رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الهلال الأحمر المصري يرسل مساعدات إغاثية إلي لبنان

نشر
الأمصار

 وجهت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ونائب رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر المصري كلا من جمعية الهلال الأحمر المصري ومنظمات المجتمع المدني الممثلة في جمعيه رسالة، مصر الخير، بنك الطعام، بنك كساء لتجهيز وإرسال مساعدات إغاثية إلي لبنان بشكل عاجل.

يأتي ذلك اتساقاً مع رؤية القيادة السياسية في إذكاء الروح العربية وضرورة تقديم كل الدعم للدول الشقيقة خاصة في وقت الأزمات والمحن، وتنفيذًا لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي بشأن إرسال مساعدات عاجلة مقدمة لدولة لبنان الشقيق لمواجهة التداعيات الأخيرة التي تشهدها الدولة في الآونة الأخيرة،

وأوضحت نيفين القباج أن وزارة التضامن الاجتماعي، بالتنسيق مع الشركاء من الجمعيات الأهلية نجحت في تجهيز معونة مساعدات عاجلة لدولة لبنان الشقيق تشتمل على ١٠٠ طن من المواد الإغاثية والغذائية (بطاطين/ مراتب/ مواد غذائية) و٢٥٠ طن مواد طبية من المستهلكات والمستلزمات الطبية (كمامات/ أدوية)، هذا بالإضافة إلى معونات تم تقديمها من جهات حكومية أخرى، وهذا ما عهدته الدول العربية الشقيقة من مساندة ومؤازرة لبعضهم البعض وبصفة خاصة من جمهورية مصر العربية في كل الأوقات.

وأشادت وزيرة التضامن الاجتماعي بمشاركة منظمات المجتمع المدني في تجهيز المساعدات، كما أثنت على مجهودات المتطوعين من الهلال الأحمر المصري في إنهاء الإجراءات اللوجستية من تجهيز وتعبئة وتحميل وإرسال المساعدات عن طريق البحر، مشيرة إلي جهود الهلال الأحمر المصري في إرسال المساعدات لشريكه الصليب الأحمر اللبناني من قبل في أحداث مرفق بيروت ومساندته للشعب اللبناني في الأزمات والكوارث.

استجابت جمعية الهلال الأحمر المصري في عام ٢٠٢١ لمجموعة من النداءات الدولية والتي شملت كلا من شمال وجنوب السودان وجيبوتي ولبنان وأخيرا الأحداث الأخيرة في غزة.

IMG-20220203-WA0004
IMG-20220203-WA0003
IMG-20220203-WA0002
IMG-20220203-WA0001

 

 

أخبار أخرى

بالرغم من تدهور الأوضاع.. وزير الطاقة اللبناني: «لا سبيل إلا برفع التعرفة»

قال وزير الطاقة اللبناني، وليد فياض: “في ما يتعلّق بمصدر التمويل فلا سبيل إلا برفع التعرفة”.

وأعلن الوزير أن الاقتراح الجديد في ملفّ الكهرباء منفصل عن موضوع السلفة التي ستُصرف على بعض النفقات التشغيليّة، مشيراً الى إن لا سبيل الا برفع التعرفة لزيادة التمويل.

وقال في حديث للـMTV: الاقتراح الجديد الذي يُحكى عنه في ملفّ الكهرباء هو زيادة التغذية 6 ساعات تدريجياً من الآن وحتى تأمين ساعات التغذية الإضافية من الغاز المصري والكهرباء الأردنية.

 

أخبار أخرى

الرئيس اللبناني يستقبل وفدًا من مكتب مجلس كتاب العدل في البلاد

استقبل الرئيس اللبناني، ميشال عون، الأربعاء، وفدا من مكتب مجلس كتاب العدل في البلاد، وخلال الاستقبال.

وقال ميشال عون: “نرفض تحميل المودعين أعباء أخطاء الآخرين ونعمل بجهد لمنع ذلك”، وأضاف: “نتعرض للهجوم من جهات معروفة لا تريد للتحقيق الجنائي الوصول الى نتائج وتحميل المسؤولية لمن أوصل الوضع المالي إلى الواقع المؤلم الذي يعيشه”.

وتابع الرئيس عون: “اللعبة أصبحت في مرحلتها الأخيرة، وسيكشف أمر كل مسؤول عن الكارثة”.

رئيس لبنان: لن نسمح لأحد بأن يأخذ البلد رهينة مصالحه الخاصة أو حساباته

وقبل ذلك قال رئيس لبنان، ميشال عون، في كلمة وجهها إلى البنانيين: «ما شهدناه اليوم في منطقة الطيونة، مشهد مؤلم وغير مقبول، بصرف النظر عن الاسباب والمسببين». وشدد على أنه «ليس مقبولا أن يعود السلاح لغة تخاطب بين الأفرقاء اللبنانيين، لأننا جميعا اتفقنا على ان نطوي هذه الصفحة السوداء من تاريخنا».

وقال: «تعزيتي إلى ذوي الضحايا الأبرياء الذين سقطوا اليوم برصاص مجرمين، اعادنا بالذاكرة إلى أيام طويناها، وقلنا: تنذكر وما تنعاد».

الرئيس اللبناني ميشال عون
الرئيس اللبناني ميشال عون

وأكد رئيس الجمهورية أن «ما جرى اليوم، ليس مقبولا، خصوصا في وقت ارتضى الجميع الاحتكام إلى دولة القانون والمؤسسات. وهذه الدولة، التي تضمن الحريات لا سيما منها حرية التعبير عن الرأي، يجب ان تكون وحدها، من خلال مؤسساتها، المرجع الصالح والوحيد لمعالجة أي إشكال أو خلاف أو اعتراض».

وأضاف: «أن الشارع ليس مكان الاعتراض، كما أن نصب المتاريس أو المواقف التصعيدية لا تحمل هي الأخرى الحل، وما من أمر لا حل له، وحله ليس إلا من ضمن المؤسسات وكذلك من خلال الدستور الذي ما من أمر يُعلى عليه، لا التهديد ولا الوعيد».

وتابع الرئيس عون: «البلد لا يحتمل خلافات في الشارع، ويحتاج إلى معالجات هادئة، مكانها الطبيعي هو المؤسسات، وفي مقدمها مجلس الوزراء الذي يجب أن ينعقد، وبسرعة. وقد أجريت اليوم اتصالات مع الجهات المعنية لمعالجة ما حصل، والأهم لمنع تكراره مرة تانية، علما أنه لن نسمح بأن يتكرر تحت أي ظرف كان».

وقال:«القوى العسكرية والأمنية قامت وستقوم بواجباتها في حماية الأمن والاستقرار والسلم الأهلي. ولن نسمح لأحد بأن ياخذ البلد رهينة مصالحه الخاصة أو حساباته، ما حصل سيكون موضع متابعة أمنية وقضائية. وأنا، من جهتي، سأسهر على أن يبلغ التحقيق حقيقة ما جرى وصولاً إلى محاسبة المسؤولين عنه والمحرّضين عليه مثله مثل أيّ تحقيق قضائيّ آخر، بما فيه التحقيق في جريمة المرفأ، التي كانت وستبقى من أولويات عملي والتزامي تجاه اللبنانييّن والمجتمع الدولي.

واختتم: إنّني أطمئن اللبنانييّن أنّ عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء. ونحن ذاهبون باتجاه الحل وليس في اتجاه أزمة. وإنني بالتعاون مع رئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب لن نتساهل ولن نستسلم إلى أيّ أمر واقع يمكن أن يكون هدفه الفتنة التي يرفضها جميع اللبنانيين.