رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فلسطين: 21 معتقلًا من الضفة فجر اليوم

نشر
الأمصار

اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي، 21 مواطنًا فلسطينيا من منازلهم في الضفة الغربية بفلسطين فجر اليوم الخميس.

وأفادت مصادر محلية باعتقال محمد سلامة من بلاطة البلد شرق نابلس، وهادي أبو العز من جنين، وأبي الأمير من مخيم الفارعة قرب طوباس.

كما طالت الاعتقالات كذلك أربعة مواطنين من بلدة قصرة جنوب نابلس، وهم: نعمان عبد الحميد حسن، براء نعمان حسن، محمود عبد الرحمن أبو ريدة، عاصم فوزي حسن.

ومن بلدة دير نظام الواقعة شمال غرب رام الله، جرى اعتقال 8 مواطنين من عائلة التميمي، وهم: سامح أحمد أمين التميمي، معاذ أحمد حسين التميمي، أمين أحمد أمين التميمي، بكر عبد الخالق فرج التميمي، جهاد محمد حسين التميمي، محمود يونس محمود التميمي، حسن عبد الحليم حسن التميمي، رامي محمد يحيى التميمي.

ومن مخيم الأمعري جنوب رام الله، طالت الاعتقالات سعيد شلباية، وداود حبوب.

كما طالت الاعتقالات عودة أحمد عسكر من بلدة حزما شرق القدس، وصهيب الشقدام من بيت أمر شمال الخليل، والأسير السابق وليد المزين من مخيم العروب، ونور حاتم قفيشة من الخليل.

وفي السياق ذاته، استشهد، فجر اليوم الخميس، شابان فلسطينيان أحدهما برصاص قوات الاحتلال الأسرائيلي خلال اشتباك مسلح، شرق مدينة نابلس بالضفة المحتلة، وآخر دهسه مستوطن صهيوني غرب رام الله.

وأفادت مصادر فلسطينية، بأن مواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال، بلاطة البلد شرق نابلس، أطلق الجنود خلالها الأعيرة النارية باتجاه الشبان، ما أدى إلى إصابة الشاب باكير محمد موسى حشاش (21 عاما)، بجروح حرجة، نقل إثرها إلى المستشفى، وأعلن عن استشهاده في وقت لاحق.

وعلى أثر ذلك، قامت مسيرة غاضبة شوارع مخيم بلاطة، عقب الإعلان عن استشهاد الشاب باكير حشاش. وشوهدت والدة الشهيد حشاش وهي تودعه بالزغاريد بعد وصوله إلى مستشفى “رفيديا”، وسط تجمع لأهالي الشهيد وأقربائه وأصدقائه في المستشفى.

ومن جانبها، نعت حركة المقاومة الإسلامية حماس الشهيد بكير حشاش من مخيم بلاطة. وقالت الحركة في بيان، “ألف تحية لروح الشهيد البطل ولكل أبطال فلسطين، وتحية لنابلس ولثوار مخيم بلاطة”.

وأضاف البيان، “ستبقى مقاومة الاحتلال وعنفوان الشباب الثائر في الضفة الغربية وفي القلب منها القدس المحتلة وفي كل أرجاء فلسطين شوكة في حلق هذا العدو الغاصب حتى إنهاء الاحتلال، وستظل قوافل الشهداء منارة تضيء لشعبنا الطريق نحو الحرية والاستقلال، وتطهير قدسنا وأقصانا ومقدساتنا من دنس الاحتلال ومستوطنيه الغاصبين”.

واستشهد الشاب مصطفى ياسين فلنة (25 عاما) من قرية صفا غرب مدينة رام الله، فجر اليوم الخميس، بعد دهسه مستوطن وهو متوجه إلى العمل.

وأفاد أحد أقرباء الشهيد بأنه وعند حوالي الساعة السادسة صباحا، وبينما كان مصطفى يهم بعبور الشارع متوجها إلى عمله في الداخل، دهسه مستوطن ليرتقي بعدها متأثرا بإصابته. يذكر أن الشهيد متزوج وأب لطفلة تبلغ من العمر عاما ونصف.

فيما أصيب طفل فلسطي ووالده بشظايا رصاص مطاطي، كما أصيب عشرات آخرون بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مسيرة مطالبة باسترداد جثمان شهيد فى بلدة بيت أمر شمال محافظة الخليل الواقعة بجنوب الضفة الغربية.

وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص المطاطى صوب مركبة مواطن فلسطيني، ما أدى إلى إصابته وطفله الذى لم يتجاوز عامين ونصف بشظايا الرصاص والزجاج المتناثر من المركبة، وتم نقلهما إلى مركز طبى لتلقى العلاج، كما أصيب العشرات بالاختناق.

وأغلقت قوات الاحتلال البوابة الحديدية المقامة على مدخل البلدة، ومنعت المواطنين من الدخول والخروج.

 

عباس: لم أكن متفائلًا أكثر من اليوم بإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إنه لم يكن متفائلا أكثر من اليوم بإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس، رغم الظروف الصعبة التي يعيشها شعب بلاده.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الرئيس، مساء أمس الثلاثاء، في ختام الدورة التاسعة للمجلس الثوري التابع لحركة “فتح” الفلسطينية، والتي عقدت بعنوان “دورة الصمود والثبات، دورة المقاومة الشعبية”، في مدينة رام الله.

وأضاف عباس، “بالرغم من صعوبة الظروف التي يعيشها الشعب الفلسطيني، لم أكن متفائلًا أكثر من اليوم بإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس، وأن صمود الفلسطينيين هو إنهاء للاحتلال”.

وأكد الرئيس الفلسطيني أن “المطلوب تضافر جهود الجميع لنودّع مرحلة انتهت ونؤسس لمرحلة قادمة دورة المجلس الثوري المقبلة في غاية الأهمية بسبب دقة المرحلة جراء الممارسات الإسرائيلية والتخاذل الدولي”.