رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تحت شعار المحاسبة.. أحزاب في تونس تنظم تحركًا بذكرى وفاة شكري بلعيد

نشر
الأمصار

تحت شعار “المحاسبة” تنظم أحزاب ومنظمات وطنية وجمعيات تحركا، الأحد القادم 6 فبراير 2022 بساحة حقوق الإنسان بالعاصمة لإحياء الذّكرى التاسعة لاغتيال الشهيد شكري بلعيد وفق ما كشفه محسن النابتي، الناطق الرسمي باسم التيارالشعبي.
وقال النّابتي  إنّ “فتح ملف المحاسبة بشكل شامل وفي كل القضايا هو الضّمان الوحيد لأيّ إصلاح ممكن”، مؤكّدًا أنّ القضاء” خذل” الشعب التونسي خلال العشر سنوات الماضية ولم يفتح الملفات الحقيقية ولم يحاسب من يجب محاسبتهم.

وشدّد على أن التأكيد المتجدّد على المحاسبة يكتسي أهميته من كونها “الممرّ الرّئيسي للعبور بتونس إلى الإصلاحات الكبرى في جميع المجالات”، فضلا عن أن المطالبة بالمحاسبة هي تذكير للتونسيين بفظاعة الجرائم التي ارتكبت في حقّ البلاد منذ الثورة وحتى الآن.

وتابع النابتي قائلا “إنّ قضية الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي من عناوين الفشل الكبير للقضاء ولذلك نطالب دائماً بالمحاسبة وندعو القضاة الشرفاء، وهم كثر، إلى الانتفاض على تدجين القضاء والتلاعب به”.
يذكر أنّه تم اغتيال شكري بلعيد امين عام حزب الوطنيين الديموقراطيين الموحد بالرّصاص أمام منزله بالمنزه السادس كما تم اغتيال النائب المؤسس وامين عام حزب التيار الشعبي محمد البراهمي في 25 يوليو 2013 وهو ما ادخل البلاد في ازمة سياسية استوجبت تنظيم حوار وطني افضى الى ضبط خارطة طريق تضمنت بالخصوص روزنامة عمل المجلس التاسيسي وتركيز حكومة كفاءات الى غاية تنظيم انتخابات تشريعية في اكتوبر 2014.

قالت وزيرة المالية في تونس، سهام بوغديري، أنها تأمل في الوصول لاتفاق تمويلي مع صندوق النقد الدولي في شهر أبريل نيسان هذا العام.

وأضافت الوزيرة، أن الحكومة قادرة على دفع أجور الموظفين  في القطاع العام كالعادة، وذلك وسط مخاوف خبراء من إفلاس الدولة بعد تأخير كبير في صرف رواتب الموظفين هذا الشهر، قائلًا “أؤكد لكم إن الاجور ليست مهددة خلال الشهور المقبلة”.

أخبار أخرى..

رئيس تونس: أزمات البلاد ليست من قبيل الصدفة

قال الرئيس، قيس سعيد، إن المناوئين للشعب التونسي هدفهم التنكيل به في كل مظاهر الحياة، في إشارة لجماعة الإخوان الإرهابية.

جاء ذلك خلال استقبال قيس سعيّد، الثلاثاء بقصر قرطاج، سهام بوغديري، وزيرة المالية، وأفضيلة الرابحي، وزيرة التجارة وتنمية الصادرات.

وأكد سعيد أن الأزمات التي تحدث في البلاد “ليست من قبيل الصدفة ولكنها بتدبير وترتيب مسبق ممن يهزّهم الحنين إلى ما قبل 25 يوليو 2021″، في إشارة للإخوان.

وشدّد الرئيس، على “ضرورة صرف رواتب الموظفين في مواعيدها كما استمع إلى عرض حول وضع المالية العمومية وسير المرفق المالي في تونس”.

ولم تصرف الحكومة رواتب موظفين عموميين، بينهم الأساتذة، عن شهر العمل السابق، رغم مرور أكثر من 10 أيام على استحقاقها.