رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

هندوراس تنصب أول رئيسة لها

نشر
الأمصار

أدت شيومارا كاسترو اليمين الدستورية كأول رئيسة لهندوراس، الخميس، أمام حشد من الحضور من بينهم نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس التي تعهدت بتقديم الحكومة الأمريكية الدعم لذلك البلد الواقع في أميركا الوسطى من أجل وقف مد الهجرة ومحاربة الفساد.

وينهي تنصيب كاسترو حكم خوان أورلاندو هيرنانديز الذي استمر 8 سنوات. وهيرنانديز حليف سابق للولايات المتحدة اتهمته المحاكم الأميركية بالفساد وبأن له علاقاته بمهربي المخدرات. وحتى عندما ترك منصبه، دعت عضوة في الكونجرس الأميركي إلى توجيه الاتهام إليه وطلبت تسليمه.

وأدت كاسترو، التي كانت محاطة بزوجها الرئيس السابق مانويل زيلايا، اليمين في ملعب كرة قدم مكتظ، حيث أشاد أنصارها بتعهداتها لتخفيف عبء الديون الهائل على البلاد.

والقت كاسترو كلمة لها في خطاب تنصيبها قائله إن “الكارثة الاقتصادية التي ورثتها لا مثيل لها في تاريخ بلادنا”.

أخبار أخرى..

بايدن يرشح أول سفير أمريكي في السودان منذ عقود

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن ترشيح جون جودفري القائم بأعمال مبعوث مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية، لشغل منصب السفير الأمريكي لدى السودان ومايكل أدلر سفيرا لدى جنوب السودان .

وأفاد البيت الأبيض في بيان، نشره عبر موقعه الإلكتروني، اليوم الخميس بأن: “بايدن أعلن عزمه على ترشيح الأفراد التالية أسماؤهم لأدوار دبلوماسية رئيسية في إدارته: مايكل أدلر مرشح لمنصب السفير فوق العادة والمفوض لدى جمهورية جنوب السودان، وجون جودفري المرشح لمنصب السفير فوق العادة والمفوض لدى جمهورية السودان”.

وأوضح البيان أن جودفري يشغل حاليا منصب القائم بأعمال منسق مكافحة الإرهاب والمبعوث الخاص بالإنابة للتحالف العالمي لمكافحة “داعش” في مكتب مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية. كما شغل منصب المستشار السياسي في سفارة الولايات المتحدة في الرياض، ورئيسا لموظفي نائب وزير الخارجية .

وعمل جون جودفري، بحسب البيان، كمستشار سياسي واقتصادي في سفارة الولايات المتحدة في عشق آباد، تركمانستان وكمسؤول سياسي قنصلي في سفارة الولايات المتحدة في دمشق وهو حاصل على درجة البكالوريوس من جامعة كاليفورنيا ودرجة الماجستير في دراسات الشرق الأوسط من جامعة ميشيجان ويتحدث اللغة العربية.

أما أدلر، فعمل في مجلس الأمن القومي الأمريكي كنائب للمدير الأول لجنوب آسيا وقبل ذلك مديرا للمجلس في أفغانستان. وقبل انضمامه إلى موظفي مجلس الأمن القومي، عمل أدلر كنائب مساعد وزير بالإنابة لشؤون جنوب ووسط آسيا في وزارة الخارجية.

كما شغل مايكل أدلر مناصب في وزارة الخارجية كمدير لمكتب شؤون أفغانستان، ومدير مكتب شؤون الشرق الأدنى في مكتب الاستخبارات، وفي مكاتب الشؤون السياسية والعسكرية وشؤون الشرق الأدنى.

وتضمنت مهامه الخارجية العمل كنائب لرئيس بعثة السفارات الأمريكية في لبنان والكويت، وكمستشار سياسي في سفارة الولايات المتحدة في أفغانستان، وفي العراق وفرنسا وقطر. وهو حاصل على درجة البكالوريوس من كلية بومونا ودرجة الماجستير من جامعة ستانفورد.

عاجل.. إيران تتعرض لهجوم سيبراني قصير

أفادت وسائل الإعلام الإيرانية أن البلاد تعرضت لهجوم سيبراني لفترة قصيرة من قبل هاكرز مجهولين.

فيما قالت هيئة الإذاعة والتلفزيون أن البلاد تعرضت اليوم الخميس لاختراق لفترة قصيرة، ولم يعلن عن التفاصيل حتي الآن.

وفي سياق آخرى، ذكرت وسائل إعلام رسمية في قطر وإيران أن وزير الخارجية القطري وصل إلى طهران، اليوم الخميس، قبل أيام من إجراء أمير قطر محادثات في واشنطن، في وقت حاسم بالنسبة لجهود طهران والقوى الكبرى لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015.

وزير خارجية قطر
وتأتي زيارة وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بعد أن قال نظيره حسين أمير عبد اللهيان، يوم الاثنين، إن طهران مستعدة لإجراء محادثات مباشرة مع واشنطن إذا شعرت بإمكانية التوصل إلى “اتفاق نووي جيد”.
واستعرض نائب رئیس الوزراء القطري ووزير الخارجية الإيراني حسين أميرعبداللهيان خلال اللقاء آخر التطورات الثنائية والإقليمية والدولية.
وعرضت وكالة إيران للأنباء (إرنا) لقطات مصورة للقاء الوزيرين في طهران، لكنها قالت إن الزيارة لا تهدف إلى تسهيل إجراء محادثات مباشرة مع واشنطن.
وقالت الوكالة: “على الرغم من أن الدوحة وطهران تربطهما علاقات طيبة ووثيقة، فإن هذه الزيارة … أثارت بعض التصورات الخاطئة. والبعض يختلقها لتسهيل المحادثات المباشرة مع الولايات المتحدة”.
وأجرت الولايات المتحدة وإيران ثماني جولات من المحادثات غير المباشرة في فيينا منذ أبريل/ نيسان، بهدف إحياء الاتفاق الذي يقضي برفع العقوبات عن إيران مقابل تقييد برنامجها النووي.
كان قد استقبل أمير قطر تميم بن حمد، مطلع الشهر الجاري وزير الخارجية، حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق، بمجلس الشيخ عبدالله بن جاسم في الديوان الأميري.
جرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول أبرز القضايا الإقليمية والدولية لا سيما تطورات الأوضاع في المنطقة، بحسب وكالة الأنباء القطرية.
وكان عبد اللهيان قال في تصريح صحفي إن زيارتيه إلى سلطنة عمان وقطر تأتيان في إطار “سياسة ترسيخ العلاقات مع الجوار”، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”.
وقال إنه “سيتم البحث خلال الزيارة حول تطوير التعاون الثنائي خاصة التجاري إلى جانب البحث في سائر التطورات الإقليمية والدولية”.