جهاز الأمن الوطني واستخبارات وزارة الداخلية والصنوف البطلة الأخرى".

وشدد على أن "هذه الواجبات والتحديات تدعونا إلى الحفاظ على هذه الإنجازات واستثمارها وتعزيزها في الحقبة المقبلة".