رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

طالبان تكشف حقيقة توصلها لاتفاق مع قطر وتركيا بشأن تشغيل مطارات أفغانستان

نشر
الأمصار

نفت السلطات الأفغانية الجديدة الخاضعة لسيطرة حركة طالبان، صحة الأنباء عن توصلها إلى اتفاق مع قطر وتركيا بشأن تشغيل المطارات الدولية في البلاد.

 

ومن جانبها، ذكرت إدارة الطيران المدني الأفغانية على صفحتها في “فيسبوك” مساء أمس الجمعة أن المباحثات لا تزال مستمرة بشأن تقديم الخدمات التقنية إلى مطارات أفغانستان الدولية الخمسة، ولم يتم توقيع أي اتفاق حتى الآن.

يأتي ذلك تعقيبا على ما نشرته وكالة “الأناضول” التركية الرسمية من أخبار نقلا عن مصادر دبلوماسية، مفاده بأن أنقرة والدوحة توصلتا إلى اتفاق مبدئي مع حكومة “طالبان” بشأن تشغيل مطار حامد كرزاي في كابل والمطارات الدولية الأربعة الأخرى في أفغانستان.

 

أخبار متعلقة

تركيا وقطر تتفقان على تشغيل 5 مطارات أفغانية

اتفقت كل من تركيا وقطر، الجمعة، مع الحكومة الأفغانية لتشغيل 5 مطارات بينها مطار العاصمة كابول.

تركيا
تركيا

وسائل إعلام تركية نقلت عن مصادر مطلعة أن “وفدا تركيا قطريا توصل إلى اتفاق مبدئي مع حكومة طالبان حول تشغيل مطار العاصمة كابول، و4 مطارات أخرى في أفغانستان”، لافتة إلى أنه “تم الاتفاق على مواصلة المفاوضات من خلال اللجان الفنية في الأيام المقبلة”.

وكانت وكالة الأناضول التركة أكدت الأربعاء الفائت، أن “الدوحة وأنقرة اتفقتا على التشارك في تشغيل مطار كابول الدولي، وأنه سيتم إكمال المفاوضات مع الحكومة الأفغانية بهذا الخصوص، الخميس”.

إلى جانب ذلك، أكدت وسائل الإعلام أنه “تم إجراء محادثات مثمرة وفعالة حول تشغيل المطارات”، متابعة أنه “سيتم تشكيل فرق فنية مشتركة لتحديد تفاصيل عمليات التشغيل”، مشيرة إلي أن “الوفد التركي- القطري سيسافر في وقت لاحق الجمعة من كابول إلى الدوحة، وسيواصل العمل خلال الفترة المقبلة بالعاصمة القطرية”.

وكانت تركيا أعلنت أن قواتها ستتولى ضمان أمن مطار كابول بعد انسحاب القوات الأجنبية المقرر في نهاية أغسطس/آب المقبل، اذ تسعى إلى استثمار خروج القوات الأمريكية من أفغانستان، عبر الاندفاع نحو مهمة حماية “مطار كابول” ووضع قدمها في آسيا الوسطى.

يذكر أن مطار كابول كان طريق الخروج الرئيسي للدبلوماسيين الغربيين وعمال الإغاثة، خوفاً من وقوعه في أيدي “طالبان” إثر انسحاب القوات الأجنبية، يدفع الناتو للبحث عن حل سريع.

الإمارات تعمل على إدارة مطار كابول في أفغانستان

قال متحدث باسم حركة طالبان إن فريقا إماراتيًا يعمل على إدارة مطار العاصمة الأفغانية كابول.

ووجه المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد، في مقابلة مع “سكاي نيوز عربية”، اليوم الأربعاء  شكر حكومة الحركة لدولة الإمارات على المساعدات التي تقدمها للشعب الأفغاني، مؤكدًا أن المساعدات الطبية الإماراتية، سيتم توزيعها على المستشفيات لرعاية المرضى.

وتابع ذبيح الله مجاهد، أنه اليوم تم تفريغ شحنة جديدة من المساعدات الإماراتية للشعب الأفغاني، حملتها الطائرة الخامسة التي تصل في مطار كابول الدولي، لهذا الغرض، وبخصوص الحكومة التي أعلنتها حركة طالبان أمس الثلاثاء، قال: إنها انتقالية وليست دائمة، مشددًا على أن الحركة  حاولت أن تكون التشكيلة شاملة

وتواصل الإمارات تقديم المساعدات الإنسانية بعد أن قامت بتسهيل عمليات الإجلاء لنحو 8,500 من الأجانب من أفغانستان وذلك باستخدام طائراتها وعبر مطاراتها.

وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي إن دولة الإمارات، وبطلب من الولايات المتحدة الأمريكية ستستضيف المواطنين الأفغان بشكل مؤقت، قبل سفرهم إلى دول أخرى.

كما أرسلت دولة الإمارات، أربعة طائرات على مدار الأيام الماضية تحمل مساعدات طبية وغذائية عاجلة إلى الشعب الأفغاني بعد الانسحاب الأميركي، وذلك في إطار المساهمة في توفير الاحتياجات الأساسية والضرورية لآلاف الأسر الأفغانية، سيما الفئات الأكثر ضعفًا كالنساء والأطفال وكبار السن.

ومن جهته كان قد جدد بلينكن شكر واشنطن لدولة الإمارات العربية المتحدة، على الإسهام في عمليات الإجلاء من أفغانستان.

وقال الوزير الأمريكي في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”  أمس الثلاثاء، إنه قدم الشكر للإمارات على دعمها لعبور المواطنين الأمريكيين والأفغان، وغيرهم من الرعايا الأجانب من أفغانستان، مضيفًا أنه تأكيدًا على التنسيق الأمريكي والإماراتي في المنطقة: “معًا سنعمل على تحقيق شرق أوسط أكثر سلامًا وازدهارًا”.

حركة طالبان تشكر الإمارات على إرسالها مساعدات إلى أفغانستان

أعرب المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، عن شكره وامتنانه لدولة الإمارات على إرسالها مساعدات إلى أفغانستان.

وأرسلت الإمارات، حتى الآن ثلاث طائرات تحمل مساعدات إلى أفغانستان، وصلت الطائرة الثالثة، الإثنين بمطار كابول.

وكانت قد أرسلت الإمارات طائرتين، مطلع الشهر الجاري تحملا مساعدات طبية وغذائية عاجلة إلى أفغانستان، وذلك في إطار المساهمة في توفير الاحتياجات الأساسية والضرورية لآلاف الأسر الأفغانية خاصة الفئات الأكثر ضعفاً كالنساء والأطفال وكبار السن.