الخارجية الألمانية: قرار روسيا بطرد اثنين من دبلوماسيينا يلقي بالمزيد من الضغوط على العلاقات بين البلدين

قالت الخارجية الألمانية، مساء اليوم الإثنين، إن قرار روسيا بطرد إثنين من دبلوماسيينا يلقي بالمزيد من الضغوط على العلاقات بين البلدين.

وفي ذات السياق، استدعت الخارجية الروسية، مساء اليوم الإثنين، السفير الألماني في موسكو، وذلك على خلفية طرد اثنين من الدبلوماسيين الألمان وفقًا لمبدأ التعامل بالمثل.

وردت الخارجية الألمانية، قائلة: “: ليس لدينا تعليق على أنباء استدعاء خارجية روسيا لسفيرنا بموسكو”.

وفي سياق أخر، أعلن المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، اليوم الاثنين، عن مباحثات روسية أمريكية بشأن مسودتي الضمانات الأمنية.

ومن جهة أخرى، أعلن المتحدث باسم الكرملين، أن الموضوعات المتعلقة بالعلاقات مع حلف “الناتو” والوضع في أوكرانيا، ستكون على رأس الموضوعات التي ستتم مناقشتها خلال اجتماع افتراضي بين الرئيسين الروسي “فلاديمير بوتين” والأمريكي “جو بايدن” سيتم تحديد موعده في وقت لاحق.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميترى بيسكوف، إنه ليس من المستبعد إجراء هذه المفاوضات بحلول نهاية العام الحالي باستخدام شبكة الانترنت.

وأضاف قائلا: “إنه من المفضل أن تبدأ هذه المفاوضات بتقنية الفيديو ولكن ذلك سيتحدد وفقاً لقرار رئيسي البلدين فيما يتعلق بهذا الشأن”.

كما قال المتحدث باسم الكرملين “إن هناك الكثير من الجدل بشأن الوضع فى أوكرانيا، وهناك أعمال استفزازية تقوم بها قوات الناتو بالقرب من حدودنا، وهذا أمر يثير شعورنا بالقلق ولا يمكن أن نتخذ موقف اللا مبالاة إزاء ذلك”.

وأشار المتحدث باسم الكرملين إلى أهمية إتخاذ إجراءات فيما يتعلق بهذا الشأن وأن روسيا ستتخذ ما يكفي من الاجراءات لضمان سلامة أراضيها.

أخبار أخرى: الكرملين

الكرملين: بوتين قلق من الوضع على خلفية التصرفات الأمريكية في البحر الأسود

أعرب المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، الخميس، عن قلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من الوضع على خلفية التصرفات الأمريكية في البحر الأسود، مشيرًا إلى أن بوتين يتابع الموقف باستمرار.

وقال بيسكوف للصحفيين، ردًا على سؤال عما إذا كانت تصرفات الولايات المتحدة في البحر الأسود تعد سببا لقلق الرئيس الروسي: “بالتأكيد تعد سببا للقلق، وقد تحدث هو عن ذلك”، مؤكدًا أن الرئيس يراقب الموقف.

وأضاف بيسكوف: “تعلمون أن هناك اتصالات بين العسكريين بشأن حل النزاعات وما إلى ذلك. بشكل عام، كانت هناك اتصالات بين المقرات الفيدرالية… لكن مثل هذه الإجراءات في الجوار المباشر لحدودنا، بالطبع، لا يمكن إلا أن تكون سببًا لزيادة الاهتمام وزيادة التدابير الاحترازية، كما قال من قبل كل من الرئيس ووزير الدفاع”.

وكان قد نشر الأسطول السادس الأمريكي، في وقت سابق صورًا لسفنه في البحر الأسود على صفحته بتويتر، والتي تُظهر اللقطات السفينة الرئيسية Mount Whitney والمدمرة Porter والفرقاطة التركية TCG Yavuz.

جاء في المنشور أن “الحلفاء لضمان الأمن والاستقرار في البحر الأسود. طريقة رائعة لقضاء يوم السبت! (كان من الجيد أن أبحر معك مع تركيا)”.

ويذكر إنه في الرابع من نوفمبر الجاري، قامت قوات وأصول أسطول البحر الأسود الروسي في مراقبة تصرفات السفينة الرئيسية للبحرية الأمريكية “يو إس إس ماونت ويتني”، التي دخلت البحر الأسود.