رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس وزراء العراق يأمر بالالتزام بأعلى درجات التأهب لدحر خطط الجماعات الإرهابية

نشر
الكاظمي
الكاظمي

أمر رئيس وزراء العراق بالالتزام بأعلى درجات التأهب لدحر خطط الجماعات الإرهابية وتنفيذ عمليات كبيرة في المناطق التي يستخدمها تنظيم داعش.

كما وجه القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، الجمعة، بإجراء تحقيق عاجل بالحادث الإرهابي الذي تعرضت له السرية الأولى في لواء المشاة الثاني بالفرقة الأولى بالجيش العراقي في ديالى.

لقي 11 جنديا عراقيا مصرعهم في هجوم لتنظيم “داعش” الإرهابي على مقر أمني في محافظة ديالى شرقي البلاد، فجر الجمعة.

وفي إطار العملية الأمنية التي أعلنت عنها القوات العراقية الأربعاء، وبدأت بتدمير أوكار تابعة لتنظيم داعش الإرهابي، احتوت على متفجرات وصواريخ في محافظة ديالى، قامت مجموعة من عناصر تنظيم “داعش” تضم 10 مقاتلين، شنت فجر اليوم هجوما على الفرقة الأولى في الجيش العراقي، وقتلت 11 جنديا.

وأكدت مصادر، أن التنظيم استخدم في الهجوم أسلحة متوسطة، بالإضافة إلى قناص.

وأشارت المصادر، إلى أن توجيهات عليا صدرت بإرسال تعزيزات عسكرية إلى محافظة ديالى على خلفية الهجوم.

كما نقلت المعلومات أيضا وصول تعزيزات قتالية كبيرة إلى ناحية العظيم بعد مقتل 11 فردا من الجيش العراقي في هجوم للتنظيم على مقر سرية شمال ديالى.

وأفاد مصدر أمني في تصريح لوسائل إعلامية محلية، بأن التعزيزات وصلت إلى محيط مجزرة سرية الجيش العراقي في أطراف قرية الإكليعة قرب حاوي العظيم، وفق قوله.

وأضاف أن وفداً رفيعاً من وزارة الدفاع في طريقه إلى المكان للوقوف على تفاصيل المجزرة المروعة.

فيما نقلت وكالة الأنباء العراقية أن قيادة العمليات في ديالى قررت فتح تحقيق بعد الهجوم.

وأتت هذه التطورات بعدما أعلنت خلية الإعلام الأمني في البلاد، عن أن القطعات الأمنية ضمن قاطع قيادة عمليات ديالى، ووفقا لمعلومات استخبارية دقيقة وخلال العملية التي انطلقت بصفحتها الأولى صباح الأربعاء، تمكنت من العثور على 3 أوكار للإرهابيين.

وكشفت أن الأوكار احتوت على عدد من العبوات الناسفة وقذائف الهاون و9 صواريخ وحشوات صاروخ وعبوات مملوءة بمادة (C4) شديدة الانفجار، بالإضافة إلى صواعق وأحزمة مفخخة ومواد أخرى.

كما أشارت إلى أنه تم التعامل مع هذه الأوكار وتدميرها من قبل القوات الأمنية المنفذة للواجب، والتحفظ على المواد المضبوطة الأخرى.

يذكر أن هذا الهجوم أتى متزامناً مع إعلان التحالف الدولي أن التنظيم لا يزال يشكل تهديداً حقيقياً للأمن في سوريا والعراق.

جاء ذلك في لقاء جمع نائب القائد العام لقوات التحالف في العراق وسوريا الجنرال كارل هاريس، مع رئيس حكومة إقليم شمال العراق مسرور برزاني، في أربيل، الثلاثاء الماضي، وفق بيان.

وذكر البيان الصادر عن حكومة الإقليم، أن نائب القائد العام لقوات التحالف في العراق وسوريا أكد دعم قوات التحالف للبيشمركة في مواجهة إرهابيي داعش، مشيراً إلى أنه لا يزال يشكل تهديداً حقيقياً لأمن واستقرار العراق وسوريا.