رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

لجنة إزالة التمكين في السودان تنفي هروب أعضائها للخارج

نشر
وأوضح  محمد رضا الادريسي
وأوضح  محمد رضا الادريسي أن حراك تجمع مزارعي الولاية الشمال

نفت لجنة إزالة التمكين “المجمدة”، الأنباء المتداولة عن هروب بعض أعضائها للخارج، مشددةً على أن هذه الأنباء محض شائعة من سلسلة شائعات تطلقها جهات معينة.

وقال المكتب الإعلامي للجنة المجمدة إن جميع أعضاء اللجنة موجودون بالسودان ولم يغادروه، بدءاً من رئيسها محمد الفكي سليمان ومقرريها وسكرتاريتها ووكلاء نياباتها، عدا عضو اللجنة صلاح مناع، الذي غادر البلاد منذ فترة لأغراض معلومة لدى الجميع، وكذلك وكيل النيابة أبشر دلدوم الذي غادر البلاد منذ فترة ما قبل الانقلاب العسكري ولم يعد حتى الآن”.

وتابع المكتب: “أعضاء اللجنة موجودون بالسودان بما فيهم قواعدها ولجانها الفرعية”.

سحبت لجنة الاطباء المركزية تقريرا نشرته امس على صفحتها حول إحصائية لأعداد الاطفال الذين استشهدوا إبان الحراك الذى شهدته البلاد مؤخرًا.

واطلقت اللجنة إعتذارا رسميًا عن سحب تقرير العدد المضبوط لللشهداء دون سن الرشد والأطفال منذ بدايات ديسمبر 2018 وحتى الآن المنشور قبل ساعات بصفحتها، منوهًه إلى العمل على معالجة الخطأ وتدقيق بيانات الشهداء الأماجد المحصورين لديها على أن تنشر التقرير النهائي لاحقاً.

وقال المتحدث الرسمي للجان المقاومة وتنسيقيات بمدينة الخرطوم، أحمد عصمت، إنهم سيواصلون التصعيد الثوري في شهر فبراير وستستمر المواكب والمليونيات بالاضافة للإضرابات وتتريس الشوارع المهمة واستمرار ترس الشمال.
أحمد عصمت
أحمد عصمت

وأكد أننا في هذه المرحلة نركز على التنسيق مع الأجسام القاعدية لبناء جبهة عريضة ستكون الأولى في تأريخ السودان، مشددًا على أهمية مواثيق لجان المقاومة في الولايات لأنها تتضمن حلولا لمشاكل السودان  ونظرتها لشكل الدولة.

جدير بالذكر، أنه أعلن تجمع المهنيين السودانيين في بيان الجمعة، رفضه لقاء مبعوث الأمم المتحدة الخاص فولكر برتيس، متهما بعثة المنظمة الدولية (يونيتامس) في البلاد بالتقاعس عن إدانة الانقلاب العسكري.

وقال التجمع في بيان: “لم تلتزم بعثة اليونيتامس بمهمتها حسب التفويض الممنوح لها من قبل مجلس الأمن الدولي بدعم ومراقبة الانتقال الديمقراطي، بل سعت البعثة ورئيسها لدعم (الانقلاب) والاعتراف المخزي بسلطة الانقلاب وقائده عبد الفتاح البرهان”.

يشلار إلي أن محمد ناجي الأصم القيادي في التجمع في مؤتمر الصحفي يوم الخميس، قا إن 10 مبادرات تقدمت بها 11 جهة  نشطت لإنهاء انشقاق التجمع خلال  21 شهراً ، وأوضح إن المبادرات أدت إلى توافق11 جسماً مهنياً للتوحد تحت لافتة التجمع، ومن بينها لجنة الأطباء المركزية، والتحالف الديمقراطي للمحامين ولجان الصيادلة والمختبرات.

ودعا لجان المقاومة للاستفادة من أخطاء تجمع المهنيين حيث أصبح محوراً للعملية السياسية دون استعداد مسبق مما أدى لتزايد الصراعات السياسية الحزبية داخله  . واوضح إن دخول التجمع في تفاصيل العملية السياسية بعد سقوط البشير أبعده عن مهامه النقابية وقال إن انقسام التجمع ساهم في زيادة شرذمة في قوى الثورة الحية.

وفي سياق متصل، ينظم مجلس حكماء وشباب ونساء السودان (صوت الأغلبية الصامتة)، السبت القادم، مسيرة لمناصرة القوات المسلحة والقوات الأمنية، ورفضاً للتدخُّلات الأجنبية في السودان، بحسب بيان صادر عن مجلس الحكماء.

وتبدأ المسيرة التي تضم كيانات شعبية وأهلية، من شارع الستين في الخرطوم عند الساعة الثانية عشرة ظهراً، وحدّدت المسيرة نقطة وصولها النهائية أمام مقر بعثة الأمم المتحدة في الخرطوم، حيث يعتزم منظموها تسليم مذكرة لفولكر بيرتس مبعوث الأمم المتحدة في السودان.